أبريل 30, 2025 12:03 م

السبيل- حذر مدير الاتصال لدى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” جوناثان فاولر، من فظاعة الوضع في قطاع غزة، لا سيما مع عودة شبح المجاعة ليخيم على الفلسطينيين في ظل أزمة إنسانية دخلت أخطر مراحلها جراء حرب الإبادة التي تواصل إسرائيل ارتكابها وإغلاقها المعابر.
وبحسب الموقع الرسمي للوكالة، أشار فاولر في مقابلة صحفية، اليوم الأربعاء، إلى حقيقة نفاد المواد الغذائية بقطاع غزة على خلفية غلق إسرائيل جميع المعابر، مستخدمة الغذاء سلاحا في حرب الإبادة منذ 19 شهرا.
وقال “من الصعب إيجاد كلمات لوصف الوضع الراهن بغزة، الذي يفتقر إلى أدنى درجات الإنسانية”، مؤكدا أن أسرا في غزة باتت تأكل أي شيء تجده حتى وإن لم يكن آمنا بسبب نقص الإمدادات الغذائية.
واعتبر فاولر أن القطاع الفلسطيني “يمر بأسوأ مرحلة للأزمة الإنسانية التي يشهدها منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية”، مبينا أن الوضع في غزة “ليس معقدا، بل هو واضح للغاية”.
وأشار إلى أنه من الطبيعي ألا يجد الفلسطينيون في القطاع أي شيء ليأكلوه نتيجة منع إسرائيل وصول المساعدات الغذائية والإمدادات لأكثر من 50 يوما، مشددا على أن المجاعة في غزة “قرار سياسي إسرائيلي بالكامل”.
وأردف “إذا فُتح المجال لإدخال المساعدات فستصل، لكن إسرائيل تفرض حصارا خانقا لا يسمح بمرور أي شيء”، لافتا إلى أن جميع الدعوات الدولية لفك الحصار لم تلق أي صدى.
ووصف المسؤول الأممي هذا الحصار الإسرائيلي الخانق على القطاع وفشل المجتمع الدولي في التصدي له بأنه “فضيحة حقيقية”.
0 تعليق