loading ad...
شكّل اللقاء الذي جمع وفداً أردنياً يضم ممثلين عن مجلس النواب وغرفة صناعة الأردن مع رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية والتنمية والصناعة والتجارة والتخطيط في المجلس الشعبي الوطني الجزائري، المهندس محمد هنوني ورئيس لجنة الأخوة الجزائرية الأردنية دقلة لزهر، خطوة متقدمة نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية الأردنية الجزائرية، وتفعيل الاتفاقيات الثنائية، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين في مجالات الصناعة والتجارة والاستثمار.اضافة اعلان
وأكد رئيس لجنة الاقتصاد والاستثمار في مجلس النواب الأردني، النائب خالد أبو حسان، ان اللقاء تميّز بروح إيجابية عالية، وناقش بشكل مباشر التحديات والفرص المتاحة بين البلدين.
وشدد على ضرورة استثمار الزخم السياسي في تحويل الاتفاقيات إلى مشاريع قابلة للتنفيذ بما يخدم اقتصادَي البلدين.
من جهته، أشار رئيس كتلة حزب عزم النيابية ورئيس لجنة الأخوة الأردنية الجزائرية، النائب أيمن أبوهنية، إلى أن اللقاء مثّل فرصة حقيقية لتبادل الرؤى بين الجانبين التشريعيين في عمّان والجزائر، مؤكداً أهمية دور البرلمانات في دعم القطاع الخاص وتيسير بيئة الأعمال، ومعبّراً عن أمله في أن تتبع هذه الزيارة لقاءات تنفيذية وميدانية مع مختلف الجهات الاقتصادية في كلا البلدين.
بدوره، ثمّن رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان، المهندس فتحي الجغبير، الأجواء الإيجابية التي سادت اللقاء، مؤكداً أن الأرقام الحالية لحجم التبادل التجاري بين الأردن والجزائر لا تعكس عمق العلاقات ولا الإمكانيات المتاحة، مما يتطلب عملاً مشتركاً مكثفاً.
وأوضح أن اللقاء ناقش سلسلة من الخطوات، من بينها تبادل الزيارات بين رجال الأعمال، وتوجيه دعوة رسمية للجانب الجزائري لزيارة الأردن، وعقد مؤتمر اقتصادي مشترك تشارك فيه الغرف الصناعية والبرلمانات والحكومات.
وأشار الجغبير إلى أن غرفة صناعة الأردن، بالتعاون مع لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية، ستعدّ ورقة عمل شاملة تتضمن أولويات التعاون الاقتصادي، ليتم تقديمها إلى الحكومة في إطار مؤتمر أو لقاء رسمي، مؤكداً أن المرحلة المقبلة ستشهد انتقالاً من التفاهمات إلى التنفيذ على أرض الواقع، خدمة لمصالح البلدين.
0 تعليق