أعلنت الحكومة الباكستانية اليوم الأربعاء، أن لديها "معلومات استخباراتية جديرة بالثقة" تفيد بأن الهند تخطط لتوجيه ضربة عسكرية وشيكة إليها، ردا على هجوم مسلح دموي وقع الأسبوع الماضي في الشطر الهندي من كشمير.
وأتى هذا الإعلان بعد أن أعطى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الجيش "حرية التحرك" للرد على هجوم كشمير الذي حمل مسؤوليته لباكستان.
وقال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار في بيان صدر قرابة الساعة الثانية (21,00 بتوقيت جرينتش الثلاثاء) إن "باكستان لديها معلومات استخباراتية جديرة بالثقة تفيد بأن الهند تنوي شن هجوم عسكري خلال 24 إلى 36 ساعة المقبلة، مستخدمة حادثة باهالغام كذريعة واهية".
وشدد على أن "أي عمل عدواني سيُقابل برد حاسم، وأن الهند ستتحمل المسؤولية الكاملة عن أية عواقب وخيمة في المنطقة".
الجيش الهندي يستعد
أعطى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الجيش الهندي "حرية التحرك" للرد على هجوم وقع في كشمير الأسبوع الماضي، بعد أن اتهمت الهند إسلام اباد بالوقوف وراء الهجوم.

وقال مصدر حكومي هندي لوكالة فرانس برس يوم الثلاثاء، إن مودي أكد لقادة الجيش والأمن في اجتماع مغلق أن "الهند تعتزم توجيه ضربة ساحقة للإرهاب".
ونقل أيضا عن مودي قوله إن القوات المسلحة تتمتع "بحرية تحرك كاملة لتحديد أسلوب وأهداف وتوقيت ردنا على الهجوم الإرهابي على المدنيين في كشمير".
وبحسب المصدر فإن مودي أعرب عن "ثقته التامة بالقدرات المهنية للقوات المسلحة الهندية"، ومنحها دعم حكومته الكامل.
ونشرت الحكومة مقاطع مصورة لاجتماع مودي مع قادة الجيش ووزير الدفاع راجناث سينغ.
0 تعليق