loading ad...
عمان- فيما يبدأ طلبة الثانوية العامة مع مستهل الشهر الحالي، التقدم لاختباراتهم التحصيلية النهائية المدرسية للصف الـ12 "التوجيهي" أو ما يطلق عليها "الاختبارات التجريبية"، أكد خبراء في التربية، أن هذه الاختبارات، من الأدوات الأساسية التي تسهم بإعدادهم لأداء الامتحانات الوزارية النهائية، فعبرها يتمكنون من فهم طبيعة الأسئلة وشكل الامتحان، ما يعزز قدرتهم على إدارة الوقت بالشكل الامثل.اضافة اعلان
تحديد نقاط القوة
وبين الخبراء في أحاديث منفصلة لـ"الغد"، أن الاختبارات تساعد الطلبة بتحديد نقاط القوة التي يمكن البناء عليها، ونقاط الضعف التي يجب تحسينها، فضلا عن مساعدتهم بمراجعة وتقييم مستوى تحصيلهم الدراسي بواقعية، وتوجه جهودهم لتحسين المجالات التي يعانون فيها بتعديل استراتيجياتهم وخططهم الدراسية قبل الموعد النهائي للامتحانات الرسمية.
واوضحوا أن الاختبارات، لا تخدم فقط الجانب الأكاديمي بل تسهم بتخفيف القلق النفسي، وتهيئ الطلبة للتعامل مع ورقة الأسئلة بأريحية، وتقلل من التوتر الذي عادةً ما يصاحب مرحلة الامتحانات الرسمية.
إلى ذلك، قال الناطق الإعلامي باسم وزارة التربية والتعليم، محمود حياصات، في تصريح لـ"الغد"، إن الاختبارات التجريبية لطلبة "التوجيهي" في المدارس الحكومية، ستبدأ في 7 الشهر الحالي، وتستمر حتى 24 منه، في حين تنطلق بالمدارس الخاصة في 6 منه، وتستمر حتى 22 منه.
تنفيذ برنامج التدخلات العلاجية
وأوضح حياصات، أن سبب اختلاف مواعيد الاختبارات بين المدارس الحكومية والخاصة، يعود لاعتماد الوزارة في العام الدراسي الحالي، تقويمًا دراسيًا مختلفًا للمدارس الخاصة، لتنفيذ برنامج "التدخلات العلاجية" لتعويض الفاقد التعليمي بالمدارس الحكومية.
وأضاف أن التقدم للاختبارات إلزامي للطلبة كافة، سواء في المدارس الحكومية أو الخاصة، مؤكدًا أن من تجاوزوا نسبة الغياب المسموح بها، لن يكونوا مؤهلين للتقدم للامتحان الوزاري. مبينا أن النجاح في مجموع الاختبارات المدرسية، شرط أساسي للتقدم للاختبارات الوزارية، مشيرًا إلى أن الاختبارات التجريبية تشكل 40 % من علامة الفصل الدراسي الثاني.
وأشار إلى أن المادة (4) من أسس النجاح والإكمال والرسوب للعام الدراسي الحالي، تنص على أن تقييم طلبة الصفوف من الـ4 الأساسي وحتى الـ12، يكون عبر اختبارين مدرسيين، يشكل كل منهما 20 % من العلامة، بالإضافة لتقويمات مستمرة تعتمد على الأداء، لتشكل 20 %، اما الامتحان النهائي فيُخصص له 40 %.
ولفت حياصات إلى أن الاختبارات التجريبية، تهدف لتمكين طلبة "التوجيهي" من تقييم ذاتهم ومستوى تحصيلهم، وإعادة توجيه استعداداتهم للاختبار الوزاري، الذي تبدأ أولى جلساته في 19 الشهر المقبل المقبل.
إدارة مثلى للوقت
وفي هذا السياق، قال مدير ادارة الامتحانات والاختبارات بالوزارة سابقا علي حماد، ان الاختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني لطلبة التوجيهي (جيل 2007)، والتي يطلق عليها "التجريبية"، تعد إحدى الأدوات الأساسية التي تسهم بإعدادهم بشكل فعّال لأداء للامتحانات الوزارية النهائية، فعبرها يتمكن الطلبة من فهم طبيعة الأسئلة وشكل الامتحان، ما يعزز قدرتهم على إدارة الوقت بالشكل الامثل في الامتحانات.
