أعلنت «تويوتا موتور» الخميس، عن مبيعات قياسية تجاوزت 333 مليار دولار للسنة المالية المنتهية في مارس 2025، إلا أن أرباحها في الربع الأخير تعثرت جزئياً بسبب فضيحة شهادات الاعتماد.
وبلغ صافي ربح أكبر شركة لتصنيع السيارات في اليابان، خلال الفترة من يناير إلى مارس 664.6 مليار ين (4.6 مليار دولار)، بانخفاض عن 997.6 مليار ين في الفترة نفسها من العام الماضي. فيما بلغ إجمالي المبيعات الفصلية 12.36 تريليون ين (85.9 مليار دولار)، بزيادة عن 11 تريليون ين.
وأعلنت «تويوتا» عن مبيعات قياسية بلغت 48 تريليون ين (333.6 مليار دولار) للسنة المالية المنتهية في مارس الماضي، بزيادة عن 45 تريليون ين. متوقعة كذلك وصول الرقم إلى 48.5 تريليون ين (337 مليار دولار) للسنة المالية 2026. في المقابل، بلغت الأرباح السنوية 4.77 تريليون ين (33 مليار دولار)، بتراجع عن 4.94 تريليون ين قبل عام.
وعززت «تويوتا» نظام اختبار سياراتها بعد إقرارها بفضائح اختبارات واسعة النطاق، بما في ذلك استخدام بيانات غير كافية أو قديمة في اختبارات التصادم، وأخرى غير صحيحة لفتح الوسائد الهوائية، وفحوص قوة المحرك. وهو ما شكل إحراجاً كبيراً لكيان لطالما ارتبطت علامته التجارية بالجودة والاهتمام بالتفاصيل لعقود.
وبلغ إجمالي مبيعات السيارات المجمعة للسنة المالية المنتهية في مارس 9.36 مليون سيارة، بانخفاض طفيف عن 9.44 مليون سيارة في السنة المالية السابقة. ويُعزى ذلك لتوقف الإنتاج لعدة أشهر في الولايات المتحدة بسبب مشاكل في الجودة.
لكن حصة السيارات الكهربائية التي تبيعها تويوتا تشهد نمواً مطرداً. بحسب بيان الشركة، التي تعرضت لانتقادات سابقة لتأخرها في السباق العالمي نحو السيارات الكهربائية.
0 تعليق