loading ad...
عمان- هل شعرت يوما أن هنالك ما يجذبك في دراما تتابعها وكأنها تلامس جزءا منك، هذا تماماً ما تفعله الدراما الكورية "k-Drama" بقصصها المؤثرة وحبكتها البسيطة التي تتسلل للقلوب برشاقة، وتشعر أنها تتحدث عنك في تفاصيلها. اضافة اعلان
في السنوات الأخيرة اجتاحت الدراما الكورية المشهد الفني العالمي لتحقق انتشارا عالميا غير مسبوق، وتكسر بذلك الحدود وتنتقل من محتوى محلي الى ظاهرة عالمية.
وبين الدراما الرومانسية والسوداوية والتاريخية والعائلية وحتى الخيالية سيجد المشاهد في الكيدراما "K-Drama" جزءا يلمس شيئا بداخله ويحرك مشاعره. وفق المتابعين لها
تزداد شعبية الأعمال الدرامية الكورية الجنوبية يوما بعد الآخر حيث حققت نجاحا كبيرا ولافتا جذب منصات المشاهدة العالمية ودفعتها لتنتج اجزاء منها وتستثمر في صناعتها.
أعمال كورية تحقق نجاحات غير مسبوقة
وشهدنا انتشارا لظاهرة الدراما الكورية "K-Drama" وزيادة نسبة المشاهدات التي أصبحت تصل للملايين على منصات المشاهدة لتتصدر قوائمها، فقد حققت أعمال كورية نجاحات غير مسبوقة على المنصات العالمية، أبرزها مسلسل "لعبة الحبار" (Squid Game) الذي أصبح حديث العالم، وحصد جوائز دولية مثل جائزة "إيمي".
وكذلك، جذب مسلسل "هبوط اضطراري" (Crash Landing on You) اهتماما كبيرا، خاصة في الأسواق الغربية، إذ نجحت هذه الأعمال في كسر حاجز اللغة بفضل الترجمة إلى عشرات اللغات. وتصدر مؤخرا مسلسل "when life gives you Tangerines" عندما تمنحك الحياة ثمار اليوسفي قوائم المشاهدة العالمية وأصبح الأعلى تقييما، وبعد هذه النجاحات المتتالية سيطر الفضول على الجمهور ليعلم ما السبب في اكتساح الدراما الكورية المشهد الفني العالمي؟
وبحسب العديد من التقارير التي تناولت الموضوع والأراء التي أبداها محبو هذا النوع من الدراما، تتعدد الأسباب التي ساهمت في نجاح الدراما الكورية "K-Drama" عالميا.
"محبو الـk-drama" كما يطلقون على أنفسهم يرون في الدراما الكورية ما لا يراه كثيرون ممن لم يتابع هذا النوع من القصص التي تسرد بطريقة مثالية وبأشكال جذابة وملفتة. فإن كنت تبحث عن قصص مختلفة، بحبكة بسيطة ومليئة بالمشاعر، فالدراما الكورية هي وجهتك. فهي تمنحك ما يعرف بـ "الطاقة الصحية" (Healthy Power)، التي تبعث فيك الراحة والسعادة.
ولم يقف حاجز اللغة يوما أمام جودة المحتوى الذي تقدمه، فهي تخاطب المشاعر وتلامس القلوب بعمق. ويعود ذلك، جزئيا، إلى أن معظم كتاب السيناريو في هذه الدراما من النساء، وهو ما ساعد في إيصال الأحاسيس بصدق وعمق، إلى جانب براعة الممثلين الذين يتقمصون الشخصيات بإتقان يجعل المشاهد يشعر بأن ما يراه هو واقع حقيقي.
وبفضل هذه القصص المؤثرة والإنتاج المميز، تحصد الدراما الكورية مشاهدات تعد بالملايين. والإقبال على هذا النوع من الدراما لم يكن جديدا في الأردن، فقد عرض التلفزيون الأردني عام 2011 المسلسل التاريخي "جوهرة القصر"، ولاقى إعجابا واسعا من الجمهور، كما حقق نجاحا كبيرا في عدد من دول الشرق الأوسط، من بينها إيران ومصر والكويت.
العامل التكنولوجي
ومن جهة أخرى فإن العامل التكنولوجي وانتشار الإنترنت ساهم في انتشار الثقافة الكورية، كما ساهم في شهرة الكيبوب "k-pop" أو البوب الكوري في أواخر التسعينيات وبداية الألفية وتحولت كوريا لمركز للثقافة الشعبية.
وبعد انتشار الإنترنت أصبح الكيبوب k-pop ممثل الثقافة الكورية والحكومة دعمته بقوة لتصل فرق للعالمية منها فرقة "bts" و"black pink" و "exo".
الأغنية الكورية في العالم والتي حققت مليار مشاهدة على اليوتيوب في سنة 2012 gangnam style" للمغني الكوري ساي "psy"، في أقل من سنة كانت أول فيديو في تاريخ منصة يوتيوب يحقق مليار مشاهدة، والآن هنالك 6 فيديوهات كورية في قائمة أكثر 30 فيديو لديها إعجابات على منصة اليوتيوب ومن ضمنها أغنية "baby shark" التي هي في الحقيقة أغنية كورية.
عدة متابعين حول العالم ينجذبون لاستماع الكيبوب k-pop ولم يعد أمرا جديدا، وقد تبدو فكرة تفضيل أغنية بلغة لا تعرفها أو تتقنها أمرا غريبا، ولكن الفكرة ليست في الكلمات وأنما في الموسيقا وتأثيراتها المختلفة التي تجمع بين الروك والبوب والهيب هوب والموسيقى الكورية الكلاسيكية بجمل بسيطة مكررة تجذب المستمع لتعلق في الاذهان، كما أن اللغة الانجليزية مستخدمة ومدمجة بشكل متقن في الأغاني الكورية ما يساعد في انتشارها أكثر.
إلى جانب التجربة البصرية الممتعة التي يعيشها المشاهد برقصات مثالية وأعضاء جذابين وصغيرين في السن يتم تدريبه على مدار سنوات ليصبحوا "ايدول"، ليساهم كذلك الكيبوب k-pop والموسيقا الكورية في انتشار الدراما الكورية في العالم.
الإعلامي المصري أحمد الغندور صاحب برنامج " الدحيح" أعد حلقة خاصة تحدث بها عن الثقافة الكورية وعن تاريخ الثقافة الكورية وتطورها عبر التاريخ التي تطور معها الصناعة الفنية لتصل إلى النجاح الذي تحققه اليوم، مبينا أن الحكومة الكورية نظرت الى الترفية كصناعة عملاقة واهتمت بها كقوة ناعمة تساعد في انتشار ثقاقتهم ومنتجاتهم وتزيد من الرغبة في ان تكن وجهة سياحية.
وهذه الحلقة لاقت رواجا وانتشار كبير بين محبين الكيدراما k-Drama وسعدوا بها، لأن المقدم استطاع أن يوصل الفكرة والمحتوى الذي جذبهم بدقة وقد احتواهم بحد قولهم، وشرح سبب حبهم للدراما الكورية.
وذكر في "الدحيح" أن منصات المشاهدة وجائحة كورونا كانت كذلك سبب في زيادة مشاهدات الدراما الكورية، إذ ان الجميع كان يعمل من المنزل ووجد في هذه الدراما الطريقة لملأ الوقت وبحكم زيادة المشاهدات أصبحت الدراما الكورية تصنع للإنتاج العالمي؛ لتصبح بذلك المسلسلات الكورية منتجات عالمية.
وأشهر جزء من هذه الحلقة الذي انتشر وبشكل كبير بين محبين الكيدراما "k-drama" هو الوصف الدقيق والواضح لحبهم لهذه الأعمال الدرامية.
ومن جهة أخرى اصبح هنالك العديد من الصفحات والمؤثرين الذي اختاروا أن يكون الحديث عن الدراما الكورية في محتواها الرقمي، وحتى أن هنالك قنوات خاصة على اليوتيوب تتناول أهم الدراما الكورية وأخبار مشاهير كوريا، والبعض ذهب لأبعد من ذلك وتعلم لغتهم "الهانقول" والتي تعد من أصعب 5 لغات في العالم. وتشابه الثقافة العربية مع الثقافة الكورية في بعض العادات والتقاليد ساهم في الإقبال عليها منها الاهتمام بالأسرة والتركيز على قيمها واحترام الأكبر سنا والاهتمام بالعلاقات الاجتماعية، بعيدا عن الفردية التي نجدها في الأعمال الغربية.
ويزداد انتشار الدراما الكورية "k-drama" لتؤكد أنها ظاهرة ثقافية عالمية تستقطب جمهورا واسعا من مختلف الأعمار والثقافات واستطاعت أن تجذبه وتأخذ جزءا من وقته واهتمامه، والأهم أصبحت الدراما الكورية أداة فعالة في تعزيز القوة الناعمة لكوريا الجنوبية، لتكن بذلك داعمة لاقتصادها وسياحتها.
في السنوات الأخيرة اجتاحت الدراما الكورية المشهد الفني العالمي لتحقق انتشارا عالميا غير مسبوق، وتكسر بذلك الحدود وتنتقل من محتوى محلي الى ظاهرة عالمية.
وبين الدراما الرومانسية والسوداوية والتاريخية والعائلية وحتى الخيالية سيجد المشاهد في الكيدراما "K-Drama" جزءا يلمس شيئا بداخله ويحرك مشاعره. وفق المتابعين لها
تزداد شعبية الأعمال الدرامية الكورية الجنوبية يوما بعد الآخر حيث حققت نجاحا كبيرا ولافتا جذب منصات المشاهدة العالمية ودفعتها لتنتج اجزاء منها وتستثمر في صناعتها.
أعمال كورية تحقق نجاحات غير مسبوقة
وشهدنا انتشارا لظاهرة الدراما الكورية "K-Drama" وزيادة نسبة المشاهدات التي أصبحت تصل للملايين على منصات المشاهدة لتتصدر قوائمها، فقد حققت أعمال كورية نجاحات غير مسبوقة على المنصات العالمية، أبرزها مسلسل "لعبة الحبار" (Squid Game) الذي أصبح حديث العالم، وحصد جوائز دولية مثل جائزة "إيمي".
وكذلك، جذب مسلسل "هبوط اضطراري" (Crash Landing on You) اهتماما كبيرا، خاصة في الأسواق الغربية، إذ نجحت هذه الأعمال في كسر حاجز اللغة بفضل الترجمة إلى عشرات اللغات. وتصدر مؤخرا مسلسل "when life gives you Tangerines" عندما تمنحك الحياة ثمار اليوسفي قوائم المشاهدة العالمية وأصبح الأعلى تقييما، وبعد هذه النجاحات المتتالية سيطر الفضول على الجمهور ليعلم ما السبب في اكتساح الدراما الكورية المشهد الفني العالمي؟
وبحسب العديد من التقارير التي تناولت الموضوع والأراء التي أبداها محبو هذا النوع من الدراما، تتعدد الأسباب التي ساهمت في نجاح الدراما الكورية "K-Drama" عالميا.
"محبو الـk-drama" كما يطلقون على أنفسهم يرون في الدراما الكورية ما لا يراه كثيرون ممن لم يتابع هذا النوع من القصص التي تسرد بطريقة مثالية وبأشكال جذابة وملفتة. فإن كنت تبحث عن قصص مختلفة، بحبكة بسيطة ومليئة بالمشاعر، فالدراما الكورية هي وجهتك. فهي تمنحك ما يعرف بـ "الطاقة الصحية" (Healthy Power)، التي تبعث فيك الراحة والسعادة.
ولم يقف حاجز اللغة يوما أمام جودة المحتوى الذي تقدمه، فهي تخاطب المشاعر وتلامس القلوب بعمق. ويعود ذلك، جزئيا، إلى أن معظم كتاب السيناريو في هذه الدراما من النساء، وهو ما ساعد في إيصال الأحاسيس بصدق وعمق، إلى جانب براعة الممثلين الذين يتقمصون الشخصيات بإتقان يجعل المشاهد يشعر بأن ما يراه هو واقع حقيقي.
وبفضل هذه القصص المؤثرة والإنتاج المميز، تحصد الدراما الكورية مشاهدات تعد بالملايين. والإقبال على هذا النوع من الدراما لم يكن جديدا في الأردن، فقد عرض التلفزيون الأردني عام 2011 المسلسل التاريخي "جوهرة القصر"، ولاقى إعجابا واسعا من الجمهور، كما حقق نجاحا كبيرا في عدد من دول الشرق الأوسط، من بينها إيران ومصر والكويت.
العامل التكنولوجي
ومن جهة أخرى فإن العامل التكنولوجي وانتشار الإنترنت ساهم في انتشار الثقافة الكورية، كما ساهم في شهرة الكيبوب "k-pop" أو البوب الكوري في أواخر التسعينيات وبداية الألفية وتحولت كوريا لمركز للثقافة الشعبية.
وبعد انتشار الإنترنت أصبح الكيبوب k-pop ممثل الثقافة الكورية والحكومة دعمته بقوة لتصل فرق للعالمية منها فرقة "bts" و"black pink" و "exo".
الأغنية الكورية في العالم والتي حققت مليار مشاهدة على اليوتيوب في سنة 2012 gangnam style" للمغني الكوري ساي "psy"، في أقل من سنة كانت أول فيديو في تاريخ منصة يوتيوب يحقق مليار مشاهدة، والآن هنالك 6 فيديوهات كورية في قائمة أكثر 30 فيديو لديها إعجابات على منصة اليوتيوب ومن ضمنها أغنية "baby shark" التي هي في الحقيقة أغنية كورية.
عدة متابعين حول العالم ينجذبون لاستماع الكيبوب k-pop ولم يعد أمرا جديدا، وقد تبدو فكرة تفضيل أغنية بلغة لا تعرفها أو تتقنها أمرا غريبا، ولكن الفكرة ليست في الكلمات وأنما في الموسيقا وتأثيراتها المختلفة التي تجمع بين الروك والبوب والهيب هوب والموسيقى الكورية الكلاسيكية بجمل بسيطة مكررة تجذب المستمع لتعلق في الاذهان، كما أن اللغة الانجليزية مستخدمة ومدمجة بشكل متقن في الأغاني الكورية ما يساعد في انتشارها أكثر.
إلى جانب التجربة البصرية الممتعة التي يعيشها المشاهد برقصات مثالية وأعضاء جذابين وصغيرين في السن يتم تدريبه على مدار سنوات ليصبحوا "ايدول"، ليساهم كذلك الكيبوب k-pop والموسيقا الكورية في انتشار الدراما الكورية في العالم.
الإعلامي المصري أحمد الغندور صاحب برنامج " الدحيح" أعد حلقة خاصة تحدث بها عن الثقافة الكورية وعن تاريخ الثقافة الكورية وتطورها عبر التاريخ التي تطور معها الصناعة الفنية لتصل إلى النجاح الذي تحققه اليوم، مبينا أن الحكومة الكورية نظرت الى الترفية كصناعة عملاقة واهتمت بها كقوة ناعمة تساعد في انتشار ثقاقتهم ومنتجاتهم وتزيد من الرغبة في ان تكن وجهة سياحية.
وهذه الحلقة لاقت رواجا وانتشار كبير بين محبين الكيدراما k-Drama وسعدوا بها، لأن المقدم استطاع أن يوصل الفكرة والمحتوى الذي جذبهم بدقة وقد احتواهم بحد قولهم، وشرح سبب حبهم للدراما الكورية.
وذكر في "الدحيح" أن منصات المشاهدة وجائحة كورونا كانت كذلك سبب في زيادة مشاهدات الدراما الكورية، إذ ان الجميع كان يعمل من المنزل ووجد في هذه الدراما الطريقة لملأ الوقت وبحكم زيادة المشاهدات أصبحت الدراما الكورية تصنع للإنتاج العالمي؛ لتصبح بذلك المسلسلات الكورية منتجات عالمية.
وأشهر جزء من هذه الحلقة الذي انتشر وبشكل كبير بين محبين الكيدراما "k-drama" هو الوصف الدقيق والواضح لحبهم لهذه الأعمال الدرامية.
ومن جهة أخرى اصبح هنالك العديد من الصفحات والمؤثرين الذي اختاروا أن يكون الحديث عن الدراما الكورية في محتواها الرقمي، وحتى أن هنالك قنوات خاصة على اليوتيوب تتناول أهم الدراما الكورية وأخبار مشاهير كوريا، والبعض ذهب لأبعد من ذلك وتعلم لغتهم "الهانقول" والتي تعد من أصعب 5 لغات في العالم. وتشابه الثقافة العربية مع الثقافة الكورية في بعض العادات والتقاليد ساهم في الإقبال عليها منها الاهتمام بالأسرة والتركيز على قيمها واحترام الأكبر سنا والاهتمام بالعلاقات الاجتماعية، بعيدا عن الفردية التي نجدها في الأعمال الغربية.
ويزداد انتشار الدراما الكورية "k-drama" لتؤكد أنها ظاهرة ثقافية عالمية تستقطب جمهورا واسعا من مختلف الأعمار والثقافات واستطاعت أن تجذبه وتأخذ جزءا من وقته واهتمامه، والأهم أصبحت الدراما الكورية أداة فعالة في تعزيز القوة الناعمة لكوريا الجنوبية، لتكن بذلك داعمة لاقتصادها وسياحتها.
0 تعليق