Local

-OneArabia

ساهمت أكاديمية الملك سلمان العالمية للغة العربية بشكل كبير في تعزيز التأثير الثقافي واللغوي للمملكة العربية السعودية عالميًا. وقد أسست هذه المبادرة، ضمن برنامج تنمية القدرات البشرية، نموذجًا وطنيًا رائدًا في تعزيز اللغة العربية في المحافل والمنتديات الدولية. وتؤكد جهود الأكاديمية دور المملكة العربية السعودية كمهد للغة العربية ومركز عالمي لها.

لدعم الانتشار العالمي للغة العربية، قامت الأكاديمية بإثراء بوابة المصطلحات الرسمية للأمم المتحدة باللغة العربية. كما طورت فهرس اللغة العربية لتتبع وقياس الاستخدام العالمي للغة. تتماشى هذه المبادرات مع أهداف رؤية 2030 في بناء مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، وأمة طموحة.

أطلقت الأكاديمية مبادرات وبرامج استراتيجية لتعزيز مكانة اللغة العربية. تهدف هذه الجهود إلى تعزيز حضورها في التقنيات الحديثة ودعم انتشارها عالميًا، مما يُسهم في بناء مستقبل أكثر إشراقًا لمجتمع عالمي مترابط.

نفذت الأكاديمية برامج تعليمية لغير الناطقين بها، استفاد منها أكثر من 782 متعلمًا ومدربًا من مختلف الدول. كما شارك مشاركون من 32 جنسية في المرحلة الأولى من مركز أبجد، الذي يعزز التواصل الثقافي واللغوي عالميًا.

تماشيًا مع أهداف التحول الرقمي، تدعم الأكاديمية المحتوى العربي باستخدام التقنيات الحديثة. فقد أُطلق مؤشر "بلسم" لتقييم أداء نماذج الذكاء الاصطناعي في فهم اللغة العربية. كما أضافت منصة "فلك" أكثر من 72 مليون كلمة لتعزيز المدونات اللغوية.

أُطلقت منصة "سوار" لإثراء الموارد المعجمية بأكثر من 7227 كلمة. تعكس هذه التطورات التكنولوجية التزامًا بتحقيق أهداف رؤية 2030 بتعزيز حضور اللغة العربية عالميًا والاستثمار في الابتكار الثقافي والتقني.

رؤية للنمو المستقبلي

تواصل الأكاديمية رسالتها في دعم اللغة العربية كلغة عالمية فاعلة، وتهدف إلى توسيع نطاق استخدامها في المجالات العلمية والثقافية والتقنية. وتساهم هذه المسيرة المستمرة في بناء أمة طموحة، وتعزيز مجتمع عالمي مترابط.

With inputs from SPA

Story first published: Tuesday, April 29, 2025, 18:28 [GST]