ثمّن عدد من القيادات النقابية الدعم الذي تحظى به الحركة العمالية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وبمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله ورعاه، مؤكدين أن هذا الدعم يعكس التزام القيادة بتحقيق العدالة الاجتماعية المستدامة وتطوير سوق العمل البحريني.وأكدو أن النقابات العمالية تواصل أداء دورها الوطني كشريك رئيسي في ترسيخ بيئة عمل قائمة على العدالة والاستقرار والإنتاجية، مشددين على أن يوم العمال العالمي يُمثل مناسبة وطنية وإنسانية للاحتفاء بدور العمال في مسيرة التنمية.وفي هذا السياق، أكد السيد يعقوب يوسف محمد، رئيس المجلس التنفيذي للاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين، أن يوم العمال مناسبة وطنية وإنسانية للاحتفاء بكل يدٍ ساهمت في بناء الوطن.وثمّن التطور الذي شهدته التشريعات العمالية في مملكة البحرين، في ظل رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وتوجيهات ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله ورعاه، مؤكدًا أن تلك الخطوات عزّزت من منظومة الحماية القانونية للعمال، لا سيما في مجالات التأمين الاجتماعي وتنظيم العمل والسلامة المهنية.وبيّن أن الاتحاد الحر يُعد شريكًا فاعلًا في العملية التشريعية من خلال تقديم المرئيات والمقترحات للسلطة التشريعية بما يضمن تحقيق التوازن في صياغة القوانين، وبما يخدم مصالح العمال وأصحاب العمل على حدٍ سواء.من جانبه، أكد السيد ياسر الحجيري، رئيس مجلس نقابة عمال شركة ألمنيوم البحرين (ألبا)، أن التعاون القائم بين النقابات العمالية والجهات الرسمية شكّل عنصرًا محوريًا في تحقيق التوازن بين حقوق العمال ومصالح أصحاب العمل.وشدّد على أن التطورات المتسارعة في سوق العمل البحريني تستوجب تعزيز الحوار الاجتماعي والحفاظ على روح التعاون بين جميع الأطراف ذات العلاقة، بهدف ضمان بيئة عمل مستقرة ومزدهرة تُسهم في تحفيز الإنتاجية وجذب الاستثمارات الخارجية، مؤكّدًا أن العلاقات العمالية العادلة تُعد أساسًا للأمان الوظيفي والاستدامة.
وأشار الحجيري إلى أن نقابة عمال "ألبا" تعمل على ترسيخ ثقافة الحقوق والواجبات من خلال برامج توعوية ودورات تدريبية تُسهم في تمكين العامل وتعزيز وعيه القانوني.وفي سياق متصل، أكد السيد عبد القادر الشهابي، الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال البحرين، أن النقابات العمالية تُعد أداة أساسية في الدفاع عن حقوق العمال، وضمان بيئة عمل عادلة وآمنة تدعم الاستقرار والإنتاجية في سوق العمل.
وأشار إلى تعاون الاتحاد مع السلطة التشريعية في مراجعة واقتراح التشريعات العمالية، مؤكدًا أهمية تطوير القوانين ذات الصلة بما يتماشى مع المعايير الدولية، والمشاركة في جلسات الحوار والتشاور حول مشروعات القوانين.
كما عبّر الأمين العام للاتحاد العام عن اعتزاز الاتحاد بكل يدٍ عاملة ساهمت في بناء الوطن، داعيًا إلى التعاون المستمر بين أطراف الإنتاج من أجل بيئة عمل عادلة وآمنة.بدوره، قال السيد وليد نصيف، الأمين العام المساعد للإعلام والنشر في الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين، إن الرعاية الملكية السامية لحفل عيد العمال تعكس اهتمام جلالته الكبير بالعامل البحريني ودعمه المستمر له، وذلك تقديرًا للجهود المبذولة من قبل العمال البحرينيين في مختلف مواقع الإنتاج، وتأكيدًا على دورهم الحيوي في مسيرة التنمية الشاملة.
وأضاف أن هذا الحفل السنوي يأتي لتكريم العمال المجدين والمتميّزين وتحفيزهم على المزيد من العطاء والإبداع، مما يُعزّز من فرص التوظيف النوعي ويشجع المؤسسات الوطنية على الاستثمار في تنمية وتطوير كوادرها البشرية.
0 تعليق