
السبيل-
قالت عائلة الأسير في سجون الاحتلال عبد الله البرغوثي، الجمعة، إن الجروح والكسور تملأُ جسده بسبب التعذيب الوحشي الذي يتعرض له في سجون الاحتلال.
وقال محمد البرغوثي شقيق الأسير عبد الله، إنه “المحامية التي تمكنت من زيارته تفاجأت من طريقة التعذيب التي يتعرض لها، عبر ضربه لساعات طويلة”.
وأضاف أن “الأسير عبد الله تعرض لتعذيب لا يوصف، وأن الكسور والجروح تغطي جسده وخاصة عظام القفص الصدري”.
وأوضح أنه “لا يستيطع النوم بسبب الكسور في عظامه، والجروح الموجودة في جسده والتي لا يجد أمامها رفاقه الأسرى شيئاً لتعقيمها”.
كما نبه إلى أن شقيقه يتعرض لتعذيب نفسي من قبل السجانين، مطالبا بإنقاذ حياته وضرورة تقديم الرعاية الصحية للأسرى.
وكان مكتب إعلام الأسرى، كشف الثلاثاء، تفاصيل مروعة حول الوضع الخطير للأسير في سجون الاحتلال عبد الله البرغوثي، ومحاولة تصفيته.
وأكد مكتب إعلام الأسرى في بيان، أن “الأسير القائد عبد الله البرغوثي يواجه محاولة تصفية ممنهجة داخل سجن (جلبوع) الإسرائيلي، حيث وصلت حالته الصحية إلى مرحلة حرجة للغاية تهدد حياته بشكل مباشر”.
وقال المكتب، إن المعلومات أفادت بأن الأسير عبد الله البرغوثي “يتعرض للضرب الشديد، حتى أصبح جسده مغطى بالبقع الزرقاء، ورأسه مليئًا بكتل الدم، مع انتفاخ في عينيه وكسور في أضلاعه، مما يفقده القدرة على النوم”.
وأضاف أن “وحدات القمع تقتحم زنزانته بقيادة ضابط يُدعى (أمير)، حيث يتم الاعتداء عليه بالضرب حتى يسيل من جسده نصف لتر من الدم تقريبًا في كل مرة”.
وتابع أنه “بعد انتهاء الضرب، يتم إدخال الكلاب لنهش جسده المغمور بالدماء”، حيث يصدر الضابط أوامره قائلا: “أدخلوا الكلاب تتسلى فيه”.
ومنذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، دخل الأسرى في سجون الاحتلال مرحلة وُصفت بأنها الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة، حيث تتعمد سلطات الاحتلال تعذيبهم بشكل ممنهج، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 60 أسيرا منذ بدء العدوان على غزة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد وجرح أكثر من 170 ألف فلسطيني في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
0 تعليق