منح المصوتون، في جنوب تكساس، إيلون ماسك فوزاً ساحقاً بموافقة أغلبيتهم على إنشاء مدينة ستاربيس في تكساس كمدينة خاصة بمنشأة «سبيس إكس».
ووفقاً للنتائج المنشورة على موقع انتخابات المقاطعة، حصد ماسك 212 صوتاً، مقابل 6، من أصوات سكان المجتمع النائي المحيط بموقع إطلاق الصواريخ ومقر الشركة لصالح المقترح.
وفي الوقت ذاته، وافق الناخبون أيضاً على أول مسؤولين منتخبين في المدينة، وثلاثة منهم موظفون حاليون أو سابقون في «سبيس إكس»، وخاضوا الانتخابات دون معارضة.
والجدير بالذكر أن جميع سكان المنطقة تقريباً، والتي تبلغ مساحتها 1.45 ميل مربع، هم من موظفي منشأة التصنيع الضخمة، التي تهيمن على المدينة الساحلية، بجانب أفراد عائلاتهم، حيث يعيش نحو 260 موظفاً من «سبيس إكس» في هذه المنطقة المعزولة، الواقعة في الطرف الجنوبي من تكساس، ويرتفع إجمالي عدد السكان إلى ما يقارب 500 عند احتساب عائلاتهم.
ويتنقل 3100 عامل إضافي من براونزفيل، أقرب مدينة كبيرة، أو من أماكن أخرى.
وكانت «سبيس إكس»، قامت على مدى السنوات السبع الماضية بإعادة تشكيل المنطقة المعروفة باسم بوكا تشيكا، وتحويل ذلك المجتمع الخامل من المتقاعدين إلى موقع إنتاج مزدهر، لتطوير صاروخ ستارشيب القوي التابع لشركة سبيس إكس.
ولكن مسؤولين في الشركة يقولون، إنها لم تتمكن من توفير ما يكفي من السكن لمئات العمال، الذين يريدون العيش بالقرب من مقرها الرئيسي.