لا أرى مشكلة في القول إن الأهلي يحتل اليوم الاسم الأول في محركات البحث على وسائل التواصل الاجتماعي، وهذه توطئة للدخول في تفاصيل أخرى الأرقام أكدت فيها أن الأهلي يملك شعبية جعلت منه حديث كل مدن وقرى الوطن، وفي التفاصيل ما يجعلنا نوظف هذا الحدث الكبير لمصلحة كيان هو اليوم (البراند) لرياضة الوطن ومقياس نجاح تطورها، ولي ولكم في قول سمو سيدي ولي العهد دليل على أن التفوق أحد أهداف رؤية الرياضة جزء منها.

أعود إلى كل الصورة واقتبس منها قول سيدي: «المستويات الفنية المتميزة للنادي الأهلي في آسيا النخبة عكست حجم التطور الذي يشهده القطاع الرياضي».

وأمام هذا القول ينبغي أن نعزز ثقافة المنجزات الوطنية، التي هي أكبر من أن نضعها بين أقواس المناكفات الجاهلة، التي ساهم الإعلام المتعصب في تكريسها وكذلك رؤساء الأندية الجدد على الرياضة..!

أندية الهلال والنصر والاتحاد صغرت بتجاهل إنجاز الأهلي، ولم تكبر؛ ولهذا كنت حريصاً على فضح عدم تعاطيهم مع المنجز بنفس وطني، والتذكير أن غيابهم حضور للأهلي.

في قادم الأيام يجب أن نكرّس لمنجزاتنا الوطنية في منأى عن صغار العقول.

الأهلي المتربع على عرش القارة الآسيوية سيتخذ من استقبال سمو ولي العهد خارطة طريق إلى الحفاظ على حضوره سفيراً للوطن في كل الألعاب وأولها القدم.

يسألني المارون على حرفي: لماذا اخترت الأهلي؟ فأقول مرة هو من اختارني، ومرات أقول ذائقتي نخبوية يسكنها البياض، وترى في الأخضر أسلوب حياة، وإن زدت أخشى أن أستفز الراسبين في امتحان التعصب..!