أفاد متحدث الهيئة العامة للإحصاء محمد الدخيني خلال مشاركته في المنتدى السعودي للإحصاء، بأن أهم الملفات التي يناقشها المنتدى هي إعادة التجمع للعمل والعاملين والمهتمين بالعمل الإحصائي في المملكة، حيث يتميز بحجم المشاركة الدولية من المنظمات المتخصصة الإحصائية ومن المنظمات والمكاتب الإحصائية في الدول وعدد من الخبراء الدوليين في المجال.
تزامناً مع مرور 75 عاما على تأسيس العمل الإحصائي
وأضاف الدخيني أن المنتدى يناقش أهم الملفات المتعلقة بالابتكار والمنهجيات والبيانات وأثرها في دعم العمليات الاحصائية، بهدف تطوير المنظومة الإحصائية والقيام بدور مهم في المرحلة القادمة كما هو كان مهم في المرحلة السابقة.
ولفت إلى أن هذا المنتدى يأتي تزامناً مع احتفال الهيئة بمرور 75 عاما على تأسيس العمل الإحصائي الرسمي، لكن العمل الإحصائي في مفهومه العام سبق هذا التأريخ بمراحل وقدم نموذج للعمل الإحصائي في المنطقتين الخليجية والعربية، حيث يعد من أوائل المكاتب الخليجية التي أنشئت للعمل الإحصائي.
وتابع بأن علماء الإدارة يقولون أن ما لا يمكن قياسه لا يمكن إدارته، وبالتالي ما لا تستطيع أن تقيس مستوى التقدم فيه، حيث لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون قادراً على إدارته بشكل أو بآخر، وهو ما ينطبق على القطاع الحكومي والقطاع الخاص، وينطبق على الأفراد وحتى على الحياة الخاصة.
وفي هذا الصدد، تقدم الهيئة العامة للإحصاء وبكل شفافية منظومة من المؤشرات الإحصائية التي تساعد على اتخاذ القرار لدى المنظمات الحكومية سواء كانت مؤسسات حكومية أو لجان أو غيرها، والتي تعتمد بشكل مباشر على مخرجات الهيئة ومؤشراتها وأرقامها التي تقدمها وتبني عليها قراءات للمستقبل تستطيع من خلالها اتخاذ القرار بالشكل المناسب.
0 تعليق