انطلقت في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، فعاليات اللقاء الثالث ضمن سلسلة لقاءات "حوكمة الشراكة المجتمعية في الجامعات السعودية".
ويُعقد اللقاء برعاية الأستاذ الدكتور فهد الحربي، رئيس الجامعة المكلف، وبمشاركة عدد من قياديي المسؤولية المجتمعية والعمل التطوعي بالجامعات السعودية وممثلين عن وزارة التعليم.
ويهدف اللقاء، الذي نظمته وكالة الجامعة للتطوير والشراكة المجتمعية ممثلة بإدارة الشراكة المجتمعية (عن بُعد)، إلى تعزيز التكامل بين الجامعات وتبادل التجارب والخبرات في مجال الشراكة المجتمعية، وذلك دعمًا للجهود المقدمة من الجامعات تحت مظلة المسؤولية المجتمعية والعمل التطوعي.
واصل اللقاء في نسخته الثالثة تناول عدد من المحاور الرئيسية، كان في مقدمتها التنظيم الهيكلي والاستراتيجي للشراكة المجتمعية في الجامعات وأهم المؤثرات التي تُعنى بها في هذا المجال.
وتم ذلك من خلال استعراض تجارب كل من جامعة القصيم، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة الحدود الشمالية، وجامعة طيبة، وجامعة جدة.
وفي هذا السياق، أكد الأستاذ الدكتور عاصم الأنصاري، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة للتطوير والشراكة المجتمعية، على الدور الحيوي الذي تلعبه الجامعات السعودية في تعزيز مفهوم الشراكة المجتمعية.
وشدد على أهمية تحسين نوعية برامج المسؤولية المجتمعية والعمل التطوعي وضمان استدامتها، بما ينعكس إيجابيًا على المجتمع والوطن، والإسهام الفاعل في التفاعل مع قضايا المجتمع بما يكفل تعظيم الأثر والقيام بالواجب المحلي والوطني.
فيما لفتت نجاح المحيميد، مديرة إدارة الشراكة المجتمعية بالجامعة، إلى أهمية هذا اللقاء ضمن مستهدفات الجامعة الرامية إلى إنشاء نظام إداري عصري وتطبيق ممارسات الجودة وكفاءة الأداء في كافة ممارساتها.
وأشارت إلى ارتباط هذا المحور بالوظيفة الثالثة للجامعات المتمثلة في (خدمة المجتمع)، بالإضافة إلى أهمية التكامل وتوحيد التوجهات بين الجامعات وربطها بالتوجهات الوطنية، وذلك لتعزيز إسهام منظومة التعليم في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 نحو بناء مجتمع حيوي.
ويُعقد اللقاء برعاية الأستاذ الدكتور فهد الحربي، رئيس الجامعة المكلف، وبمشاركة عدد من قياديي المسؤولية المجتمعية والعمل التطوعي بالجامعات السعودية وممثلين عن وزارة التعليم.
ويهدف اللقاء، الذي نظمته وكالة الجامعة للتطوير والشراكة المجتمعية ممثلة بإدارة الشراكة المجتمعية (عن بُعد)، إلى تعزيز التكامل بين الجامعات وتبادل التجارب والخبرات في مجال الشراكة المجتمعية، وذلك دعمًا للجهود المقدمة من الجامعات تحت مظلة المسؤولية المجتمعية والعمل التطوعي.
محاور رئيسية
واصل اللقاء في نسخته الثالثة تناول عدد من المحاور الرئيسية، كان في مقدمتها التنظيم الهيكلي والاستراتيجي للشراكة المجتمعية في الجامعات وأهم المؤثرات التي تُعنى بها في هذا المجال.
وتم ذلك من خلال استعراض تجارب كل من جامعة القصيم، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة الحدود الشمالية، وجامعة طيبة، وجامعة جدة.
وفي هذا السياق، أكد الأستاذ الدكتور عاصم الأنصاري، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة للتطوير والشراكة المجتمعية، على الدور الحيوي الذي تلعبه الجامعات السعودية في تعزيز مفهوم الشراكة المجتمعية.
وشدد على أهمية تحسين نوعية برامج المسؤولية المجتمعية والعمل التطوعي وضمان استدامتها، بما ينعكس إيجابيًا على المجتمع والوطن، والإسهام الفاعل في التفاعل مع قضايا المجتمع بما يكفل تعظيم الأثر والقيام بالواجب المحلي والوطني.
نظام إداري عصري
فيما لفتت نجاح المحيميد، مديرة إدارة الشراكة المجتمعية بالجامعة، إلى أهمية هذا اللقاء ضمن مستهدفات الجامعة الرامية إلى إنشاء نظام إداري عصري وتطبيق ممارسات الجودة وكفاءة الأداء في كافة ممارساتها.
وأشارت إلى ارتباط هذا المحور بالوظيفة الثالثة للجامعات المتمثلة في (خدمة المجتمع)، بالإضافة إلى أهمية التكامل وتوحيد التوجهات بين الجامعات وربطها بالتوجهات الوطنية، وذلك لتعزيز إسهام منظومة التعليم في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 نحو بناء مجتمع حيوي.
0 تعليق