loading ad...
عمان - أكد سياحيون أن موافقة مجلس الوزراء على تغطية تكلفة الرحلات التي سيتم تنظيمها للمشاركين ضمن برنامج "أردننا جنة"، خطوة إيجابية في دعم وتحفيز القطاع السياحي.اضافة اعلان
وتوقع الخبراء أن تنعكس الخطوة على تنشيط السياحة الداخلية بشكل لافت خلال الصيف المقبل، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها القطاع منذ العدوان الصهيوني على غزة ومختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وطالب هؤلاء بتخفيض أسعار الخدمات المقدمة للسياح الأردنيين وتكثيف عمليات التسويق والترويج، إضافة إلى ضرورة العمل على تحسين البنية التحتية في مختلف المواقع الأثرية والسياحية.
وجاء قرار مجلس الوزراء في إطار دعم وتحفيز القطاع السياحي، الموافقة على تغطية تكلفة الرحلات التي سيتم تنظيمها للمشاركين ضمن برنامج "أردننا جنة"، وذلك حتى تاريخ 13 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وإعفاء المواطنين الأردنيين من رسوم الدخول للمواقع الأثرية وإعفاء الأشخاص ذوي الإعاقة المشاركين في البرنامج من تكلفة الرحلة.
ويأتي القرار بهدف تحفيز وتنشيط السياحة الداخلية، وتشجيع المواطنين على زيارة العشرات من الوجهات السياحية من خلال برنامج "أردننا جنة"، الذي يوفر أنماطا سياحية متنوعة ومختلفة، وتجربة سياحية فريدة، وتمكين المجتمعات المحلية، ودعم القطاع السياحي.
ويهدف البرنامج إلى مساعدة القطاع السياحي على التعافي من تداعيات الظروف الخارجية وآثار جائحة "كورونا"، خلال السنوات الماضية، وذلك من خلال إشراك المكاتب السياحية في تنظيم وتنفيذ الرحلات السياحية، والنقل السياحي والأدلاء السياحيين، والعديد من المنشآت السياحية كالمطاعم والمخيمات السياحية.
ويوفر البرنامج تنقلا مجانيا من خلال حافلات نقل سياحية مجهزة وحديثة تنطلق من جميع محافظات المملكة نحو الوجهات السياحية الموجودة في البرنامج، التي يتم توفيرها من خلال وزارة السياحة والآثار، وكذلك تخصيص دليل سياحي مرافق لكل حافلة، إضافة إلى توفير وجبات الطعام.
وحقق برنامج "أردننا جنة"، نجاحا لافتا خلال العام الماضي، حيث بلغ عدد المشاركين فيه 311 ألف مشارك ومشاركة، ما يعكس الإقبال المتزايد على السياحة الداخلية وثقة المواطنين بالبرنامج كخيار سياحي مميز ومدعوم.
وقال الخبير في القطاع السياحي د. سليمان الفرجات إن قرار مجلس الوزراء الأخير جاء لدعم القطاع السياحي بشكل مباشر. وأكد الفرجات، الذي كان يشغل منصب رئيس سلطة إقليم البترا التنموي السياحي، ضرورة تكثيف عمليات التسويق والترويج للمواقع الأثرية والسياحية المنتشرة في مختلف مناطق الأردن، لتصل إلى السائح الأردني الراغب في المشاركة في أردننا جنة.
وأشار إلى أهمية توفير البيئة السياحية المتكاملة للسائح المحلي، من حيث الأسعار والخدمات التي يحتاجها.
وأكد أهمية مشاركة القطاعين العام والخاص في تقديم برنامج سياحي لافت للمواطن، إضافة إلى مشاركة أبناء المجتمع المحلي في هذا البرنامج الذي سيعود بالمنفعة على الجميع.
من جهته، يرى الخبير السياحي وعضو جمعية وكلاء السياحة والسفر محمود الخصاونة، أن السياحة الداخلية هي صمام الأمان للقطاع السياحي والحكومة أدركت هذا من خلال قرارها الأخير.
وأكد الخصاونة أهمية العمل بجدية وعن قرب على تقديم أشكال الدعم كافة، والحوافز للسياحة الداخلية لتنشيط القطاع الذي يعتبر بديلا مناسبا لسياحة الوافدة.
ولفت إلى أهمية جذب الاستثمار السياحي لمختلف مناطق المملكة لتكون بيئة سياحية متنوعة تلبي حاجة السائح المحلي ضمن أسعار تناسب دخله.
وأشار الخصاونة إلى ضرورة العمل الجماعي من مختلف الجهات المعنية، على تقديم أفضل الخدمات للسائح المحلي التي تنعكس على تنشيط السياحة الداخلية وتوفير فرص العمل.
واتفق الخبير السياحي د. نضال ملو العين مع سابقيه بخصوص أهمية القرار، مؤكدا أنه خطوة جيدة لكن يجب أن تتبعها خطوات تحفيزية أخرى، مثل توسيع بقعة البرامج السياحية واستثمار العطل الرسمية في تقديم برامج سياحية بأسعار تفضيلة مدعومة للمواطن.
وأشار إلى ضرورة توفير الخدمات الأساسية في المواقع السياحية والأثرية، إضافة إلى المرافق الصحية فيها لتلبي احتياجات المواطن وأسرته.
وطالب ملو العين بتخفيض الرسوم والتراخيص وفواتير الكهرباء والماء على القطاع السياحي، كنوع من أنواع الدعم خاصة في فترة اأزمة التي يعيشها منذ الربع الأخير من العام 2023.
وتوقع الخبراء أن تنعكس الخطوة على تنشيط السياحة الداخلية بشكل لافت خلال الصيف المقبل، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها القطاع منذ العدوان الصهيوني على غزة ومختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وطالب هؤلاء بتخفيض أسعار الخدمات المقدمة للسياح الأردنيين وتكثيف عمليات التسويق والترويج، إضافة إلى ضرورة العمل على تحسين البنية التحتية في مختلف المواقع الأثرية والسياحية.
وجاء قرار مجلس الوزراء في إطار دعم وتحفيز القطاع السياحي، الموافقة على تغطية تكلفة الرحلات التي سيتم تنظيمها للمشاركين ضمن برنامج "أردننا جنة"، وذلك حتى تاريخ 13 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وإعفاء المواطنين الأردنيين من رسوم الدخول للمواقع الأثرية وإعفاء الأشخاص ذوي الإعاقة المشاركين في البرنامج من تكلفة الرحلة.
ويأتي القرار بهدف تحفيز وتنشيط السياحة الداخلية، وتشجيع المواطنين على زيارة العشرات من الوجهات السياحية من خلال برنامج "أردننا جنة"، الذي يوفر أنماطا سياحية متنوعة ومختلفة، وتجربة سياحية فريدة، وتمكين المجتمعات المحلية، ودعم القطاع السياحي.
ويهدف البرنامج إلى مساعدة القطاع السياحي على التعافي من تداعيات الظروف الخارجية وآثار جائحة "كورونا"، خلال السنوات الماضية، وذلك من خلال إشراك المكاتب السياحية في تنظيم وتنفيذ الرحلات السياحية، والنقل السياحي والأدلاء السياحيين، والعديد من المنشآت السياحية كالمطاعم والمخيمات السياحية.
ويوفر البرنامج تنقلا مجانيا من خلال حافلات نقل سياحية مجهزة وحديثة تنطلق من جميع محافظات المملكة نحو الوجهات السياحية الموجودة في البرنامج، التي يتم توفيرها من خلال وزارة السياحة والآثار، وكذلك تخصيص دليل سياحي مرافق لكل حافلة، إضافة إلى توفير وجبات الطعام.
وحقق برنامج "أردننا جنة"، نجاحا لافتا خلال العام الماضي، حيث بلغ عدد المشاركين فيه 311 ألف مشارك ومشاركة، ما يعكس الإقبال المتزايد على السياحة الداخلية وثقة المواطنين بالبرنامج كخيار سياحي مميز ومدعوم.
وقال الخبير في القطاع السياحي د. سليمان الفرجات إن قرار مجلس الوزراء الأخير جاء لدعم القطاع السياحي بشكل مباشر. وأكد الفرجات، الذي كان يشغل منصب رئيس سلطة إقليم البترا التنموي السياحي، ضرورة تكثيف عمليات التسويق والترويج للمواقع الأثرية والسياحية المنتشرة في مختلف مناطق الأردن، لتصل إلى السائح الأردني الراغب في المشاركة في أردننا جنة.
وأشار إلى أهمية توفير البيئة السياحية المتكاملة للسائح المحلي، من حيث الأسعار والخدمات التي يحتاجها.
وأكد أهمية مشاركة القطاعين العام والخاص في تقديم برنامج سياحي لافت للمواطن، إضافة إلى مشاركة أبناء المجتمع المحلي في هذا البرنامج الذي سيعود بالمنفعة على الجميع.
من جهته، يرى الخبير السياحي وعضو جمعية وكلاء السياحة والسفر محمود الخصاونة، أن السياحة الداخلية هي صمام الأمان للقطاع السياحي والحكومة أدركت هذا من خلال قرارها الأخير.
وأكد الخصاونة أهمية العمل بجدية وعن قرب على تقديم أشكال الدعم كافة، والحوافز للسياحة الداخلية لتنشيط القطاع الذي يعتبر بديلا مناسبا لسياحة الوافدة.
ولفت إلى أهمية جذب الاستثمار السياحي لمختلف مناطق المملكة لتكون بيئة سياحية متنوعة تلبي حاجة السائح المحلي ضمن أسعار تناسب دخله.
وأشار الخصاونة إلى ضرورة العمل الجماعي من مختلف الجهات المعنية، على تقديم أفضل الخدمات للسائح المحلي التي تنعكس على تنشيط السياحة الداخلية وتوفير فرص العمل.
واتفق الخبير السياحي د. نضال ملو العين مع سابقيه بخصوص أهمية القرار، مؤكدا أنه خطوة جيدة لكن يجب أن تتبعها خطوات تحفيزية أخرى، مثل توسيع بقعة البرامج السياحية واستثمار العطل الرسمية في تقديم برامج سياحية بأسعار تفضيلة مدعومة للمواطن.
وأشار إلى ضرورة توفير الخدمات الأساسية في المواقع السياحية والأثرية، إضافة إلى المرافق الصحية فيها لتلبي احتياجات المواطن وأسرته.
وطالب ملو العين بتخفيض الرسوم والتراخيص وفواتير الكهرباء والماء على القطاع السياحي، كنوع من أنواع الدعم خاصة في فترة اأزمة التي يعيشها منذ الربع الأخير من العام 2023.
0 تعليق