وقال ترمب في مقابلة مع مجلة «التايم» نشرتها اليوم (الجمعة): «إن القرم ستبقى مع روسيا»، على الرغم من إعلان الرئيس الأوكراني فولدومير زيلينسكي أكثر من مرة خلال الأيام الماضية رفضه هذا المقترح، مدعوماً بحلفائه الأوروبيين.

وقبيل جولة جديدة من المفاوضات بين واشنطن وطهران ، كشف الرئيس الأمريكي استعداده للقاء الرئيس الإيراني مسعود بزيشكيان أو المرشد الأعلى علي خامنئي. وأكد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يجره إلى الحرب، مشدداً على أنه يفضل الاتفاق مع طهران على خوض حرب معها.

وأفاد بأن الرئيس الصيني شي جين بينغ اتصل به، مؤكداً أن إدارته تجري محادثات نشطة مع الصينيين للتوصل إلى اتفاق بشأن الرسوم الجمركية.

ومن المنتظر أن تعقد الجولة الثالثة من المحادثات الإيرانية الأمريكية في سلطنة عمان غداً (السبت).

وأعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن عراقجي سيغادر طهران إلى مسقط مساء على رأس وفد دبلوماسي وفني من أجل إجراء محادثات غير مباشرة مع الولايات المتحدة.

وأضاف أن الطرفين توصلا إلى تفاهم حول عقد اجتماع فني-تخصصي يتزامن مع حضور المفاوضين الكبار من كلا البلدين. وأردف: «بحسب الترتيبات التي تمّت من قبل الجانب العماني المضيف ستُعقد غداً اجتماعات تخصصية ومحادثات غير مباشرة بين وزير الخارجية والمبعوث الأمريكي».

وأكد ترمب أن تحقيق التقدّم في المفاوضات يتطلب إبداء حسن النية والجدية والواقعية من قبل الطرف الآخر، في إشارة إلى أمريكا، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية.

وشدد على أن الوفد الإيراني سيضبط كل خطوة من خطواته بناء على سلوك الطرف المقابل، ولن يدّخر جهداً في سبيل الدفاع عن الحقوق والمصالح المشروعة للشعب الإيراني.