"الدباديب" والعرائس القماشية تعتبر من الألعاب المفضلة لدى الأطفال، بل قد تتحول إلى "صديق حميم" لا ينام الطفل إلا وهو يحتضنه، لكن خلف هذه البراءة شكلًا، قد تختبئ أخطارا صحية غير متوقعة، فهل فعلاً يمكن أن تسبب هذه الألعاب القماشية أمراضًا أو تنقل العدوى؟.
"الدباديب" قد تمثل خطرًا صحيًا
بيئة مثالية للجراثيم
"الدباديب" مصنوعة غالبًا من أقمشة تمتص الغبار، والعرق، واللعاب، خاصة عند احتضانها المستمر أو مضغها من قبل الطفل، ومع الوقت تتحول إلى بيئة خصبة لنمو البكتيريا والفطريات، خصوصًا إن لم تُنظف بانتظام.
تجمع الغبار وحبوب اللقاح
تجذب الألياف القماشية، الغبار الموجود في الهواء، والذي قد يحتوي على حبوب لقاح أو عثّ الغبار وهذا يشكل خطرًا على الأطفال الذين يعانون من الربو أو الحساسية التنفسية.
إمكانية انتقال العدوى
إذا كان هناك أكثر من طفل يتشاركون نفس اللعبة، أو إذا لامسها شخص مريض، يمكن أن تنتقل الميكروبات بسهولة من طفل إلى آخر، خاصة في حالات نزلات البرد أو الالتهابات الجلدية.
ما هي الأمراض المحتملة؟
الالتهابات التنفسية نتيجة استنشاق الغبار أو البكتيريا من اللعبة.
التحسس الجلدي بسبب الجراثيم أو ملامسة أقمشة ملوثة.
الربو أو تهيج الجهاز التنفسي خصوصًا إذا لم تُغسل الدباديب بانتظام.
الفطريات الجلدية إذا كانت اللعبة رطبة أو ملوثة.
كيف نحمي أطفالنا؟
غسل "الدباديب" بانتظام
يُفضل غسلها مرة كل أسبوعين على الأقل باستخدام ماء ساخن إذا كان القماش يتحمل أو برنامج تعقيم خاص في الغسالة.
تجفيفها جيدًا
الرطوبة تُساعد على تكاثر الفطريات، لذا يجب تجفيف الألعاب تمامًا قبل إعطائها للطفل.
تحديد عدد "الدباديب"
لا تترك الكثير من الألعاب القماشية على سرير الطفل، خاصة أثناء النوم، لتقليل تراكم الغبار.
التخلص من الألعاب القديمة أو المهترئة
إذا بدأت اللعبة تُفرز وبرًا أو تنبعث منها رائحة كريهة، فقد حان وقت التخلص منها.
تجنب تبادل "الدباديب" بين الأطفال
خصوصًا في الحضانات أو عند وجود أعراض مرضية.
0 تعليق