"عزم" يدعو "العمل الإسلامي" لنفي علاقتها بـ"خلية الصواريخ"

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

loading ad...

عقد المكتب السياسي لحزب عزم، جلسة تناولت مستجدات الأحداث الأخيرة على الساحة المحلية، جرى خلالها مناقشة ما شغل الرأي العام مؤخرا، وتقييم له. 
أعضاء المكتب أكدوا أن كافة الأحزاب وطنية، وتعمل وفق أعلى درجات المصلحة الوطنية العليا للدولة الأردنية وقيم الولاء والانتماء للعرش الهاشمي، إذ تناولت الجلسة موضوع جمعية الإخوان المسلمين (بوصفها الذراع المالية) وجماعة الإخوان المسلمين (المنحلة حسب القانون) الذراع التعبوية والعقائدية، وما إذا كان هناك علاقة بين حزب جبهة العمل الإسلامي بكليهما، أكان ذلك على المستوى الفكري والتنظيمي او المالي. اضافة اعلان
وأشار أعضاء المكتب، إلى أن العمل السياسي استحاق وطني ودستوري مباح للأردنيين ضمن الأجندة الوطنية الأردنية ومصالح الوطن، وينسجم مع منظومة التحديث السياسي الشاملة والرؤية الملكية السامية لبناء مستقبل الأردن السياسي القادم، وترسيخ النهج الديمقراطي كعنصر أساسي لتعميق روح الانتماء للوطن وتعزيز الثقة بمؤسساته، والإسهام بتجويد الحياة السياسية والحزبية بشكلها الأمثل، وهذا يستوجب أن تتبنى الأحزاب برامج وخططا موضوعية بناء على الأهداف والرؤية العامة للأحزاب، بعيدا عن النوايا والتصريحات الفضفاضة، فالأحزاب تعمل بنظام سياسي مرئي ومقروء وليس (النظام السياسي المغلق) الذي يصعب تفكيك شيفرة ألغازه.
وأكد الحزب أنه يؤمن بأن الأحزاب يجب ان تكون ممولة فكريا وماليا أردنيا.
الأمين العام للحزب زيد نفاع، قال من منطلق المسؤولية والمصلحة الوطنية العليا وتطبيقا للقانون يأمل “عزم” انطلاقا من احترامه وتقديره لحزب جبهة العمل الإسلامي، الإعلان للعامة بألا علاقة له بأي صفة كانت بالخلية الإرهابية (خلية الصواريخ) التي كشفها نشامى المخابرات العامة، على المستوى الشرعي والأخلاقي والقانوني.
ودعاه للاستنكار الكامل لكل ما قامت به الخلية من أفعال، شكلت تهديدا مباشرا وصارخا لأمن واستقرار الأردن، دون النظر إلى قرارات المحكمة المختصة، لتستكمل مسيرتها السياسية والحزبية وفق الأجندة الوطنية الأردنية، والسير في ركب الوطن وأمنه واستقراره ومنجزاته الوطنية الشاملة، لنمضي جميعا نحو شاطئ الأمان، فالمواقف السياسية الصريحة والواضحة دون تورية، أهم بكثير من القرارات القضائية، وما حدث شكل خطرا أمنيا وسياديا على الأمن الوطني، وهدد السلم المجتمعي في الصميم.
وأشار إلى أن ذلك يستوجب من حزب الجبهة، الوقوف بشجاعة في صف الوطن دون اللعب على وتر العواطف والمشاعر وشعبوية الشارع العام، الذي يشكل متاهات حقيقية تستتر خلفها الكثير من الخبايا التي لا يمكن لحزب عزم وكافة الأحزاب السكوت عنها. وأكد أن أمن واستقرار الأردن أسمى من كل الغايات والأهداف والمصالح الأخرى فعهدنا للوطن والمواطن، الحفاظ على مكتسباته وتاريخيه وإرثه الضارب بجذور التاريخ لأن عهدنا كان الوفاء والإخلاص، والعمل الصادق لاستكمال مسيرة البناء والعطاء والإنجاز، فالمواطن يريد رؤية نتائج وتغييرات واهداف واقعية، تتحقق على أرض الواقع بشكل ملموس، وتشكل نقلة نوعية وتحول مفصلي في مختلف الملفات الوطنية.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق