وقال آل قبوص لـ«عكاظ»: إن العالم شهد أربع ثورات صناعية كبرى، من المحرك البخاري إلى الذكاء الاصطناعي، مضيفاً: ان العديد من الدول لا تزال منشغلة في استيعاب مفاهيم الثورة الصناعية الرابعة، وتتجه السعودية والولايات المتحدة بخطى واثقة نحو آفاق الثورة الخامسة، التي لا تقوم على إحلال الإنسان، بل على تمكينه وتطوير شراكته مع التقنية.
وأضاف: أن التوقيت اللافت للزيارة يعكس انسجاماً نادراً في الرؤية التقنية بين البلدين، لا سيما في ظل تحولات عميقة تشهدها المملكة بفضل رؤية السعودية 2030، ومشاريعها الطموحة في المدن الذكية، والروبوتات، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، التي جعلت منها لاعباً فاعلاً في إعادة رسم ملامح الاقتصاد العالمي الجديد.
وأوضح أن الولايات المتحدة، بما تملكه من عمق معرفي وخبرة تقنية، تمثّل الشريك الأنسب لتكامل تقني واستثماري مع المملكة. مشيراً إلى أن التعاون يتجاوز الأطر التقليدية، ليكون «لحظة مفصلية» في مسيرة العالم نحو ابتكار بشري تشاركي، تسهم فيه الآلة في تحسين جودة الحياة، لا فقط رفع الكفاءة الإنتاجية.
أخبار ذات صلة
0 تعليق