loading ad...
عمان – قاد المدير الفني "الجديد القديم" للمنتخب النسوي لكرة القدم، البرتغالي ديفيد ناشمنتو، أول من أمس الجرعة التدريبية الأولى للمنتخب في تجربته الثانية مع المنتخب، وسط علامات كثيرة من الدهشة والاستغراب من قرار اتحاد الكرة باقالة الجهاز الفني السابق بقيادة ماهر أبو هنطش والتعاقد مع الخواجا ناشمنتو الذي سجل خلال تجربته الأولى مع " النسوي" فشلا ذريعا وخيبة آمال بعد نتيجة كارثية جعلت اتحاد الكرة يقذفه خارج أسوار الاتحاد من خلال الاستغناء عن خدماته. اضافة اعلان
وترك قرار الاتحاد وتوقيته، دهشة عند المتابعين للكرة الأردنية عامة والنسوية خاصة، حيث ان التوقيت ربما لا يخدم المنتخب الذي يستعد للمشاركة في تصفيات المجموعة الأولى المؤهلة لكأس آسيا للسيدات لكرة القدم (أستراليا 2026)، التي يستضيفها منتخب النشميات من 23 حزيران (يونيو) وحتى 5 تموز (يوليو) المقبلين، إضافة إلى الأجهزة الفنيين السابقة للمنتخبات الوطنية اخذت فرصته على أكمل وجه ولم تشهد إقالات قبل التصفيات كما حصل مع الجهاز الفني الوطني.
وتعد النقطة الأهم والأبرز ان ديفيد ناشمنتو أخذ فرصته الكاملة مع المنتخب خلال فترة إشرافه على تدريب منتخب النشميات خلال الفترة من شباط (فبراير) 2021 إلى حزيران (يونيو) 2023، وفشل في مهمته فشلا ذريعا، ما استدعى إقالته من منصبه، في ضوء الإخفاقات في المشاركات الخارجية والتراجع الكبير في النتائج والمستوى، عقب النتائج المخيبة والخروج المبكر للمنتخب من التصفيات الآسيوية والأولمبية من الدور الأول.
وصب الشارع الرياضي الأردني في ذلك الوقت "جام غضبه" على "الخواجا"، بعد الخروج من التصفيات الأولمبية والخسارتين أمام منتخبي بوتان متواضع المستوى والأوزبكي بسباعية نظيفة، خصوصا في ظل الدعم الكبير من اتحاد الكرة من خلال توفير المعسكرات الداخلية والخارجية وتأمين مباريات ودية مع منتخبات قوية، إضافة إلى تصريحات ناشمنتو النارية عند توقيع عقده مع اتحاد الكرة بأنه قادم لوضع الكرة النسوية الأردنية بين كبار آسيا.
وحقق المنتخب في عهده نتائج كارثية، وتشهد مسيرته مع "النشميات" على عدم نجاحه، فقد قاد ناشمنتو المنتخب في 26 مباراة رسمية وودية، إذ تعرض المنتخب للخسارة في 11 مناسبة، وتعادل في 4 مناسبات، بينما سجل منتخب السيدات الفوز في 11 مباراة.
وخسر المنتخب مع ديفيد ناشمنتو، على التوالي أمام كل من: ليتوانيا، تونس "مرتين"، الجزائر، الهند، رومانيا، مصر، تركيا "مرتين"، بوتان وأوزبكستان، فيما تعادل مع أرمينيا، إيران، مصر والهند، بينما فاز على كل من: لبنان "مرتين"، فلسطين "مرتين"، مصر "مرتين"، تونس، بنغلادش، سورية، الهند وتيمور الشرقية.
وشهد تصنيف المنتخب النسوي مع الخواجا تراجعا ملحوظا، وكان التصنيف الدولي الأخير للمنتخب في عهد ناشمنتو، قد كشف عن تراجع المنتخب النسوي للمركز الثاني عربيا خلف المنتخب المغربي، وذلك للمرة الأولى منذ سنوات طويلة وتحديدا عند تشكيل المنتخب قبل 18 عاما، والمركز 73 على الصعيد العالمي بتراجعه 4 مراكز عن آخر تصنيف، ليصبح أيضا في المركز 13 آسيويا.
