loading ad...
أكد لاعب فريق الفيصلي عمر هاني أنه سيعمل على تجاوز الإصابة الصعبة والمفاجئة بقطع في الرباط الصليبي والغضروف الأنسي، من أجل العودة إلى الملاعب بأسرع وقت ممكن.اضافة اعلان
وتعرض هاني إلى قطع في الرباط الصليبي والغضروف الأنسي، خلال مباراة الفيصلي أمام الجزيرة بدوري المحترفين، الأمر الذي سيبعده عن الملاعب لفترة طويلة.
وفي حديثه لـ"الغد"، قال هاني: "مدة الشفاء من الإصابة تتراوح بين 7 إلى 9 أشهر، والحمد لله على كل حال. نعم، الإصابة كانت مفاجئة ولم أتوقع حدوثها بهذه الطريقة، لكن بدعم منظومة الفيصلي كاملة وجماهيره سأتجاوز هذه الفترة".
وعن تقييمه لمستواه قبل الإصابة، قال هاني: أدائي كان جيدا، لكن ليس ممتازا. كنت أتوقع أن أقدم مستوى أفضل بكثير، لكني لعبت بعيدا عن مركزي الأصلي وهو ما أثر علي سلبا، وفي المباريات التي شاركت فيها بمركزي الأساسي، من 3 إلى 5 مباريات، سجلت 4 أهداف".
وأضاف: "الثقة كبيرة في كافة لاعبي الفيصلي والجهاز الفني بقيادة جمال أبو عابد للخروج من الموسم الحالي بلقب بطولة كأس الأردن، الذي سيكون مهر المشاركة في دوري أبطال آسيا 2 للموسم المقبل. الفيصلي فريق بطولات وإنجازات، وقادر على المنافسة في مختلف الظروف، خصوصا في المواجهات الكبيرة".
وشدد هاني على أن الفيصلي لطالما كان حاضرا في الأوقات المهمة، معربا عن تفاؤله بمستقبل الفريق، خصوصا مع وجود المدرب الخبير جمال أبو عابد، متمنيا أن تكون النسخة المقبلة من الموسم أكثر استقرارا للزعيم.
وحول المستوى العام للفيصلي هذا الموسم، بين هاني أن الفريق يملك مجموعة مميزة من اللاعبين، لكن التوليفة عانت من غياب الانسجام في بداية الموسم، وبدأ الاستقرار والتحسن في الأداء والنتائج بعد تولي أبو عابد دفة قيادة "الأزرق"، مشيرا إلى أن الفيصلي عانى من غياب المهاجم الصريح.
وتطرق هاني إلى تجربته الاحترافية الخارجية والاختلاف عن المنافسات المحلية، قائلا: "الاختلافات كثيرة، الالتزام هناك ليس فقط بالحضور أو التدريب، بل بكل تفاصيل الحياة كلاعب محترف. يجب أن تكون موجودا قبل التمرين بساعة على الأقل لتجهز نفسك بدنيا وذهنيا. التمارين مكثفة، عادة يكون هناك تمرينان في اليوم، واحد صباحي بدني، والثاني تكتيكي أو فني".
وأردف: "الملاعب أيضا قصة أخرى، الجودة عالية جدا، وكل شيء مدروس من الأرضية إلى الإضاءة وغرف الملابس، حتى الثقافة الرياضية مختلفة، فاللاعب هناك لا يأتي فقط ليلعب، بل يعيش في النادي كل تفاصيل حياته ليكون بأفضل نسخة من نفسه".
وعبر هاني عن أمله الكبير بتأهل المنتخب الوطني إلى مونديال 2026 في إنجاز غير مسبوق، معتبرا أن اللاعبين يملكون القدرة على تحقيق الإنجاز المطلوب، خصوصا في ظل دعم ورعاية القيادة الهاشمية للنشامى، والإمكانات الكبيرة التي يوفرها اتحاد الكرة للمنتخب بقيادة سمو الأمير علي بن الحسين.
