Local

-OneArabia

أكد معالي الدكتور ناصر حميد النعيمي، الأمين العام لمجلس التوازن الاقتصادي، على أهمية الوحدة في القوات المسلحة الإماراتية، معربًا عن فخره وامتنانه لمن يحمون الوطن. وقال: "في ذكرى توحيد القوات المسلحة، نجدد عزمنا على مواصلة التميز والريادة، إيمانًا منا بأن قوتنا في وحدتنا، وأن مستقبلنا يرتكز على تراثنا العريق وإرادتنا الصلبة".

يواصل مجلس التوازن التزامه بدعم القوات المسلحة الإماراتية من خلال ضمان توفير كل ما يلزمها لتحقيق النجاح. ويشمل ذلك بناء منظومة دفاعية متكاملة تعزز الاستقلالية التقنية. وينصب التركيز على الابتكار ونقل المعرفة، وهما أمران أساسيان لتحقيق الأهداف الاستراتيجية.

أكد الدكتور النعيمي أن بناء جيش قوي لا يقتصر على اقتناء معدات متطورة، بل يتطلب تطوير الكوادر البشرية وتعزيز الابتكار العسكري. وقد ساهم هذا النهج في ترسيخ مكانة القوات المسلحة الإماراتية كنموذج يُحتذى به في دمج الكفاءات البشرية مع التكنولوجيا الحديثة، بما يضمن تفوقها في مختلف المجالات.

تتضمن استراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة الاستثمار في الكفاءات الوطنية وتدريب الكوادر لضمان التفوق النوعي في الصناعات الدفاعية. يُعد هذا الاستثمار حيويًا لبناء اقتصاد قائم على المعرفة يدعم مستقبل الدولة الدفاعي والتقني. ويتجاوز هذا الالتزام مجرد توفير حلول دفاعية، ليشمل بناء صناعة وطنية تتماشى مع أهداف القيادة الثاقبة.

أشار الأمين العام إلى أن الاستثمار المستمر في القدرات البشرية والتكنولوجية كان عاملاً أساسياً في هذه الإنجازات. وقد أدركت دولة الإمارات العربية المتحدة منذ وقت مبكر أن الجيش القوي لا يعتمد فقط على أحدث الأنظمة، بل يعتمد أيضاً على تنمية العقول الماهرة وتعزيز ثقافة الابتكار في صفوفه.

تُسهم جهود مجلس التوازن الاقتصادي بشكل كبير في تعزيز القدرات الدفاعية لدولة الإمارات العربية المتحدة. ومن خلال التركيز على رأس المال البشري والتطورات التكنولوجية، يهدف المجلس إلى ترسيخ مكانة رائدة لدولة الإمارات العربية المتحدة في قطاعات الدفاع العالمية.

ويضمن هذا النهج الشامل أن تظل القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة في طليعة التميز العسكري، وتكون مثالاً للآخرين في دمج الموارد بشكل فعال.

With inputs from WAM

Story first published: Tuesday, May 6, 2025, 10:32 [GST]