الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 11 معتقلاً من غزة.. (أسماء)

السبيل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
أسرى غزة

السبيل- أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن 11 معتقلًا فلسطينيًا من سكان قطاع غزة، بعد احتجازهم لفترات متفاوتة.

وأفادت مصادر محلية بأن المعتقلين وصلوا إلى القطاع عبر معبر “كيسوفيم” العسكري، شرق مدينة دير البلح وسط القطاع، وتم نقلهم عبر سيارات تابعة للصليب الأحمر مباشرة إلى مستشفى “شهداء الأقصى” لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.

وأشارت مصادر طبية، أن المعتقلين يخضعون حاليًا لفحوص طبية، ويظهر عليهم آثار واضحة للإرهاق والتعذيب وسوء التغذية، في مؤشر على ظروف احتجاز قاسية تعرضوا لها داخل السجون الإسرائيلية.

ووفق مكتب إعلام الأسرى، فإن المعتقليين المفرج عنهم هم:

أنس محمود حسين عزيز (41 عامًا)

ناصر خميس عبد سلمان (55 عامًا) – سكان بيت لاهيا

علاء زكي حسن عليان (47 عامًا) – سكان بيت لاهيا

أنس خالد محمد زملط (21 عامًا) – سكان بيت لاهيا

محمد عبد الرؤوف عبد القادر العامودي (48 عامًا) – سكان بيت لاهيا

خالد جهاد حافظ سلمان (41 عامًا) – سكان بيت لاهيا

شعبان يوسف شعبان عامر (49 عامًا) – سكان الصفطاوي

أحمد رباح محمد أبو درابي (35 عامًا) – سكان بيت لاهيا

حمزة إبراهيم محمود أبو سيف (43 عامًا) – سكان بيت لاهيا

عبد الرحمن حسن أحمد مطر (46 عامًا) – سكان جباليا

نضال عماد حمدي بصر (32 عامًا) – سكان تل الهوا

وبين الفينة والأخرى، تفرج سلطات الاحتلال عن أعداد قليلة من الفلسطينيين الذين اعتقلتهم من غزة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على القطاع، وتبدو عليهم علامات التعب والتعذيب والجوع نتيجة السياسة العنصرية التي يتبعها الاحتلال بحقهم في السجون.

وبلغ عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال أكثر من 9900 أسير حتى بداية شهر أبريل 2025، من بينهم 3498 معتقلًا إداريًا، وما لا يقل عن 400 طفل، إضافة إلى 29 أسيرة، وفق مكتب إعلام الأسرى.

وتُصنّف سلطات الاحتلال نحو 1747 أسيرًا من قطاع غزة كمقاتلين “غير شرعيين”، بحسب إدارة السجون، وهو تصنيف خطير يستثني العديد من المعتقلين الذين يُحتجزون في معسكرات عسكرية مغلقة، بعيدًا عن أي رقابة حقوقية أو قانونية.

ومنذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، حوّل الاحتلال سجونه إلى مسلخ بشري، تمارس فيه أقسى أنواع التعذيب والانتقام بحق الأسرى، بمن فيهم النساء والأطفال والمرضى، وسط ظروف لا إنسانية وممارسات ممنهجة تهدف إلى كسر إرادة المعتقلين.

وتحتجز سلطات الاحتلال مئات الأسرى في معتقلات استحدثت بعد معركة “طوفان الأقصى”، أبرزها معتقل “سديه تيمان” وسجن الرملة تحت الأرض، والتي تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة والكرامة الإنسانية.

وتؤكد شهادات الأسرى المحررين ارتكاب الاحتلال جرائم مروّعة تشمل التعذيب الوحشي، والإهمال الطبي، والاغتصاب، ونشر الأمراض المتعمد، وكل ذلك يجري تحت رعاية مباشرة من وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير.

وأدت هذه السياسات إلى استشهاد 66 أسيرًا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما يرفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 303 شهيدًا منذ عام 1967، في مشهد يُشكّل وصمة عار على جبين المنظومة الحقوقية الدولية الصامتة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق