Local

-OneArabia

تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة في الدورة الثامنة عشرة لموسم طانطان الثقافي بالمغرب، الذي يقام في الفترة من 14 إلى 18 مايو. يحتفي هذا المهرجان، الذي يُقام برعاية جلالة الملك محمد السادس، بعالمية الثقافة البدوية. وقد اعترفت به اليونسكو منذ عام 2008، ويمثل منصة للتبادل الثقافي، ويعرض التقاليد الصحراوية.

سيعرض جناح الإمارات العربية المتحدة عناصر متنوعة من تراثها المعنوي. وستنظم هيئة أبوظبي للتراث سباقات الهجن، ومسابقات الجمال، ومسابقات الحلب بالتعاون مع اتحاد سباقات الهجن الإماراتي. كما يرعى الجناح مسابقة التبوريدة، وهي مسابقة مغربية تقليدية.

يمكن لزوار جناح الإمارات استكشاف معرض صور يُسلّط الضوء على العلاقات التاريخية بين الإمارات والمغرب. يضم المعرض لوحاتٍ للحرف التقليدية التي أبدعتها الإمارات بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام، بالإضافة إلى معروضاتٍ عن البيئات البحرية، والمأكولات الإماراتية، والقهوة العربية، والملابس، والمجوهرات.

يقدم موسم طانطان برنامجًا ثقافيًا متنوعًا يجمع بين التراث الصحراوي القديم والحاضر. ويركز على التقاليد الصحراوية العالمية مع التركيز على الثقافة الصحراوية المغربية. هذا الحدث مُدرج في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي.

خلال المهرجان، ستُقيم الهيئة العديد من المسابقات، منها مسابقات الطبخ الشعبي، ومسابقات تحضير الشاي المغربي، والألعاب الشعبية، وأمسيات الشعر الحساني، ومسابقات نصب الخيام الصحراوية. كما يُخطط لإقامة أمسية شعرية بمشاركة شعراء من كلا البلدين.

انضمت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى موسم طانطان لأول مرة عام ٢٠١٤ كضيف شرف في دورته العاشرة. وكان موضوعه "التراث الثقافي غير المادي ودوره في التنمية". وفي عام ٢٠١٥، شاركت تحت شعار "التراث الإنساني: ضمانة للتماسك الاجتماعي"، معززةً بذلك التقارب بين التراث الصحراوي الإماراتي والمغربي.

أبرز المشاركات السابقة

واصلت الإمارات العربية المتحدة مشاركتها في الدورات اللاحقة بمواضيع متنوعة. ففي عام ٢٠١٦، سعت إلى تعزيز التعاون الثقافي عالميًا تحت عنوان "موسم طانطان: منتدى للتنوع المغربي". وفي العام التالي، ركزت على الأبعاد الأفريقية للثقافة المغربية.

في عام ٢٠١٨، سلط موضوع "موسم طانطان: عاملٌ في إشعاع الثقافة الحسانية" الضوء على الأدب النبطي. وتزامنت دورة ٢٠١٩ مع عام التسامح تحت شعار "موسم طانطان: حاضنةٌ للثقافة البدوية العالمية".

الإصدارات والموضوعات الحديثة

احتفلت مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة العام الماضي بمرور عقدين من جهود الحفاظ على التراث تحت مظلة برنامج "عشرون عامًا من الحفاظ والتنمية البشرية". وقد استقطب جناحها العديد من الزوار، وحظي باهتمام إعلامي واسع في جميع أنحاء المغرب.

ويقام المهرجان هذا العام تحت شعار "تعزيز الهوية والاستفادة من التنمية المستدامة"، مع التركيز على إبراز التراث الإماراتي الأصيل والهوية الثقافية في المهرجان.

With inputs from WAM

Story first published: Wednesday, May 14, 2025, 1:32 [GST]