قال إنه رفع العقوبات عن سوريا لإعطائهم فرصة لتحقيق العظمة التي يستحقونها
وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الشكر لولي العهد الأمير محمد بن سلمان على الاستقبال الرائع له في المملكة وحسن الضيافة في اليومين اللذين قضاهما بها قائلا: "أنت رجل متميز وشرفني قضاء يومين معك وسأراك قريبا مرة أخرى وسأراك كثيرا".
وأشار في كلمته بالقمة الخليجية الأمريكية إلى أن الولايات المتحدة ستواجه العنف في المنطقة بالتعاون مع دول الخليج، حيث تقف تلك الدول في مقدمة الصف لخلق شرق أوسط مستقر ومزدهر ويحيا في سلام، مشيرا إلى أنه شاهد الكثير من التقدم والوحدة والصداقة في بعض الوقت الذي قضاه في المنطقة.
وأضاف أن العالم بأكمله ينظر إلى الشرق الأوسط، وبدرجة ما ينظرون بغيره، "هناك فرص رائعة، هناك الكثير من الفرص المتاحة والمتوفرة في هذه المنطقة، إذا تمكنا من وقف العدوان من مجموعة من اللاعبين المسيئين، فقد خلقت حكومة جو بايدن الفوضى والاضطراب كونها غير قادرة، حيث تم تمكين إيران عن طريق إرسال مليارات الدولارات لهم بشكل لم أكن أصدقه وهذا كان سيئا للغاية، ولكن هذه الأيام مضت وولت".
وتابع: "سنقف دائما مع أصدقائنا وشركائنا وسنواجه العنف الذي يهددنا جميعا وأود عقد صفقة مع إيران وإنجاز شيء ما ولكن يجب أن تتوقف عن دعم الإرهاب والحروب الدموية بالوكالة ومحاولة الحصول على أسلحة نووية، وعليه أحث الجميع بقوة للانضمام لنا في تطبيق العقوبات على إيران".
وبخصوص الوضع في غزة، قال: "نحن نتقاسم أمل الكثيرين في المنطقة لتحقيق مستقبل من الأمن والكرامة للشعب الفلسطيني، غير أن هذا لا يمكن أن يحدث مع استمرار ما يفعله قادة غزة من قتل".
وأعرب عن تقديره للدور البناء الذي لعبه القادة الحاضرون في القمة الخليجية في محاولة إنهاء هذا الصراع المريع في غزة بما في ذلك المساعدة على إطلاق صراح الرهينة الأمريكي عيدان ألكسندر، وفي نهاية المطاف يجب إطلاق سراح جميع الرهائن من كل الجنسيات كخطوة أساسية نحو السلام.
وأشار إلى أن هناك الكثير من الأمور الإيجابية تحدث حاليا في كل الجبهات، حيث يستكشف حاليا تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة بداية بلقائه مع الرئيس السوري أحمد الشرع ولقاء وزير الخارجية ماركو روبيو غدا مع وزير الخارجية السوري في تركيا.
وقال إنه بعد مناقشته للوضع السوري مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فإنه أصدر أمره بوقف العقوبات على سوريا لإعطائهم فرصة لبداية جديدة ولتحقيق العظمة التي يستحقونها.
وحول لبنان، قال إن هناك فرصة لمستقبل خالٍ من سطوة إرهاب حزب الله، إذا تمكن رئيس البلاد ورئيس وزرائه من بناء دولة فعالة، مبينا أن الولايات المتحدة أرسلت سفيرا إلى لبنان سيقوم بدور رائع، وهذه فرصة لا تحدث إلا مرة واحدة في العمر لبناء لبنان مزدهر وفي سلام مع جيرانه، والأمور يمكن أن تتطور بشكل متميز.
وهنأ الإمارات والبحرين على شجاعتهم في توقيع الاتفاقيات الإبراهيمية، معربا عن أمنيته بأن يتم الاستمرار في هذا النجاح بالمستقبل.
0 تعليق