وأشار حماد إلى أن الاختبارات التجريبية، تحدد نقاط القوة والضعف عند الطلبة، ما يمكنهم من وضع إستراتيجيات مراجعة فعالة تهدف لتحسين أدائهم. موضحا بأنها توفر فرصة للاحتكاك مع النماذج المختلفة للأسئلة، اذ تُساعد الطالب على فهم طبيعة الاختبار الوزاري، وتحسين مهارات التحليل والتفكير النقدي، وتوضيح النقاط الدقيقة التي قد تثير ارتباك الطالب أثناء الإجابة.
وبين أن الاختبارات التجريبية، تحسن مهارات إدارة الوقت فالطالب يتعلم كيفية توزيع وقته بين الأسئلة بشكل فعّال، ما يُقلل من الضغط الناتج عن الوقت المحدود في الامتحان الوزاري. مضيفا ان هناك طلبة يهملونها برغم أهميتها، إذ ينبغي عليهم التقدم لها كما يتقدمون للامتحان الوزاري، حتى يتمكن الطالب من تقيم نفسه في المباحث بعد تقديمه للامتحان المدرسي فيعرف نقاط ضعفه ليقويها.
واشار حماد، الى إن المعلم الذي يكتب هذا الاختبار التجريبي، يراعي فيه شكل الامتحان الوزاري وبذلك يكون الطالب قد تقدم لامتحان مكافئ ومشابه للامتحان الوزاري، ما يسهم بتعزيز الثقة بالنفس وخفض مستوى القلق ورفع الشعور بالجاهزية.
وتابع ان ورقة القارئ الضوئي ودفتر الإجابات وورقة الأسئلة، أدوات الامتحان الوزاري، وعلى المدارس التعامل معها أو مع ما يشبهها، كي يتدرب الطالب عليها ويتمكن منها قبل الامتحانات الوزارية.
قياس قدرات الطلبة الأكاديمية
بدوره، قال الخبير التربوي د. محمد ابوغزلة، أن الامتحانات وأدواتها وأشكالها المتعددة، عناصر أساسية في العملية التعليمية، فهي من أدوات قياس قدرات الطلبة الأكاديمية، ومدى استيعابهم وتفاعلهم مع المحتوى الدراسي، وبالتالي مستوى تحصيلهم الأكاديمي والاجتماعي والشخصي، وتساعد المعلمين على تحديد فعالية طرق التدريس، ومدى توافق المناهج مع احتياجات الطلبة.
كما توفر للمعلمين والطلبة فرصا للمراجعة الجادة، وتقييم مهاراتهم وتحديد نقاط القوة والضعف وبناء الخطط، لتقديم الدعم المناسب لهم وتحفيزهم لتحقيق أهدافهم، بحسب ابوغزلة.
واضاف ان الاختبارات التجريبية لطلبة التوجيهي، والتي عادة تجرى قبل الامتحان العام لشهادة الدراسة الثانوية العامة (التوجيهي)، تمثل عنصرا مهما بتحضير الطلبة واقعيا للامتحانات الرسمية التي تعقدها الوزارة مركزيا في نهاية المرحلة الثانوية، أو ما يعرف بامتحان (التوجيهي).
واشار الى ان الاختبارات التجريبية، تعزز استعداد الطلبة أكاديميا ونفسيا، للمواجهة الفعلية للامتحانات الوزارية، وتتيح الفرصة التعرف على نوعية وشكل الأسئلة التي يمكن التعرض لها، وتعلم مهارة إدارة الوقت عند الإجابة على الأسئلة، وتضع الطلبة في أجواء امتحانية رسمية، ما يمكنهم من تدريب انفسهم للعيش في ظروف نفسية طبيعية أقرب للامتحان، وتمكنهم من التعامل مع الضغوط عند الإجابة على الأسئلة، وهذا يسهم بتعزيز مهاراتهم التنظيمية والتركيز بشكل أفضل.
التخفيف من التوتر
كما تسهم بتقليل توتر الطلبة خلال تأدية الامتحان الرسمي، وتساعد بتحديد نقاط القوة التي يمكن البناء عليها، ونقاط الضعف التي يجب تحسينها، والمراجعة وتقييم مستوى التحصيل الدراسي، وتوجيه الجهود لتحسين المجالات التي يعانون فيها بتعديل إستراتيجياتهم وخططهم الدراسية قبل الموعد النهائي للامتحانات الرسمية.
واوضح ابوغزلة، أن الاختبارات التجريبية تتيح للمشرفين التربويين والمعلمين والإدارات المدرسية، فرصة لتقييم فعالية طرق التدريس واكتشاف أي ثغرات في المحتوي الدراسي أو أساليب التعلم، وتحليل أداء الطلبة بدقة، ما يساعدهم بتوفير المعلومات الأكاديمية التي يحتاجونها، ودعمهم لتحسين مستواهم قبل الامتحانات الرسمية، ما يسهم برفع مستوى ثقتهم بأنفسهم، وتعزيز مهارات التفكير عندهم وحل مشكلاتهم، ما يؤدي لتحسين الأداء الأكاديمي وزيادة فرص نجاحهم.
من جهته، أكد أستاذ علم النفس والإرشاد النفسي المشارك بجامعة فيلادلفيا د. عدنان الطوباسي، أن الاختبارات التجريبية، محطة رئيسة بإعداد الطلبة للامتحانات الوزارية، فهي تمنحهم فرصة لاختبار مهاراتهم بحل الأسئلة، وتُتيح لهم التعرف على طبيعة الامتحان وأسلوب صياغة الأسئلة، ما يعزز من ثقتهم بأنفسهم.
واشار الطوباسي، إلى أن هذه التجربة تسهم بمساعدة الطلبة على تحديد مستواهم الفعلي، اذ يكتشفون نقاط القوة التي يمكنهم البناء عليها، ونقاط الضعف التي تتطلب مزيداً من الجهد لتحسينها، كما أن الجدية في التعامل معها تُسهم برفع جاهزيتهم للامتحانات النهائية.
وأوضح الطوباسي، أن هذه الاختبارات لا تخدم فقط الجانب الأكاديمي، بل تساهم بتخفيف القلق النفسي، وتهيئ الطلبة للتعامل مع ورقة الأسئلة بأريحية، وتقلل من التوتر الذي يصاحب مرحلة الامتحانات، مؤكدا أن المدارس تلعب دوراً أساسياً بإجرائها وتقديمها كأداة تعليمية فعالة، تُعزز كفاءة الطلبة واستعدادهم لمواجهة الامتحان النهائي باقتدار.
تحديد نقاط القوة
وبين الخبراء في أحاديث منفصلة لـ"الغد"، أن الاختبارات تساعد الطلبة بتحديد نقاط القوة التي يمكن البناء عليها، ونقاط الضعف التي يجب تحسينها، فضلا عن مساعدتهم بمراجعة وتقييم مستوى تحصيلهم الدراسي بواقعية، وتوجه جهودهم لتحسين المجالات التي يعانون فيها بتعديل استراتيجياتهم وخططهم الدراسية قبل الموعد النهائي للامتحانات الرسمية.
واوضحوا أن الاختبارات، لا تخدم فقط الجانب الأكاديمي بل تسهم بتخفيف القلق النفسي، وتهيئ الطلبة للتعامل مع ورقة الأسئلة بأريحية، وتقلل من التوتر الذي عادةً ما يصاحب مرحلة الامتحانات الرسمية.
إلى ذلك، قال الناطق الإعلامي باسم وزارة التربية والتعليم، محمود حياصات، في تصريح لـ"الغد"، إن الاختبارات التجريبية لطلبة "التوجيهي" في المدارس الحكومية، ستبدأ في 7 الشهر الحالي، وتستمر حتى 24 منه، في حين تنطلق بالمدارس الخاصة في 6 منه، وتستمر حتى 22 منه.
تنفيذ برنامج التدخلات العلاجية
وأوضح حياصات، أن سبب اختلاف مواعيد الاختبارات بين المدارس الحكومية والخاصة، يعود لاعتماد الوزارة في العام الدراسي الحالي، تقويمًا دراسيًا مختلفًا للمدارس الخاصة، لتنفيذ برنامج "التدخلات العلاجية" لتعويض الفاقد التعليمي بالمدارس الحكومية.
وأضاف أن التقدم للاختبارات إلزامي للطلبة كافة، سواء في المدارس الحكومية أو الخاصة، مؤكدًا أن من تجاوزوا نسبة الغياب المسموح بها، لن يكونوا مؤهلين للتقدم للامتحان الوزاري. مبينا أن النجاح في مجموع الاختبارات المدرسية، شرط أساسي للتقدم للاختبارات الوزارية، مشيرًا إلى أن الاختبارات التجريبية تشكل 40 % من علامة الفصل الدراسي الثاني.
وأشار إلى أن المادة (4) من أسس النجاح والإكمال والرسوب للعام الدراسي الحالي، تنص على أن تقييم طلبة الصفوف من الـ4 الأساسي وحتى الـ12، يكون عبر اختبارين مدرسيين، يشكل كل منهما 20 % من العلامة، بالإضافة لتقويمات مستمرة تعتمد على الأداء، لتشكل 20 %، اما الامتحان النهائي فيُخصص له 40 %.
ولفت حياصات إلى أن الاختبارات التجريبية، تهدف لتمكين طلبة "التوجيهي" من تقييم ذاتهم ومستوى تحصيلهم، وإعادة توجيه استعداداتهم للاختبار الوزاري، الذي تبدأ أولى جلساته في 19 الشهر المقبل المقبل.
إدارة مثلى للوقت
وفي هذا السياق، قال مدير ادارة الامتحانات والاختبارات بالوزارة سابقا علي حماد، ان الاختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني لطلبة التوجيهي (جيل 2007)، والتي يطلق عليها "التجريبية"، تعد إحدى الأدوات الأساسية التي تسهم بإعدادهم بشكل فعّال لأداء للامتحانات الوزارية النهائية، فعبرها يتمكن الطلبة من فهم طبيعة الأسئلة وشكل الامتحان، ما يعزز قدرتهم على إدارة الوقت بالشكل الامثل في الامتحانات.
وأشار حماد إلى أن الاختبارات التجريبية، تحدد نقاط القوة والضعف عند الطلبة، ما يمكنهم من وضع إستراتيجيات مراجعة فعالة تهدف لتحسين أدائهم. موضحا بأنها توفر فرصة للاحتكاك مع النماذج المختلفة للأسئلة، اذ تُساعد الطالب على فهم طبيعة الاختبار الوزاري، وتحسين مهارات التحليل والتفكير النقدي، وتوضيح النقاط الدقيقة التي قد تثير ارتباك الطالب أثناء الإجابة.
وبين أن الاختبارات التجريبية، تحسن مهارات إدارة الوقت فالطالب يتعلم كيفية توزيع وقته بين الأسئلة بشكل فعّال، ما يُقلل من الضغط الناتج عن الوقت المحدود في الامتحان الوزاري. مضيفا ان هناك طلبة يهملونها برغم أهميتها، إذ ينبغي عليهم التقدم لها كما يتقدمون للامتحان الوزاري، حتى يتمكن الطالب من تقيم نفسه في المباحث بعد تقديمه للامتحان المدرسي فيعرف نقاط ضعفه ليقويها.
واشار حماد، الى إن المعلم الذي يكتب هذا الاختبار التجريبي، يراعي فيه شكل الامتحان الوزاري وبذلك يكون الطالب قد تقدم لامتحان مكافئ ومشابه للامتحان الوزاري، ما يسهم بتعزيز الثقة بالنفس وخفض مستوى القلق ورفع الشعور بالجاهزية.
وتابع ان ورقة القارئ الضوئي ودفتر الإجابات وورقة الأسئلة، أدوات الامتحان الوزاري، وعلى المدارس التعامل معها أو مع ما يشبهها، كي يتدرب الطالب عليها ويتمكن منها قبل الامتحانات الوزارية.
قياس قدرات الطلبة الأكاديمية
بدوره، قال الخبير التربوي د. محمد ابوغزلة، أن الامتحانات وأدواتها وأشكالها المتعددة، عناصر أساسية في العملية التعليمية، فهي من أدوات قياس قدرات الطلبة الأكاديمية، ومدى استيعابهم وتفاعلهم مع المحتوى الدراسي، وبالتالي مستوى تحصيلهم الأكاديمي والاجتماعي والشخصي، وتساعد المعلمين على تحديد فعالية طرق التدريس، ومدى توافق المناهج مع احتياجات الطلبة.
