مع تزايد شعبية الأفلام الأجنبية ترمب يفرض ضريبة 100%

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

loading ad...

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، أنه يعتزم فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الأفلام المنتجة في الخارج، موسّعاً بذلك نطاق سياساته التجارية التقييدية على الواردات، لتشمل قطاع الترفيه لأول مرة.اضافة اعلان


وفي منشور على موقع "تروث سوشيال"، قال ترمب إنه وجه وزارة التجارة وممثله التجاري "بالبدء فوراً في عملية فرض" الرسوم على الأفلام الأجنبية. وتابع: "نريد أفلاماً أميركية الصنع، مجدداً!".

وليس من الواضح كيف ستعمل هذه الرسوم، ولا كيف سيتم تقييم هذه الأعمال لأغراض تحصيل الرسوم. تتضمن العديد من أفلام استوديوهات هوليوود إنتاجاً عالمياً، بما في ذلك مواقع تصوير في دول أجنبية، وأعمال ما بعد الإنتاج التي يمكن إجراؤها في أي مكان في العالم. 


وفي أول رد فعل على هذه التصريحات، قال وزير الشؤون الداخلية الأسترالي توني بورك، الاثنين، إن الحكومة ستدافع "قطعاً" عن صناعة السينما، وقال لرويترز "تحدثت إلى الرئيس التنفيذي لشركة سكرين أستراليا ونراقب الأمر عن كثب، ولا ينبغي لأحد الشك في أننا سندافع قطعا عن حقوق صناعة السينما الأسترالية"    .

ارتفاع شعبية الأفلام الأجنبية


يأتي إجراء ترمب في أعقاب خطوة اتخذتها الصين الشهر الماضي "بتخفيض معتدل" لعدد أفلام هوليوود المسموح بها في البلاد، رداً على الرسوم الجمركية الصارمة التي فرضها ترمب. صرحت إدارة السينما الصينية في أبريل أن القيود "ستُقلل حتماً من استحسان الجمهور المحلي للأفلام الأميركية".


في حين تُعدّ صناعة السينما الأميركية الأكثر تأثيراً في العالم، شهدت الأفلام الأجنبية ارتفاعاً في شعبيتها في السنوات الأخيرة، وحازت على إشادة واسعة.


على سبيل المثال، فاز فيلم الإثارة الكوري الجنوبي "Parasite" بأربع جوائز أوسكار، بما في ذلك جائزة أفضل فيلم عام 2020.
وفي يناير الماضي، عين ترامب 3 من نجوم هوليوود المخضرمين هم جون فويت وسيلفستر ستالون وميل جيبسون، لإعادة هوليوود إلى مكانة "أضخم وأفضل وأقوى من أي وقت مضى".


ويغيب الإنتاج التلفزيوني والسينمائي عن هوليوود منذ سنوات، متجهاً إلى أماكن ذات حوافز ضريبية مما يجعل صناعة العمل أقل تكلفة.
وأدت حرائق الغابات التي دمرت أجزاء من لوس انجلوس في يناير، إلى تفاقم المخاوف من أن المنتجين ربما يبحثون عن أماكن أخرى.


وانخفض الإنتاج التلفزيوني والسينمائي في لوس انجلوس بنسبة تقارب 40% خلال السنوات العشر الأخيرة، وفقاً لمنظمة "فيلم إل إيه" وهي منظمة غير ربحية ترصد إنتاج المنطقة من تلك الأعمال.- وكالات

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق