Local

-OneArabia

اختتمت مؤخرًا النسخة التاسعة من تحدي القراءة العربي، بتتويج الطالبة غلا عبدالله خالد الهاجري بطلةً على مستوى الدولة. وقد شهدت هذه الفعالية، التي أقيمت في الدوحة، مشاركة 177,197 طالبًا وطالبة، ما يجعلها أكبر مسابقة قراءة عربية على مستوى العالم. وقد أُعلن عن فوز غلا، الطالبة في الصف الثاني الابتدائي من مدرسة الخوارزمية الابتدائية للبنات بالغرافة، في حفل حضره عدد من كبار الشخصيات.

خلال الفعالية، تم توزيع الجوائز على المشرفين والمدارس المتميزة. فاز علي سالم علي الصفوري بلقب "المشرف المتميز" من بين 3735 مشاركًا. كما حصلت مدرسة بلال بن رباح من معيذر - السيلية على التكريم في فئة "المدرسة المتميزة". وفي فئة أصحاب الهمم، حصد علي ناصر علي دلموك المركز الأول من بين 74 متسابقًا.

تأهل عشرة طلاب إلى التصفيات النهائية على مستوى دولة قطر. إلى جانب غلا عبدالله خالد الهاجري، برزت الطالبة تماضر عايد هادف آل بو صابر القحطاني من مدرسة البيان الابتدائية الثانية، ورمضان محمود محمد أبو جزر من المدرسة الفلسطينية. كما تأهلت طالبات أخريات من مدارس مختلفة في قطر.

أشادت مها زايد الرويلي، وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية بوزارة التعليم والتعليم العالي في قطر، بجميع الفائزين والمساهمين. وأشادت بدور الأسر في دعم نجاح أبنائها، وأشادت بالجهود المبذولة لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلاب. وتهدف المبادرة إلى إثراء التجارب التعليمية وترسيخ قيم القراءة في المجتمع.

لقد أحدث تحدي القراءة العربي تأثيرًا كبيرًا في الوعي الثقافي منذ انطلاقه عام ٢٠١٥. فهو يشجع الملايين على تبني القراءة كعادة حياتية. هنأ الدكتور فوزان الخالدي من مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية غلا على إنجازها، وأشاد بجميع المشاركين لتجسيدهم رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تعزيز القراءة.

لقد تطور التحدي ليصبح حدثًا رئيسيًا، حيث شارك فيه أكثر من 32 مليون طالب حول العالم هذا العام وحده. ويهدف إلى غرس حب القراءة لدى الشباب العربي، وتعزيز مهارات الفهم والتفكير الإبداعي من خلال التعرّف على ثقافات متنوعة.

الالتزام المستمر بالقراءة

لعبت وزارة التعليم والتعليم العالي في قطر دورًا محوريًا في تعزيز هذه المبادرة من خلال التعاون مع أولياء الأمور والمدارس في جميع أنحاء البلاد. وقد أثمرت جهودهم المشتركة عن زيادة معدلات المشاركة سنويًا، مع تزايد تفاعل الطلاب مع الأدب العربي.

وأكد الدكتور الفوزان أن المؤسسة ملتزمة بتعزيز هذه المبادرة بشكل أكبر حتى تستمر في تحقيق أهدافها عبر الأجيال في المجتمعات العربية حول العالم.

لا يسعى تحدي القراءة العربي إلى التفوق الأكاديمي فحسب، بل يسعى أيضًا إلى النمو الشخصي من خلال تشجيع مشاركة الشباب في وجهات نظر ثقافية مختلفة من خلال استكشاف الأدب، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى تعزيز التسامح بين قادة المستقبل الذين سيشكلون مجتمعات الغد بشكل إيجابي.

With inputs from WAM

Story first published: Monday, May 5, 2025, 13:11 [GST]