شهدت قرية أريمون التابعة لمركز بيلا بمحافظة كفر الشيخ جريمة مأساوية، حيث أقدم شاب في العقد الثالث من عمره على قتل حماته طعنًا بسكين داخل منزلها، قبل أن يعتدي على زوجته بطعنات نافذة كادت تودي بحياتها.
في أول لقاء صحفي روت الزوجة الناجية تفاصيل اللحظات الدامية التي غيّرت حياتها إلى الأبد، حيث أقدم زوجها على قتل والدتها طعنًا، قبل أن ينهال عليها هي الأخرى بطعنات كادت تودي بحياتها.
بدأت الزوجة حديثها قائلة: "كنت قاعدة مع والدتي في البيت، كانت راجعة من الشغل تعبانة وكنت بهزر معاها علشان أخرجها من الحالة اللي كانت فيها. فجأة سمعنا صوت موتوسيكل وقف قدام البيت، فافتكرنا إن والدي رجع وركن الموتوسيكل ونزل يجيب حاجة. ماما بصت من الشباك ملقتهوش، وكلمت بابا في التليفون وقالها إنه لسه في الشغل".
وأضافت باكية: "ابني الصغير بدأ يبكي، فماما ادتهولي علشان أرضعه، وأثناء ما كنت برضعه سمعت صوت خروشة على باب الشقة، افتكرتها قطة، لكن فجأة لقيت جوزي داخل علينا وبإيده سكين، وبدأ يطعن ماما من غير رحمة".
وتابعت الزوجة المنهارة: "قمت أحاول أمنعه، لكنه نهرني وطعنني طعنة في جنبي الشمال، وماما خدت الطفل من حضني وقالت له: (ابنك هيموت يا لؤي)، لكنه ما ردش وكمل في ضربه".
واستكملت شهادتها قائلة: "فجأة ماما وقعت على الأرض، وقلت له حرام عليك، فهددني وقال لي إنه هيقتل ابني لو اتكلمت. طعنني طعنات تانية، وشلت ابني من الأرض وأنا بنزف لحد ما وقعت في غيبوبة".
وفي ختام حديثها، طالبت الزوجة بالعدالة قائلة: "حسبي الله ونعم الوكيل، أنا عايزة حق أمي اللي ماتت، وحق ابني وحق نفسي".
وكانت قرية أريمون التابعة لمحافظة كفر الشيخ قد شهدت في وقت سابق جريمة مأساوية، حيث أقدم شاب ثلاثيني على اقتحام منزل زوجته، وطعن حماته بسكين حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، كما طعن زوجته بعدة طعنات نافذة في الصدر والبطن، قبل أن يلوذ بالفرار.
وقد تم نقل جثمان الأم إلى مشرحة مستشفى كفر الشيخ العام تحت تصرف النيابة العامة، والتي أمرت بدفن الجثمان، فيما نُقلت الزوجة إلى ذات المستشفى لتلقي العلاج اللازم، وتباشر النيابة العامة التحقيق في الواقعة.
0 تعليق