loading ad...
واجتمع المنفي، بقيادات اجتماعية وعسكرية وممثلي مجلس النواب والدولة عن منطقة "سوق الجمعة" في طرابلس، ومشايخ وناشطين لتهدئة الوضع بين قوة الردع واللواء (444 قتال).
وشهدت عاصمة ليبيا، اشتباكات بمختلف الأسلحة في أعقاب الإعلان عن مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي عبد الغني الككلي داخل مقر "اللواء 444 قتال" التابع لمنطقة طرابلس العسكرية مساء الاثنين الماضي، في حين ما تزال مستمرة.
وقال رئيس المجلس الرئاسي الليبي:"الحفاظ على السلم الاجتماعي بالعاصمة مسؤولية جماعية لا يمكن التفريط بها، ومؤسسات الدولة يجب أن تظل بعيدة عن التجاذبات السياسية".
وأضاف: "الوقت الراهن يتطلب أعلى درجات الحكمة والانضباط الوطني، وتوحيد الجبهة الداخلية والالتفاف حول مشروع وطني جامع، يقطع الطريق أمام دعاة الفوضى".
وأكد أن الوفد طالب بوقف ما اعتبروه "انحرافاً عن المسار الوطني واستغلالا للنفوذ التنفيذي لأغراض تصفية حسابات سياسية".
وقال المنفي إن ممثلي منطقة "سوق الجمعة" اعتبروا أن "تسييس الأجهزة الأمنية خط أحمر قد يؤدي إلى زعزعة استقرار العاصمة وإعادة إنتاج الفوضى".
0 تعليق