loading ad...
مع قرب بدء هدنة "عيد النصر"، التي أعلنتها روسيا، تتصاعد تهديدات أوكرانيا ورئيسها فولوديمير زيلينسكي باستهداف احتفال النصر بالعاصمة الروسية موسكو.اضافة اعلان
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مؤخرًا، هدنة لوقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة تبدأ من منتصف ليل 8 إلى 10 من شهر أيار/مايو الجاري، وذلك بمناسبة الذكرى الـ80 للنصر على النازية، لكن كييف رفضت الاستجابة للمبادرة الروسية بشأن الهدنة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن "زيلينسكي رفض علنا المبادرة (الروسية)"، زاعمًا أنها "غير جدية"، ومضت متسائلة: "وكأن قتل المدنيين الأوكرانيين عمل جدي!".
وبيّنت في قناتها على "تيليغرام"، أنه "على عكس روسيا، لم تفكر القوات الأوكرانية حتى في وقف إطلاق النار خلال عيد الفصح".
وأوضحت أن القوات الأوكرانية "انتهكت الهدنة نحو 5 آلاف مرة، وفي شهري مارس/أذار ونيسان/أبريل الماضيين، انتهكوا 136 مرة وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا على منشآت الطاقة".
وأكدت المتحدثة الروسية أنه "لم يعد لزيلينسكي أي شيء مقدس، بعد تدنيسه لذكرى جده سيمون إيفانوفيتش زيلينسكي، الحاصل على وسامي النجمة الحمراء، والذي خاض مسيرة بطولية خلال الحرب الوطنية العظمى".
ومضت قائلة: "يعتدي زعيم نظام كييف الآن على قدامى المحاربين الذين عاشوا حتى الذكرى الثمانين للنصر والذين عقدوا العزم على المشاركة في الاحتفالات في 9 مايو".
ولفتت زاخاروفا إلى أن "زيلينسكي وجه تهديدات فعلية بتنفيذ عمليات إرهابية خلال العرض العسكري في موسكو"، عندما صرح بأنه لا يستطيع ضمان الأمن لمن سيحضرون الاحتفالات في العاصمة الروسية.
وأضافت أنه "عندما أدرك على ما يبدو أنه وجد نفسه مرة أخرى في موقف محرج بسبب تهديداته، حاول على عادته التحايل وإلقاء المسؤولية عن أي استفزازات محتملة على روسيا، مدعيا أن موسكو مهتمة - حسب زيلينسكي- بإلقاء اللوم على نظام كييف في كل شيء، لكن نظام كييف هو من يتباهى بعد كل قصف للمنشآت المدنية، وبعد كل تفجير، وبعد كل عملية قتل متعمدة، بأن هذه من صنع أيديهم".
وقالت زاخاروفا إن "نظام كييف هو من اعترف باغتيال الصحفيين الروس، وقصف البنية التحتية المدنية، والمحاولات المتكررة لتدمير جسر القرم"، مضيفة "ليس عبثا المثل القائل -السارق يخاف من ظله-.. لكن قبعة زيلينسكي لا تحترق فحسب، بل تنبعث منها رائحة الكبريت وهي تشتعل".
وأشارت إلى أن "عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الأوكراني كوستينكو كشف في نهاية إبريل عن النوايا الحقيقية للنظام النازي الجديد"، حيثُ أكد في مقابلة إذاعية أوكرانية أن "لدى أوكرانيا القدرة على ضرب العرض الروسي".
ونقلت المتحدثة الروسية عن كوستينكو قوله "إنه في حال صدور الأمر، سيتم التخطيط لهذه العملية، وهناك أسلحة بعيدة المدى لهذا الغرض"، مبينة أن "رئيس جهاز الأمن الأوكراني مالوك أعلن في مقطع فيديو خاص أن زيلينسكي كلفهم بمهمة تدمير جسر القرم بحلول يوم النصر"،
واختتمت زاخاروفا منشورها بالقول: "إرهابيون دوليون ببرمجيات نازية جديدة". وكالات
0 تعليق