كما توفر للمعلمين والطلبة فرصا للمراجعة الجادة، وتقييم مهاراتهم وتحديد نقاط القوة والضعف وبناء الخطط، لتقديم الدعم المناسب لهم وتحفيزهم لتحقيق أهدافهم، بحسب ابوغزلة.
واضاف ان الاختبارات التجريبية لطلبة التوجيهي، والتي عادة تجرى قبل الامتحان العام لشهادة الدراسة الثانوية العامة (التوجيهي)، تمثل عنصرا مهما بتحضير الطلبة واقعيا للامتحانات الرسمية التي تعقدها الوزارة مركزيا في نهاية المرحلة الثانوية، أو ما يعرف بامتحان (التوجيهي).
واشار الى ان الاختبارات التجريبية، تعزز استعداد الطلبة أكاديميا ونفسيا، للمواجهة الفعلية للامتحانات الوزارية، وتتيح الفرصة التعرف على نوعية وشكل الأسئلة التي يمكن التعرض لها، وتعلم مهارة إدارة الوقت عند الإجابة على الأسئلة، وتضع الطلبة في أجواء امتحانية رسمية، ما يمكنهم من تدريب انفسهم للعيش في ظروف نفسية طبيعية أقرب للامتحان، وتمكنهم من التعامل مع الضغوط عند الإجابة على الأسئلة، وهذا يسهم بتعزيز مهاراتهم التنظيمية والتركيز بشكل أفضل.
التخفيف من التوتر
كما تسهم بتقليل توتر الطلبة خلال تأدية الامتحان الرسمي، وتساعد بتحديد نقاط القوة التي يمكن البناء عليها، ونقاط الضعف التي يجب تحسينها، والمراجعة وتقييم مستوى التحصيل الدراسي، وتوجيه الجهود لتحسين المجالات التي يعانون فيها بتعديل إستراتيجياتهم وخططهم الدراسية قبل الموعد النهائي للامتحانات الرسمية.
واوضح ابوغزلة، أن الاختبارات التجريبية تتيح للمشرفين التربويين والمعلمين والإدارات المدرسية، فرصة لتقييم فعالية طرق التدريس واكتشاف أي ثغرات في المحتوي الدراسي أو أساليب التعلم، وتحليل أداء الطلبة بدقة، ما يساعدهم بتوفير المعلومات الأكاديمية التي يحتاجونها، ودعمهم لتحسين مستواهم قبل الامتحانات الرسمية، ما يسهم برفع مستوى ثقتهم بأنفسهم، وتعزيز مهارات التفكير عندهم وحل مشكلاتهم، ما يؤدي لتحسين الأداء الأكاديمي وزيادة فرص نجاحهم.
من جهته، أكد أستاذ علم النفس والإرشاد النفسي المشارك بجامعة فيلادلفيا د. عدنان الطوباسي، أن الاختبارات التجريبية، محطة رئيسة بإعداد الطلبة للامتحانات الوزارية، فهي تمنحهم فرصة لاختبار مهاراتهم بحل الأسئلة، وتُتيح لهم التعرف على طبيعة الامتحان وأسلوب صياغة الأسئلة، ما يعزز من ثقتهم بأنفسهم.
واشار الطوباسي، إلى أن هذه التجربة تسهم بمساعدة الطلبة على تحديد مستواهم الفعلي، اذ يكتشفون نقاط القوة التي يمكنهم البناء عليها، ونقاط الضعف التي تتطلب مزيداً من الجهد لتحسينها، كما أن الجدية في التعامل معها تُسهم برفع جاهزيتهم للامتحانات النهائية.
وأوضح الطوباسي، أن هذه الاختبارات لا تخدم فقط الجانب الأكاديمي، بل تساهم بتخفيف القلق النفسي، وتهيئ الطلبة للتعامل مع ورقة الأسئلة بأريحية، وتقلل من التوتر الذي يصاحب مرحلة الامتحانات، مؤكدا أن المدارس تلعب دوراً أساسياً بإجرائها وتقديمها كأداة تعليمية فعالة، تُعزز كفاءة الطلبة واستعدادهم لمواجهة الامتحان النهائي باقتدار.
0 تعليق