ويؤكد العتيبي أنه بعد مخاطبات مكتوبة لجهات الاختصاص أفادت شركة المياه الوطنية أخيراً، بأن الإشكالية تتمثل في خطأ هندسي وليس بسبب يعود لها.
من جانبه، يرى عبدالعزيز الزهراني أن شركة المياه ووزارة الإسكان، لم تستجيبا لمطالبات السكان بضرورة تحمل مسؤوليتها في الخطأ وإصلاح ما يستوجب الإصلاح في البنية التحتية لتمديدات المياه.
وقال سعود الحربي: إن المشروع يعاني من عدم وجود المطبات الاصطناعية أو الإشارات المرورية، ما ترتب عليه كثرة قيادة المراهقين وصغار السن للمركبات.
أما عمر الشهري فيقول: إن المشروع رغم عدد السكان الكبير يخلو من أي مدرسة للمراحل، ما اضطر السكان إلى البحث عن مدارس خارج المشروع لاستيعاب الطلاب في جميع المراحل وهذا الأمر زاد في معاناتهم، كما يفتقر المشروع إلى عدم مركز صحي وعدم توفر خدمة الألياف البصرية، إذ يعتمد السكان على الأبراج المتاحة في المشروع للحصول على خدمة الإنترنت.
«المياه» لـ«عكاظ»: ننتظر معالجة الملاحظات
شركة المياه الوطنية أوضحت لـ«عكاظ» أنها تعمل بالتكامل مع الجهات الأخرى ذات العلاقة لتقديم خدمات المياه والصرف الصحي وفق خطط وأولويات يتم أخذها بعين الاعتبار لكل منطقة، وفيما يخص مخطط (ربى جدة)، قالت الشركة باشرت العمل على الاختبارات التشغيلية لشبكات المياه في الحي تمهيداً للتشغيل الفعلي، وتبين وجود بعض الملاحظات التي تحول دون الاستفادة من الشبكة وبدء أعمال التشغيل، وتم رصد الملاحظات ومخاطبة جهة الاختصاص المشرفة على المطور المنفذ للمشروع لمعالجتها لتتمكن الشركة من إكمال اللازم وبدء ضخ المياه.
أخبار ذات صلة
0 تعليق