أكد مدير إدارة الصحة العامة المجتمعية في تجمع الشرقية الصحي، واختصاصي الوبائيات والأمراض المُعدية، الدكتور إبراهيم الزهراني، على الأهمية البالغة لتخصيص أسبوع عالمي للتحصينات.
وأوضح أن هذا الأسبوع يمثل فرصة حيوية لرفع مستوى الوعي الصحي بين أفراد المجتمع حول الدور المحوري للقاحات والفوائد الجمة التي تعود بها على صحة الفرد والمجتمع ككل، بالإضافة إلى دوره في دحض الشائعات وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي قد تنتشر حول التطعيمات.
وأشار إلى أن التحصينات تسهم بشكل مباشر في خفض معدلات الإصابة بالأمراض وتقليل فرص انتشارها بين السكان.
واستشهد بالنجاحات التاريخية التي تحققت بفضل اللقاحات على مدى عقود، مثل القضاء التام على مرض الجدري، والحد بشكل كبير من انتشار أوبئة وأمراض فتاكة كانت شائعة سابقًا كالحصبة والدرن، والتي أصبحت الإصابات بها الآن أقل حدة وخطورة.
وشدد الدكتور الزهراني على مأمونية اللقاحات وفاعليتها المثبتة علميًا، مبيّنًا أنها تساهم بفاعلية في بناء أجسام قادرة على مقاومة الأمراض، عبر تهيئة وتحفيز الجهاز المناعي للتصدي للعوامل الممرضة بكفاءة.
وأكد أن اللقاحات متاحة بشكل مستمر لكافة أفراد المجتمع في المنطقة الشرقية، من مواطنين ومقيمين، وبمختلف فئاتهم العمرية.
وأوضح مدير إدارة الصحة العامة المجتمعية أن الهدف الاستراتيجي لمنظومة الصحة في المملكة هو الوصول إلى مجتمع سعودي مُحصَّن بالكامل، لوقايته من الأمراض الخطيرة وتجنب حدوث أي ضعف في المناعة المجتمعية.
وحذر من أنه كلما انخفضت نسبة التغطية باللقاحات بين الأفراد عن 95%، زادت مخاطر انتشار الأمراض المُعدية وارتفاع معدلات الإصابة بها.
واختتم الدكتور الزهراني بالإشارة إلى أن مفهوم ”الوقاية“ يحتل أولوية قصوى ضمن استراتيجيات التحول الصحي في المملكة، تماشيًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وأكد أن اللقاحات، بكفاءتها المثبتة عبر الزمن، تعد من أعظم وسائل الوقاية المتاحة، وطمأن بأن خدمة تقديم اللقاحات متوفرة وسهلة الوصول في كافة مراكز الرعاية الصحية الأولية المنتشرة في مدن ومحافظات المنطقة الشرقية، حيث يقدم تجمع الشرقية الصحي هذه الخدمات عبر شبكة واسعة تضم أكثر من 120 مركزًا صحيًا.
وأوضح أن هذا الأسبوع يمثل فرصة حيوية لرفع مستوى الوعي الصحي بين أفراد المجتمع حول الدور المحوري للقاحات والفوائد الجمة التي تعود بها على صحة الفرد والمجتمع ككل، بالإضافة إلى دوره في دحض الشائعات وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي قد تنتشر حول التطعيمات.
وقاية من الأمراض
وأضاف الدكتور الزهراني، لـ ”اليوم“ بمناسبة فعاليات الأسبوع العالمي للتحصينات، أن الهدف الأسمى من اللقاحات هو الوقاية من الأمراض المُعدية، مشددًا على أنها تمثل خط الدفاع الأول والأساسي ضد هذه الأمراض.أخبار متعلقة

الدكتور إبراهيم الزهراني
وأشار إلى أن التحصينات تسهم بشكل مباشر في خفض معدلات الإصابة بالأمراض وتقليل فرص انتشارها بين السكان.
واستشهد بالنجاحات التاريخية التي تحققت بفضل اللقاحات على مدى عقود، مثل القضاء التام على مرض الجدري، والحد بشكل كبير من انتشار أوبئة وأمراض فتاكة كانت شائعة سابقًا كالحصبة والدرن، والتي أصبحت الإصابات بها الآن أقل حدة وخطورة.
وشدد الدكتور الزهراني على مأمونية اللقاحات وفاعليتها المثبتة علميًا، مبيّنًا أنها تساهم بفاعلية في بناء أجسام قادرة على مقاومة الأمراض، عبر تهيئة وتحفيز الجهاز المناعي للتصدي للعوامل الممرضة بكفاءة.
وأكد أن اللقاحات متاحة بشكل مستمر لكافة أفراد المجتمع في المنطقة الشرقية، من مواطنين ومقيمين، وبمختلف فئاتهم العمرية.
توفر دائم
وأشار إلى حرص تجمع الشرقية الصحي على توفيرها بشكل دائم، لا سيما اللقاحات الأساسية المخصصة للأطفال، والتي تُعطى في مراحل مبكرة من حياتهم لضمان حمايتهم قبل التعرض المحتمل للأمراض التي يمكن الوقاية منها عبر التطعيم.
وأوضح مدير إدارة الصحة العامة المجتمعية أن الهدف الاستراتيجي لمنظومة الصحة في المملكة هو الوصول إلى مجتمع سعودي مُحصَّن بالكامل، لوقايته من الأمراض الخطيرة وتجنب حدوث أي ضعف في المناعة المجتمعية.
وحذر من أنه كلما انخفضت نسبة التغطية باللقاحات بين الأفراد عن 95%، زادت مخاطر انتشار الأمراض المُعدية وارتفاع معدلات الإصابة بها.
واختتم الدكتور الزهراني بالإشارة إلى أن مفهوم ”الوقاية“ يحتل أولوية قصوى ضمن استراتيجيات التحول الصحي في المملكة، تماشيًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وأكد أن اللقاحات، بكفاءتها المثبتة عبر الزمن، تعد من أعظم وسائل الوقاية المتاحة، وطمأن بأن خدمة تقديم اللقاحات متوفرة وسهلة الوصول في كافة مراكز الرعاية الصحية الأولية المنتشرة في مدن ومحافظات المنطقة الشرقية، حيث يقدم تجمع الشرقية الصحي هذه الخدمات عبر شبكة واسعة تضم أكثر من 120 مركزًا صحيًا.
0 تعليق