Local

-OneArabia

اعتمد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان أسماء الفائزين بجائزة خليفة التربوية في دورتها الثامنة عشرة. تُكرّم هذه الجائزة، وهي إحدى المبادرات الرئيسية لمؤسسة زايد للإرث الإنساني، المساهمات الجليلة في مجال التعليم. وقد حاز سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان على لقب "شخصية العام التربوية" تقديرًا لدعمه الاستثنائي للنهوض بالتعليم محليًا وعالميًا.

من المقرر إقامة حفل توزيع الجوائز في 29 مايو في فندق ماندارين أورينتال قصر الإمارات بأبوظبي، برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد. وسيجمع الحدث نخبة من القادة التربويين وصناع القرار من مختلف دول العالم للاحتفال بإنجازات الفائزين هذا العام.

كُرِّم هذا العام 48 فائزًا، من بينهم ثلاث عائلات إماراتية حازت على لقب "الأسرة الإماراتية المتميزة" لجهودها في تعليم الأطفال. وقد أُطلقت جائزة خليفة الدولية للتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة عالميًا، لتسليط الضوء على الممارسات المتميزة في مجال رعاية وتمكين الطفولة المبكرة.

شارك في هذه الدورة مشاركون من أكثر من 48 دولة، مما أبرز مكانتها العالمية. وأكد حميد الهوتي، الأمين العام للجائزة، أن هذا يعكس مكانتها العالمية. كما أشاد بتكريم سمو الشيخ هزاع بن زايد، مؤكدًا على إسهاماته النوعية في تطوير التعليم.

وتضمنت فئات الجائزة: المعلم المبدع، والأداء التربوي المؤسسي، وأصحاب الهمم، والتعليم وخدمة المجتمع، والأسرة الإماراتية المتميزة، وتعليم اللغة العربية، والتعليم العالي، والبرامج التربوية المبتكرة، والبحث التربوي، والكتابة التربوية للأطفال.

فاز بهذه الفئات مختلف المناطق. ففي فئة المعلم المبدع في التعليم العام، فازت شيخة الصريدي وآخرون. وتفوقت أربع مدارس من خورفكان والعين وأبوظبي في الأداء المؤسسي. أما فئة أصحاب الهمم، فقد كُرِّم الدكتور خالد بركات ومركز أبوظبي للتوحد.

المساهمات الدولية

على الصعيد الدولي، حظي معلمون من المملكة العربية السعودية إلى تونس بتكريم في مجالات متعددة، مثل التدريس الإبداعي والتعليم العالي. وحاز الدكتور ألكسندر إيبل من جامعة كولومبيا على جائزة التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة في مجال البحث والدراسات، إلى جانب الدكتورة فيليبا دي كاسترو من منظمة إنقاذ الطفولة.

وفي فئة البرامج والمناهج الدراسية، فازت ستيفاني سيل من فرنسا عن مشروعها كمبوديا، في حين تم تكريم نسرين بن عبد الجليل من المغرب لجهودها في تعزيز التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة.

القيادة الرؤيوية

تأتي هذه الجائزة تماشياً مع توجيهات سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، لتعزيز دور مؤسسة زايد للأعمال الإنسانية. وأكد حميد الهوتي أن التعليم يبقى محوراً أساسياً في رؤية الإمارات التنموية في ظل القيادة الرشيدة.

وتستمر هذه المبادرة في تسليط الضوء على التميز التعليمي في جميع أنحاء العالم مع تعزيز ثقافة التعلم والابتكار في المجتمعات المتنوعة.

With inputs from WAM

Story first published: Thursday, May 8, 2025, 15:11 [GST]