ويرى هاني أن العديد من النجوم قدموا مستويات فنية مميزة خلال الموسم الحالي وكانوا مفاتيح قوة وجلبوا الانتصارات لفرقهم من خلال الأداء المتطور، ومن أبرزهم مهند سمرين من الوحدات، أمادو من الفيصلي، وخالد صياحين من الجزيرة.
وفي سؤال حول أجمل أهدافه مع الفيصلي، عاد هاني بالذاكرة إلى هدفه الثمين الذي سجله بمرمى حارس فريق شباب الأردن بمباراة الذهاب بين الفريقين، والذي جاء في الدقيقة 93، فيما يحتفظ لهدفه في شباك كوريا الجنوبية مع المنتخب الأولمبي، بمكانة خاصة في قلبه. وكان هاني قد عاد إلى الفيصلي الذي نشأ فيه منذ نعومة أظفاره في بداية الموسم الحالي، بعد رحلة احترافية استمرت لعدة سنوات في الملاعب الأوروبية، قادته إلى قبرص وأذربيجان، قبل أن يوقع رسميا عقدا يمتد لموسمين مع النادي الأزرق.
وبدأ هاني مسيرته الكروية في أكاديمية النادي الفيصلي، حيث لمع اسمه مبكرا بفضل موهبته ومهاراته، لينتقل بعدها إلى نادي أبويل نيقوسيا القبرصي في العام 2019، في صفقة لاقت اهتماما واسعا في الأوساط الرياضية المحلية، خصوصا بعد انتقال زميله موسى التعمري إلى النادي ذاته.
وشارك هاني مع أبويل في عدة مباريات، قبل أن تتم إعارته إلى نادي أولمبياكوس نيقوسيا خلال الموسم 2020-2021، مقدما أداء لافتا جذب أنظار الأندية الخارجية.
وفي العام 2021، انتقل هاني إلى نادي جابالا الأذربيجاني، حيث خاض واحدة من أنجح تجاربه الاحترافية، إذ لعب أكثر من 80 مباراة على مدى ثلاثة مواسم، وكان عنصرا أساسيا في تشكيل الفريق.
ورغم تجديد عقده حتى 2024، قرر الطرفان إنهاء العلاقة بالتراضي في العام ذاته، لينضم بعدها إلى نادي دوكسا كاتوكوبيا القبرصي حتى نهاية الموسم.
وتعرض هاني إلى قطع في الرباط الصليبي والغضروف الأنسي، خلال مباراة الفيصلي أمام الجزيرة بدوري المحترفين، الأمر الذي سيبعده عن الملاعب لفترة طويلة.
وفي حديثه لـ"الغد"، قال هاني: "مدة الشفاء من الإصابة تتراوح بين 7 إلى 9 أشهر، والحمد لله على كل حال. نعم، الإصابة كانت مفاجئة ولم أتوقع حدوثها بهذه الطريقة، لكن بدعم منظومة الفيصلي كاملة وجماهيره سأتجاوز هذه الفترة".
وعن تقييمه لمستواه قبل الإصابة، قال هاني: أدائي كان جيدا، لكن ليس ممتازا. كنت أتوقع أن أقدم مستوى أفضل بكثير، لكني لعبت بعيدا عن مركزي الأصلي وهو ما أثر علي سلبا، وفي المباريات التي شاركت فيها بمركزي الأساسي، من 3 إلى 5 مباريات، سجلت 4 أهداف".
وأضاف: "الثقة كبيرة في كافة لاعبي الفيصلي والجهاز الفني بقيادة جمال أبو عابد للخروج من الموسم الحالي بلقب بطولة كأس الأردن، الذي سيكون مهر المشاركة في دوري أبطال آسيا 2 للموسم المقبل. الفيصلي فريق بطولات وإنجازات، وقادر على المنافسة في مختلف الظروف، خصوصا في المواجهات الكبيرة".
وشدد هاني على أن الفيصلي لطالما كان حاضرا في الأوقات المهمة، معربا عن تفاؤله بمستقبل الفريق، خصوصا مع وجود المدرب الخبير جمال أبو عابد، متمنيا أن تكون النسخة المقبلة من الموسم أكثر استقرارا للزعيم.
