الاحتلال يغلق الطريق الواصلة بين رام الله ونابلس لتأمين مسيرة للمستوطنين

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

loading ad...

أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، الشارع الرئيسي الواصل بين محافظتي رام الله ونابلس بالضفة الغربية.


وأفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في السلطة الفلسطينية في بيان، بأن جيش الاحتلال أغلق الطريق الرئيسي بين المدينتين من مفترق اللبن الشرقية حتى مدخل بلدة ترمسعيا.اضافة اعلان


وأشارت الهيئة إلى أن الاحتلال منع مركبات المواطنين الفلسطينيين من المرور، بحجة تأمين مسيرة للمستوطنين المتطرفين بمناسبة ما يدعونه عيد الاستقلال.
ولفتت إلى أن المواطنين اضطروا لسلوك طرق التفافية طويلة لتجاوز الإغلاق الذي فرضه الاحتلال.


وفي السياق، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها شمال الضفة الغربية لليوم الـ 94 على التوالي، ولليوم الـ81 على مخيم نور شمس شرق المدينة، في ظل تصعيد ميداني مستمر وحملة مداهمات واعتقالات واسعة.


وأفادت بلدية طولكرم في بيان، بأن المدينة شهدت تحركات نشطة لآليات الاحتلال وفرق المشاة وهي تجوب الشوارع الرئيسية والفرعية، وتعرقل تنقل المواطنين ومركباتهم وتحديدا في شارع باريس ومحيط دوار الشهيد ثابت ثابت وميدان جمال عبد الناصر ووسط سوق الخضار، واحتجزت عددا من الشبان الفلسطينيين وحققت معهم ميدانيا.


واقتحمت دوريات الاحتلال الراجلة ضاحية ذنابة شرق المدينة، وكثفت من انتشارها في محيط مناطق منصات العطار والمدرسة الشرعية ومدرسة حليمة خريشة، وأوقفت المركبات وفتشتها ودققت في هويات ركابها.


ويشهد مخيما طولكرم ونور شمس ومحيطهما، انتشارا مكثفا لقوات الاحتلال وسط إطلاقها للأعيرة النارية وقنابل الصوت مع سماع دوي انفجارات بين الفينة والأخرى، تزامنا مع الحصار المشدد عليهما وإغلاق مداخلهما بالسواتر الترابية، وما يرافقه من مداهمات للمنازل وتخريبها، وإجبار من بقي من السكان على إخلاء منازلهم تحت تهديد السلاح.


كما يواصل الاحتلال الاستيلاء على منازل ومبان سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي المحاذي له، وتحويلها لثكنات عسكرية بعد إجبار السكان على إخلائها قسرا.


وأسفر العدوان الإسرائيلي وتصعيده المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات.


كما تسبب في نزوح قسري لأكثر من 4200 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، تضم أكثر من 25 ألف مواطن، الى جانب مئات المواطنين من الحي الشمالي والحي الشرقي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية.


وألحق العدوان دمارا شاملا في البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة، حيث دمرت 396 منزلا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس، إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق