loading ad...
وبحسب قناة "i24news" العبرية، فإن "جميع الأطراف استلموا المقترح الأميركي، خلال الأسبوعين الماضيين، وهو قيد المراجعة حاليًا، ويهدف لإرساء هدنة طويلة الأمد قبل زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمنطقة، في منتصف أيار/ مايو".
وأشارت القناة إلى أنه "في حال اتفق الجانبان، فإن إسرائيل ستفتح ممرات إنسانية لإدخال المساعدات، وستفرج حماس عن عدد محدود من الرهائن الإسرائيليين، بما في ذلك الأميركي الإسرائيلي إيدان ألكسندر".
وينص الاتفاق على "نقل وضع الرهائن المتبقين، إلى جانب أدلة تؤكد أن حماس تُزوّدهم بالطعام والدواء اللازمين. ويأتي هذا الاقتراح بالتزامن مع اجتماع قادة حماس في الدوحة".
ولفتت القناة إلى وجود "اتصالات مكثفة بين أطراف مصرية وأميركية وإسرائيلية من أجل إدخال المساعدات إلى غزة والتغلب على العقبات التي تفرضها إسرائيل".
وبحثت الأطراف "وجود مقترح لترشيح شركة خاصة يملكها رجل أعمال فلسطيني أميركي لرئاسة الدعم المجتمعي في غزة، على أن تكون مهمتها توزيع المساعدات الطارئة تحت إشراف إسرائيل".
وقالت القناة إن "الآلية المقترحة التي تناقشها الأطراف المعنية في مصر ليست مرتبطة بما اقترحته إسرائيل مؤخراً بشأن خطة توزيع المساعدات تحت إشرافها المباشر".
وأشارت القناة إلى أن "مسؤولاً إسرائيلياً قال إن إسرائيل لا علم لها بالتقارير المتداولة عربياً حول اقتراح أميركي جديد تم نقله للوسطاء".
يأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه الاحتلال الإسرائيلي عن عملية "عربات جدعون" لتوسيع حربه في غزة وممارسة مزيد من الضغط على حماس، حيث أرجأ إطلاق العملية حتى زيارة ترامب على الرغم من استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط.
وكانت مصادر قد تحدثت، في وقت سابق، عن مناقشة الولايات المتحدة و"إسرائيل" إمكانية أن تقود واشنطن "إدارة مؤقتة" لقطاع غزة بعد الحرب.
وتركزت المحادثات بهذا الشأن حول "تشكيل حكومة انتقالية تشرف على غزة برئاسة مسؤول أميركي حتى يتم نزع السلاح وفرض الاستقرار، وظهور إدارة فلسطينية قابلة للحياة".
وأفادت المصادر بأنه ستتم دعوة دول أخرى للمشاركة في السلطة التي تقودها الولايات المتحدة في غزة، دون تحديد هويتها.
0 تعليق