loading ad...
عمان– أكد مختصون أهمية تكثيف جهود التسويق للسياحة العلاجية في الأردن في ظل ما يتمتع به من مقومات طبية وبيئة استثمارية وخدمات صحية متطورة.
وبين الخبراء أنه طالما امتلك الأردن مقومات متميزة في هذا القطاع يجب استثمارها وتوظيفها بالشكل الأمثل.اضافة اعلان
وبحسب أرقام غير رسمية تناهز قيمة السياحة العلاجية في الأردن حوالي مليار دينار سنويا.
بدوره، أكد مدير عام هيئة تنشيط السياحة د.عبد الرزاق عربيات أن الأردن يعتبر من الوجهات الطبية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث يحتل المركز الأول إقليميا في مجال السياحة العلاجية والاستشفائية، بفضل ما يملكه من مستشفيات متخصصة وكوادر طبية ذات كفاءة عالية.
وبين عربيات أن الهيئة تعمل بالتعاون مع جمعية المستشفيات الخاصة وشركاء من القطاعين العام والخاص على تعزيز مكانة الأردن عالميا في خريطة السياحة الصحية، من خلال خطط تسويقية موجهة لعدد كبير من دول العالم لجذب أكبر عدد من سياح العلاج والاستشفاء.
وأضاف "الهيئة تشارك في الفعاليات الدولية وتوقع شراكات بهدف الترويج للبيئة الصحية والعلاجية في الأردن، كما تسعى للانضمام إلى هيئات معروفة مثل الاتحاد الدولي للمستشفيات".
وقال رئيس جمعية المستشفيات الخاصة السابق د. فوزي الحموري إن "زيادة أعداد سياح العلاج والاستشفاء يحتاج إلى تسويق وترويج من خلال تخصيص موازنة معينة أو مبلغ محدد لهذا المجال".
وأكد الحموري الذي يدير إحدى المستشفيات الخاصة أهمية البحث عن أسواق جديدة خاصة في دول إفريقيا التي تعتبر "منجما" وهي التي تذهب إلى دول أخرى للبحث عن هذا النوع من السياحة، لافتا إلى ضرورة الاحتفاظ بالأسواق التقليدية.
وأضاف "يجب استغلال النظام الصحي المتكامل الموجود في المملكة من حيث الأمان الطبي والرقابة إضافة إلى تحديد الأسعار والالتزام به ضمن تسعيرة معتمدة من القطاع الطبي". وأشار الحموري إلى وجود لجنة لتلقي الشكاوى من سياح العلاج
والاستشفاء لتنفيذ الإجراءات الطبية بكل دقة وأمان بعكس بعض الدول التي تم ضبط عصابات وسماسرة في تجارة الأعضاء وهذه ميزة يجب العمل عليها واستثمارها في عملية زيادة الأعداد.
وركز على تصنيف الأردن مركزا ومقصدا إقليميا للسياحة العلاجية والاستشفائية في منطقة الشرق الأوسط من منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة (UNWTO) والذي يعتبر الأول من نوعه في تاريخ المنظمة خلال العام 2023 من خلال مؤتمر صحفي كان بمثابة تسويق وترويج دولي للمملكة ولكن لم يتم الترويج له بالشكل الصحيح والاستفادة من هذا الإعلان في جذب السياح رغم أنها شهادة موثقة ومعتمدة من منظمة دولية.
وطالب الحموري الجهات المعنية الوقوف إلى جانب القطاع الطبي من خلال تقديم الدعم المباشر وتخفيض الكلف التشغيلية مثل الرسوم والضرائب وفواتير الكهرباء حتى يستطيع الاستمرار في منافسة الدول المجاورة في ظل الظروف الجيوسياسية المحيطة بالأردن والتي تأثرت فيها كافة القطاعات.
وبين أن قطاع المستشفيات الخاصة يوظف نحو 40 ألف مواطن أردني وظيفة مباشرة إضافة إلى استفادة أكثر من 30 قطاعا يصل عدد العاملين فيه إلى أكثر من 60 ألف موظف ليصل عدد العاملين بوظيفة مباشرة وغير مباشرة نحو100 ألف موظف.
وأشار الحموري إلى أن قطاع السياحة العلاجية والاستشفائية يدخل العملة الصعبة على المملكة وبالتالي تحرك العجلة الاقتصادية وتعزز سلة العملات في البنك المركزي الذي سينعكس على تحسين قيمة الدينار.
وقدر الحموري عدد سياح المملكة لغايات السياحة العلاجية والاستشفائية نحو 200 ألف سائح خلال العام الماضي.
من جانبه، قال النائب السابق مجدي اليعقوب إن "هناك إستراتيجيات متعددة يمكن اتباعها لتحسين مستوى السياحة العلاجية وزيادة عدد السياح، من أهمها رفع جودة الخدمات الصحية التي تقدمها المؤسسات الطبية، وتدريب الكوادر وتوفير التكنولوجيا الحديثة".
وأشار اليعقوب، الذي ترأس لجنة السياحة والآثار النيابية في مجلس النواب التاسع عشر، إلى أهمية الترويج للوجهات العلاجية في المملكة من خلال حملات إعلانية تسلط الضوء على المواقع الفريدة مثل البحر الميت وحمامات ماعين وحمامات عفرا وغيرها.
وأضاف أن من الضروري تسهيل الإجراءات الإدارية للسياح، خاصة ما يتعلق بالحصول على التأشيرات، بما يجعل تجربة السائح أكثر سهولة ويشجعه على نقل تجربته الإيجابية للآخرين.
ولفت إلى أهمية توفير حزم علاجية متكاملة تشمل العلاج والإقامة والنقل، الأمر الذي يسهم في تيسير تجربة السائح من لحظة وصوله وحتى مغادرته، على غرار ما تطبقه بعض الدول المجاورة.
وتضمنت رؤية التحديث الاقتصادي محورا خاصا يعزز مكانة الأردن كوجهة سياحية عالمية في مجالات السياحة الثقافية والطبيعية، والسياحة العلاجية والدينية، وسياحة المؤتمرات، وإنتاج الأفلام.
وكانت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة قد صنفت الأردن مركزا اقليميا للسياحة العلاجية والاستشفائية في منطقة الشرق الأوسط، وذلك خلال مؤتمر السياحة العلاجية الذي عقد في البحر الميت منتصف عام 2023، ويعد الأول من نوعه في تاريخ المنظمة.
يشار إلى أن رؤية التحديث الاقتصادي تضمنت محركا اقتصاديا يبني على ترسيخ الأردن كوجهة سياحية عالمية في مجالات السياحة الثقافية والطبيعية، السياحة العلاجية والاستشفائية، السياحة الدينية، سياحة المؤتمرات.
وبين الخبراء أنه طالما امتلك الأردن مقومات متميزة في هذا القطاع يجب استثمارها وتوظيفها بالشكل الأمثل.اضافة اعلان
وبحسب أرقام غير رسمية تناهز قيمة السياحة العلاجية في الأردن حوالي مليار دينار سنويا.
بدوره، أكد مدير عام هيئة تنشيط السياحة د.عبد الرزاق عربيات أن الأردن يعتبر من الوجهات الطبية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث يحتل المركز الأول إقليميا في مجال السياحة العلاجية والاستشفائية، بفضل ما يملكه من مستشفيات متخصصة وكوادر طبية ذات كفاءة عالية.
وبين عربيات أن الهيئة تعمل بالتعاون مع جمعية المستشفيات الخاصة وشركاء من القطاعين العام والخاص على تعزيز مكانة الأردن عالميا في خريطة السياحة الصحية، من خلال خطط تسويقية موجهة لعدد كبير من دول العالم لجذب أكبر عدد من سياح العلاج والاستشفاء.
وأضاف "الهيئة تشارك في الفعاليات الدولية وتوقع شراكات بهدف الترويج للبيئة الصحية والعلاجية في الأردن، كما تسعى للانضمام إلى هيئات معروفة مثل الاتحاد الدولي للمستشفيات".
وقال رئيس جمعية المستشفيات الخاصة السابق د. فوزي الحموري إن "زيادة أعداد سياح العلاج والاستشفاء يحتاج إلى تسويق وترويج من خلال تخصيص موازنة معينة أو مبلغ محدد لهذا المجال".
وأكد الحموري الذي يدير إحدى المستشفيات الخاصة أهمية البحث عن أسواق جديدة خاصة في دول إفريقيا التي تعتبر "منجما" وهي التي تذهب إلى دول أخرى للبحث عن هذا النوع من السياحة، لافتا إلى ضرورة الاحتفاظ بالأسواق التقليدية.
وأضاف "يجب استغلال النظام الصحي المتكامل الموجود في المملكة من حيث الأمان الطبي والرقابة إضافة إلى تحديد الأسعار والالتزام به ضمن تسعيرة معتمدة من القطاع الطبي". وأشار الحموري إلى وجود لجنة لتلقي الشكاوى من سياح العلاج
والاستشفاء لتنفيذ الإجراءات الطبية بكل دقة وأمان بعكس بعض الدول التي تم ضبط عصابات وسماسرة في تجارة الأعضاء وهذه ميزة يجب العمل عليها واستثمارها في عملية زيادة الأعداد.
وركز على تصنيف الأردن مركزا ومقصدا إقليميا للسياحة العلاجية والاستشفائية في منطقة الشرق الأوسط من منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة (UNWTO) والذي يعتبر الأول من نوعه في تاريخ المنظمة خلال العام 2023 من خلال مؤتمر صحفي كان بمثابة تسويق وترويج دولي للمملكة ولكن لم يتم الترويج له بالشكل الصحيح والاستفادة من هذا الإعلان في جذب السياح رغم أنها شهادة موثقة ومعتمدة من منظمة دولية.
وطالب الحموري الجهات المعنية الوقوف إلى جانب القطاع الطبي من خلال تقديم الدعم المباشر وتخفيض الكلف التشغيلية مثل الرسوم والضرائب وفواتير الكهرباء حتى يستطيع الاستمرار في منافسة الدول المجاورة في ظل الظروف الجيوسياسية المحيطة بالأردن والتي تأثرت فيها كافة القطاعات.
وبين أن قطاع المستشفيات الخاصة يوظف نحو 40 ألف مواطن أردني وظيفة مباشرة إضافة إلى استفادة أكثر من 30 قطاعا يصل عدد العاملين فيه إلى أكثر من 60 ألف موظف ليصل عدد العاملين بوظيفة مباشرة وغير مباشرة نحو100 ألف موظف.
وأشار الحموري إلى أن قطاع السياحة العلاجية والاستشفائية يدخل العملة الصعبة على المملكة وبالتالي تحرك العجلة الاقتصادية وتعزز سلة العملات في البنك المركزي الذي سينعكس على تحسين قيمة الدينار.
وقدر الحموري عدد سياح المملكة لغايات السياحة العلاجية والاستشفائية نحو 200 ألف سائح خلال العام الماضي.
من جانبه، قال النائب السابق مجدي اليعقوب إن "هناك إستراتيجيات متعددة يمكن اتباعها لتحسين مستوى السياحة العلاجية وزيادة عدد السياح، من أهمها رفع جودة الخدمات الصحية التي تقدمها المؤسسات الطبية، وتدريب الكوادر وتوفير التكنولوجيا الحديثة".
وأشار اليعقوب، الذي ترأس لجنة السياحة والآثار النيابية في مجلس النواب التاسع عشر، إلى أهمية الترويج للوجهات العلاجية في المملكة من خلال حملات إعلانية تسلط الضوء على المواقع الفريدة مثل البحر الميت وحمامات ماعين وحمامات عفرا وغيرها.
وأضاف أن من الضروري تسهيل الإجراءات الإدارية للسياح، خاصة ما يتعلق بالحصول على التأشيرات، بما يجعل تجربة السائح أكثر سهولة ويشجعه على نقل تجربته الإيجابية للآخرين.
ولفت إلى أهمية توفير حزم علاجية متكاملة تشمل العلاج والإقامة والنقل، الأمر الذي يسهم في تيسير تجربة السائح من لحظة وصوله وحتى مغادرته، على غرار ما تطبقه بعض الدول المجاورة.
وتضمنت رؤية التحديث الاقتصادي محورا خاصا يعزز مكانة الأردن كوجهة سياحية عالمية في مجالات السياحة الثقافية والطبيعية، والسياحة العلاجية والدينية، وسياحة المؤتمرات، وإنتاج الأفلام.
وكانت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة قد صنفت الأردن مركزا اقليميا للسياحة العلاجية والاستشفائية في منطقة الشرق الأوسط، وذلك خلال مؤتمر السياحة العلاجية الذي عقد في البحر الميت منتصف عام 2023، ويعد الأول من نوعه في تاريخ المنظمة.
يشار إلى أن رؤية التحديث الاقتصادي تضمنت محركا اقتصاديا يبني على ترسيخ الأردن كوجهة سياحية عالمية في مجالات السياحة الثقافية والطبيعية، السياحة العلاجية والاستشفائية، السياحة الدينية، سياحة المؤتمرات.
0 تعليق