نظّم نادي الشارقة للصقارين مبادرته السنوية «صقّار في كل بيت»، التي جاءت لتؤكد حرص النادي العميق على ترسيخ مفاهيم الصقارة كإرث وطني عريق بين الأجيال الجديدة.
أقيمت المبادرة بمقر النادي؛ بهدف تعزيز ثقافة الصقارة لدى النشء، والحفاظ على هذا التقليد الأصيل الذي يمثل أحد أعمدة الهوية الوطنية لدولة الإمارات، وشهدت المبادرة توزيع عدد من الصقور على الأطفال المشاركين، وسط أجواء حماسية مفعمة بالتراث والقيم الإماراتية الراسخة؛ إذ عمل النادي من خلال هذه الفعالية على تعليم الأطفال أساسيات ومهارات فن الصقارة، إلى جانب غرس روح المسؤولية لديهم، وتعزيز وعيهم البيئي بما يتماشى مع قيم الاحترام للطبيعة والحفاظ على تنوعها.
وعبّر الأطفال المشاركون وأولياء أمورهم عن سعادتهم البالغة بهذه التجربة الفريدة التي فتحت أمامهم آفاقاً واسعة لاكتساب مهارات تراثية متميزة تجمع بين متعة التعلم وشرف الحفاظ على جزء أصيل من تاريخ الإمارات، وأجمع الجميع على أن هذه المبادرة تمثل فرصة ذهبية لتعزيز الارتباط بالهوية الوطنية وغرس قيم الاعتزاز بالماضي المجيد في نفوس الأجيال الصاعدة، مؤكدين أن نادي الشارقة للصقارين يواصل بهذا العمل دوره الرائد في صون التراث الإماراتي، وتعزيزه كجزء حي ومتجدد من الحياة اليومية للمجتمع.