وفهمت " الغد" أن المدير الفني البرتغالي ديفيد ناشمنتو سينال دعما كبيرا من اتحاد الكرة خلال الفترة المقبلة وقبل المشاركة بالتصفيات من خلال المعسكرات الداخلية الخارجية والمباريات الدولية الودية، حيث خاطب اتحاد الكرة عددا من الاتحادات الآسيوية لتأمين عدد من اللقاءات الودية للمنتخب خلال التجمع الدولي المقبل المقرر إقامته نهاية شهر أيار (مايو) الحالي حيث يضع الاتحاد الرتوش الأخيرة مع اتحادات قارية مختلفة لاستضافتهم في عمان وإجراء اللقاءات التحضيرية للتصفيات، وهناك فكرة بإقامة بطولة مجمعة بمشاركة عدد من المنتخبات.
وستكون أول تحديات ناشمنتو الرسمية مع المنتخب النسوي قيادته للتأهل لنهائيات آسيا المقبلة، حيث يستضيف اتحاد الكرة مباريات مجموعة التصفيات التي تضم منتخبات الأردن، إيران، لبنان، سنغافورة وبوتان. على ملعب الملك عبدالله الثاني بالقويسمة، ويتطلع الشارع الرياضي، التواجد في النهائيات الآسيوية، بعد الغياب عنها في النسخة الماضية (الهند 2022)، أملا بالتأهل للمرة الثالثة في التاريخ بعد نسختي العامين 2014 و2018.
ويبدأ منتخب مشواره بلقاء منتخب لبنان بالجولة الأولى يوم 23 من شهر حزيران (يونيو) المقبل، قبل أن يخضع للراحة في الجولة الثانية، ليلاقي منتخب سنغافورة في الجولة الثالثة يوم 29 من الشهر ذاته، على أن يواجه منتخب بوتان في الجولة الرابعة يوم 2 من شهر تموز (يوليو) المقبل، ويختتم مبارياته بلقاء إيران يوم الخامس من الشهر نفسه، علما أن جميع مباريات المنتخب ستقام عند الساعة السابعة مساء.
وترك قرار الاتحاد وتوقيته، دهشة عند المتابعين للكرة الأردنية عامة والنسوية خاصة، حيث ان التوقيت ربما لا يخدم المنتخب الذي يستعد للمشاركة في تصفيات المجموعة الأولى المؤهلة لكأس آسيا للسيدات لكرة القدم (أستراليا 2026)، التي يستضيفها منتخب النشميات من 23 حزيران (يونيو) وحتى 5 تموز (يوليو) المقبلين، إضافة إلى الأجهزة الفنيين السابقة للمنتخبات الوطنية اخذت فرصته على أكمل وجه ولم تشهد إقالات قبل التصفيات كما حصل مع الجهاز الفني الوطني.
وتعد النقطة الأهم والأبرز ان ديفيد ناشمنتو أخذ فرصته الكاملة مع المنتخب خلال فترة إشرافه على تدريب منتخب النشميات خلال الفترة من شباط (فبراير) 2021 إلى حزيران (يونيو) 2023، وفشل في مهمته فشلا ذريعا، ما استدعى إقالته من منصبه، في ضوء الإخفاقات في المشاركات الخارجية والتراجع الكبير في النتائج والمستوى، عقب النتائج المخيبة والخروج المبكر للمنتخب من التصفيات الآسيوية والأولمبية من الدور الأول.
