اختتمت فعاليات ملتقى إبداع الطلاب الأدبي العشرين الذي نظمته تعليمية الداخلية تحت إشراف وحدة إشراف اللغة العربية، وذلك في المعهد العالي للقضاء بولاية نزوى. وقد أقيم الحفل برعاية سعادة الشيخ صالح بن ذياب الربيعي والي نزوى، وبحضور علي بن عبدالله الحارثي المدير العام.

تضمن الحفل مجموعة متنوعة من الفقرات، حيث قدم عدد من الطلبة الموهوبين في المجال الأدبي عروضًا مميزة، بالإضافة إلى أوبريت بعنوان "اللغة العربية تاريخ وحياة". وقد شهد الملتقى هذا العام مشاركة استثنائية، حيث بلغ عدد الأعمال الأدبية المقدمة للتنافس حوالي 460 عملاً. يأتي هذا الملتقى السنوي في إطار جهود القائمين على التعليم لاكتشاف ورعاية المواهب الأدبية الناشئة، وتوفير منصات للطلبة للتعبير عن إبداعاتهم وصقل مهاراتهم.

ركزت أهداف الملتقى على عدة جوانب رئيسية، منها رصد واقع الإبداع الأدبي في مدارس محافظة الداخلية، وتنمية الإبداع الأدبي في مختلف فنونه، وتكوين وتفعيل الجماعات الأدبية التي ترعى المبدعين. كما يسعى الملتقى إلى تقديم النقد الأدبي المناسب وصقل المواهب الأصيلة، بالإضافة إلى دعم الطلبة الموهوبين أدبيًا ومساعدتهم في نشر أعمالهم إعلاميًا.

وقال الدكتور سالم بن عبدالله الكندي، مشرف أول لغة عربية: "منذ انطلاق الملتقى، وهو يحتضن سنويًا نخبة من المبدعين في مجالات الأدب الخمسة المذكورة. نحن نعتز بما حققته هذه الكوكبة من المبدعين الذين صقلت مواهبهم وتربعوا على عرش الإنتاج الأدبي، حيث حصل بعضهم على مراكز متقدمة على المستوى المحلي والإقليمي، وأصبحوا شعراء مرموقين أو كتّاب مقالات أدبية.