Local
-OneArabia
انضمت المملكة العربية السعودية إلى الاتفاقية الدولية للأراضي الرطبة (رامسار). وتؤكد هذه الخطوة، التي يقودها المركز الوطني لحماية الحياة الفطرية، حرص المملكة على الحفاظ على موائلها الطبيعية وتنوعها البيولوجي، كما تهدف إلى تعزيز الاستدامة البيئية ودعم الاقتصاد الوطني. ويتماشى هذا القرار مع الجهود العالمية المبذولة لمعالجة القضايا المترابطة المتعلقة بالمياه والمناخ والتنوع البيولوجي.
الأراضي الرطبة أنظمة بيئية حيوية تؤوي مجموعة متنوعة من الأنواع والنباتات. فهي موطن لـ 40% من أنواع الأرض، وتخزن 30% من الكربون العالمي. توفر هذه المناطق موارد أساسية كالماء والغذاء والدواء والطاقة. كما تلعب دورًا محوريًا في الإنتاج الزراعي وتنظيم المناخ.

أكد الدكتور محمد قربان، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، على أهمية الحفاظ على الأراضي الرطبة، قائلاً: "يؤثر الحفاظ على الأراضي الرطبة بشكل مباشر على التوازن البيئي، وحماية التنوع البيولوجي، والتنمية المستدامة. ويُعد انضمام المملكة إلى اتفاقية رامسار خطوة استراتيجية تُسهم في تعزيز المنافع البيئية والاقتصادية".
يقود المركز الوطني لحماية الحياة الفطرية خطة تطوير شاملة لتفعيل هذه الاتفاقية في المملكة العربية السعودية. ويشمل ذلك التعاون مع الشركاء لحماية الموارد البيئية من خلال مبادرات البحث والرصد والحفظ.
يلتزم المركز باتباع الممارسات العالمية في مجال الحفاظ على الأراضي الرطبة، بما في ذلك إعادة تأهيل المناطق المتدهورة، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030 والمبادرة السعودية الخضراء. وتهدف هذه الجهود إلى تحقيق تنمية بيئية مستدامة، مع تعزيز التعاون على مختلف المستويات.
بانضمامها إلى اتفاقية رامسار، تدعم المملكة العربية السعودية جهود الحفاظ على البيئة على الصعيدين الوطني والدولي. وتعمل المملكة على وضع خطط وسياسات وتشريعات لتحديد المواقع المناسبة لإدراجها في قائمة رامسار للأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية.
أهمية الأراضي الرطبة
تُعدّ الأراضي الرطبة مناطق جذب سياحي بفضل قيمتها البيئية، فهي محطات توقف رئيسية للطيور المائية المهاجرة بين القارات. ويضمن الحفاظ عليها التوازن البيئي ويدعم أهداف التنمية المستدامة.
تضع هذه المبادرة أطرًا للحفاظ على الموارد الحية وغير الحية للأراضي الرطبة. كما تشجع على الاستخدام الرشيد لهذه المناطق، مع تعزيز التعاون على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.
يعكس التزام المملكة التزامها بحماية النظم البيئية في البيئات البرية والساحلية. وتمثل هذه الخطوة مساهمة كبيرة في مواجهة التحديات العالمية المتعلقة بالمياه وتغير المناخ والحفاظ على التنوع البيولوجي.
With inputs from SPA
English summary
The Kingdom has joined the Ramsar Convention, demonstrating its dedication to conserving wetlands and biodiversity. This move supports sustainable development and aligns with the Saudi Green Initiative.
Story first published: Monday, May 12, 2025, 17:00 [GST]
0 تعليق