وصب الشارع الرياضي الأردني في ذلك الوقت "جام غضبه" على "الخواجا"، بعد الخروج من التصفيات الأولمبية والخسارتين أمام منتخبي بوتان متواضع المستوى والأوزبكي بسباعية نظيفة، خصوصا في ظل الدعم الكبير من اتحاد الكرة من خلال توفير المعسكرات الداخلية والخارجية وتأمين مباريات ودية مع منتخبات قوية، إضافة إلى تصريحات ناشمنتو النارية عند توقيع عقده مع اتحاد الكرة بأنه قادم لوضع الكرة النسوية الأردنية بين كبار آسيا.
وحقق المنتخب في عهده نتائج كارثية، وتشهد مسيرته مع "النشميات" على عدم نجاحه، فقد قاد ناشمنتو المنتخب في 26 مباراة رسمية وودية، إذ تعرض المنتخب للخسارة في 11 مناسبة، وتعادل في 4 مناسبات، بينما سجل منتخب السيدات الفوز في 11 مباراة.
وخسر المنتخب مع ديفيد ناشمنتو، على التوالي أمام كل من: ليتوانيا، تونس "مرتين"، الجزائر، الهند، رومانيا، مصر، تركيا "مرتين"، بوتان وأوزبكستان، فيما تعادل مع أرمينيا، إيران، مصر والهند، بينما فاز على كل من: لبنان "مرتين"، فلسطين "مرتين"، مصر "مرتين"، تونس، بنغلادش، سورية، الهند وتيمور الشرقية.
وشهد تصنيف المنتخب النسوي مع الخواجا تراجعا ملحوظا، وكان التصنيف الدولي الأخير للمنتخب في عهد ناشمنتو، قد كشف عن تراجع المنتخب النسوي للمركز الثاني عربيا خلف المنتخب المغربي، وذلك للمرة الأولى منذ سنوات طويلة وتحديدا عند تشكيل المنتخب قبل 18 عاما، والمركز 73 على الصعيد العالمي بتراجعه 4 مراكز عن آخر تصنيف، ليصبح أيضا في المركز 13 آسيويا.
وفهمت " الغد" أن المدير الفني البرتغالي ديفيد ناشمنتو سينال دعما كبيرا من اتحاد الكرة خلال الفترة المقبلة وقبل المشاركة بالتصفيات من خلال المعسكرات الداخلية الخارجية والمباريات الدولية الودية، حيث خاطب اتحاد الكرة عددا من الاتحادات الآسيوية لتأمين عدد من اللقاءات الودية للمنتخب خلال التجمع الدولي المقبل المقرر إقامته نهاية شهر أيار (مايو) الحالي حيث يضع الاتحاد الرتوش الأخيرة مع اتحادات قارية مختلفة لاستضافتهم في عمان وإجراء اللقاءات التحضيرية للتصفيات، وهناك فكرة بإقامة بطولة مجمعة بمشاركة عدد من المنتخبات.
وستكون أول تحديات ناشمنتو الرسمية مع المنتخب النسوي قيادته للتأهل لنهائيات آسيا المقبلة، حيث يستضيف اتحاد الكرة مباريات مجموعة التصفيات التي تضم منتخبات الأردن، إيران، لبنان، سنغافورة وبوتان. على ملعب الملك عبدالله الثاني بالقويسمة، ويتطلع الشارع الرياضي، التواجد في النهائيات الآسيوية، بعد الغياب عنها في النسخة الماضية (الهند 2022)، أملا بالتأهل للمرة الثالثة في التاريخ بعد نسختي العامين 2014 و2018.
ويبدأ منتخب مشواره بلقاء منتخب لبنان بالجولة الأولى يوم 23 من شهر حزيران (يونيو) المقبل، قبل أن يخضع للراحة في الجولة الثانية، ليلاقي منتخب سنغافورة في الجولة الثالثة يوم 29 من الشهر ذاته، على أن يواجه منتخب بوتان في الجولة الرابعة يوم 2 من شهر تموز (يوليو) المقبل، ويختتم مبارياته بلقاء إيران يوم الخامس من الشهر نفسه، علما أن جميع مباريات المنتخب ستقام عند الساعة السابعة مساء.
0 تعليق