وحول المستوى العام للفيصلي هذا الموسم، بين هاني أن الفريق يملك مجموعة مميزة من اللاعبين، لكن التوليفة عانت من غياب الانسجام في بداية الموسم، وبدأ الاستقرار والتحسن في الأداء والنتائج بعد تولي أبو عابد دفة قيادة "الأزرق"، مشيرا إلى أن الفيصلي عانى من غياب المهاجم الصريح.
وتطرق هاني إلى تجربته الاحترافية الخارجية والاختلاف عن المنافسات المحلية، قائلا: "الاختلافات كثيرة، الالتزام هناك ليس فقط بالحضور أو التدريب، بل بكل تفاصيل الحياة كلاعب محترف. يجب أن تكون موجودا قبل التمرين بساعة على الأقل لتجهز نفسك بدنيا وذهنيا. التمارين مكثفة، عادة يكون هناك تمرينان في اليوم، واحد صباحي بدني، والثاني تكتيكي أو فني".
وأردف: "الملاعب أيضا قصة أخرى، الجودة عالية جدا، وكل شيء مدروس من الأرضية إلى الإضاءة وغرف الملابس، حتى الثقافة الرياضية مختلفة، فاللاعب هناك لا يأتي فقط ليلعب، بل يعيش في النادي كل تفاصيل حياته ليكون بأفضل نسخة من نفسه".
وعبر هاني عن أمله الكبير بتأهل المنتخب الوطني إلى مونديال 2026 في إنجاز غير مسبوق، معتبرا أن اللاعبين يملكون القدرة على تحقيق الإنجاز المطلوب، خصوصا في ظل دعم ورعاية القيادة الهاشمية للنشامى، والإمكانات الكبيرة التي يوفرها اتحاد الكرة للمنتخب بقيادة سمو الأمير علي بن الحسين.
ويرى هاني أن العديد من النجوم قدموا مستويات فنية مميزة خلال الموسم الحالي وكانوا مفاتيح قوة وجلبوا الانتصارات لفرقهم من خلال الأداء المتطور، ومن أبرزهم مهند سمرين من الوحدات، أمادو من الفيصلي، وخالد صياحين من الجزيرة.
وفي سؤال حول أجمل أهدافه مع الفيصلي، عاد هاني بالذاكرة إلى هدفه الثمين الذي سجله بمرمى حارس فريق شباب الأردن بمباراة الذهاب بين الفريقين، والذي جاء في الدقيقة 93، فيما يحتفظ لهدفه في شباك كوريا الجنوبية مع المنتخب الأولمبي، بمكانة خاصة في قلبه. وكان هاني قد عاد إلى الفيصلي الذي نشأ فيه منذ نعومة أظفاره في بداية الموسم الحالي، بعد رحلة احترافية استمرت لعدة سنوات في الملاعب الأوروبية، قادته إلى قبرص وأذربيجان، قبل أن يوقع رسميا عقدا يمتد لموسمين مع النادي الأزرق.
وبدأ هاني مسيرته الكروية في أكاديمية النادي الفيصلي، حيث لمع اسمه مبكرا بفضل موهبته ومهاراته، لينتقل بعدها إلى نادي أبويل نيقوسيا القبرصي في العام 2019، في صفقة لاقت اهتماما واسعا في الأوساط الرياضية المحلية، خصوصا بعد انتقال زميله موسى التعمري إلى النادي ذاته.
وشارك هاني مع أبويل في عدة مباريات، قبل أن تتم إعارته إلى نادي أولمبياكوس نيقوسيا خلال الموسم 2020-2021، مقدما أداء لافتا جذب أنظار الأندية الخارجية.
وفي العام 2021، انتقل هاني إلى نادي جابالا الأذربيجاني، حيث خاض واحدة من أنجح تجاربه الاحترافية، إذ لعب أكثر من 80 مباراة على مدى ثلاثة مواسم، وكان عنصرا أساسيا في تشكيل الفريق.
ورغم تجديد عقده حتى 2024، قرر الطرفان إنهاء العلاقة بالتراضي في العام ذاته، لينضم بعدها إلى نادي دوكسا كاتوكوبيا القبرصي حتى نهاية الموسم.
0 تعليق