الفيصلي في ملاعب كرة السلة.. إضافة نوعية وآفاق تسويقية

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

loading ad...

عمان – "فرحة مشروعة" ارتسمت على وجوه أسرة كرة السلة الأردنية، وذلك مع إعلان رئيس اللجنة المؤقتة للنادي الفيصلي أحمد وريكات، بدء إجراءات إعادة نشاط كرة السلة إلى النادي بعد 74 عاما من الغياب، الذي تأسس العام 1932.اضافة اعلان
وينتظر النادي الفيصلي تأكيدا رسميا من اتحاد كرة السلة حول قبول طلب انتسابه للاتحاد والمتمثل بتشكيل فئتين عمريتين تحت 14 و16 سنة كشرط مبدئي للانتساب، وبما يمكنه من التدرج في المشاركة بالدوري الممتاز للموسم الجديد 2025، حال أقيمت بطولة تصنيفية أو غير ذلك، بانتظار اعتماد تعليمات الموسم المقبل.
دخول النادي الفيصلي إلى حلبة المنافسة في لعبة كرة السلة، سينقل اللعبة إلى آفاق تسويقية وتنافسية غير مسبوقة، خصوصا بعد عودة الوحدات أيضا، وهو ما سيرفع من سخونة المنافسة، وذلك مع وجود فريقين يمتلكان القاعدة الجماهيرية الأكبر.
ويؤكد رئيس اللجنة المؤقتة للنادي الفيصلي أحمد وريكات في حديثه لـ"الغد": "ناد بحجم وتاريخ وعراقة الفيصلي يستحق أن يكون جزءا أساسيا في لعبة جماهيرية أخرى، لكن وجودنا في كرة السلة لن يكون على حساب التقاعس في ملف كرة القدم".
ويضيف: "نمضي في الخطوات الأولى لاستحداث نشاط كرة السلة، ونريد تثبيت أنفسنا، والتفكير في الاستثمار ودخول آفاق جديدة لاحقا"، مؤكدا تعطش "الزعيم" للعودة إلى التحليق في صالات السلة الأردنية. 
ويرى مراقبون، أن دخول الفيصلي إلى اللعبة وعودة الوحدات أيضا، يعني زيادة عدد الفرق وإقامة نسخ استثنائية من الدوري الممتاز لاحقا، كما يضمن للاعبين الحصول على فرص لعب ورواتب جيدة ويحفز باقي الأندية في مضاعفة العمل فنيا وتسويقيا.
ومع عجز الفريقين العريقين الأهلي والأرثوذكسي على إعادة جماهيرهما إلى المدرجات للمؤازرة بكثافة حتى الآن، سيكون "ديربي" الفيصلي والوحدات عنوانا للإثارة في المدرجات وأرض الصالة، خصوصا أن صخب الجماهير سيكون حديث الشارع العربي، بأجواء مشابهة لما تكون عليه الصورة في الملاعب اللبنانية وغيرها، وربما تحفز جماهير باقي الأندية على العودة إلى المدرجات للاستمتاع في الأجواء.
مكتسبات انضمام الفيصلي وعودة الوحدات، لن تكون فنية وحماسية على اللعبة فقط، لكنها ستمتد لتكون تسويقية مع الزيادة المتوقعة في أعداد الحضور الجماهيري، بشكل سيدفع العديد من شركات الرعاية إلى التنافس لدخول سوق كرة السلة، كما سيكون الاهتمام الإعلامي كبيرا مع وجود "قطبي" كرة القدم في لعبة العمالقة، فضلا عن مضاعفة عقود الرعاية والبث التلفزيوني.
ويأمل متابعون أن يكون وجود الفيصلي والوحدات ملهما لجيل صاعد من اللاعبين واحتضان المواهب وإنتاج اللاعبين، وبما ينعكس إيجابا على المنتخبات الوطنية، خصوصا وأن كرة السلة تعد اللعبة الجماعية الأكثر إنجازا محليا.
وعلى النقيض، يرى مراقبون أن الفرق الجماهيرية في لعبة كرة القدم لا تمتلك نفسا طويلا للاستثمار والاستمرارية في لعبة كرة السلة، خصوصا وأن الضائقة المالية تكون حجة لهم في الابتعاد القسري عن اللعبة والتركيز على كرة القدم، فضلا عن تخوفات من حدوث الشغب بأنواعه المختلفة، خصوصا وأن كرة السلة تلعب في صالات مغلقة.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق