شارك الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، في احتفالية جامعة عين شمس بمناسبة مرور 75 عامًا على تأسيسها، بحضور نخبة من كبار الشخصيات العامة والأكاديمية، على رأسهم الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب السابق، إلى جانب عدد من الوزراء الحاليين والسابقين، وقيادات الجامعة وأساتذتها وطلابها.
وفي كلمته خلال الاحتفال، أعرب عبد الغفار عن بالغ سعادته وفخره بالتواجد في رحاب جامعة عين شمس، واصفًا إياها بأنها “صرح علمي شامخ” له مكانته الراسخة في قلوب المصريين، مؤكدًا أن مرور 75 عامًا على تأسيس الجامعة يمثل مسيرة حافلة بالإنجازات في مجالات التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
وأشار الوزير إلى أن الفيديو الذي استعرض مسيرة الجامعة وإنجازاتها يعكس حقيقة جوهرية، وهي أن جامعة عين شمس ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل كيان حي نابض بالعطاء والانتماء، حيث يحمل أبناؤها وقياداتها وطلابها روح الإخلاص، ويقدمون لجامعتهم أكثر مما يقدمونه لأنفسهم أو لمنازلهم، على حد تعبيره.
وأوضح عبد الغفار أن الانتماء لهذا الصرح لا يقتصر على خريجيه فقط، بل يمتد لكل من عمل أو تعاون معه، مستشهدًا بتجربته الشخصية كأحد أبناء جامعة القاهرة الذين كانت وجهتهم بعد العودة من الابتعاث هي جامعة عين شمس، مؤكدًا عمق الروابط الأكاديمية والثقافية بين الجامعتين، إذ تمثل الأولى "أم الجامعات"، بينما تمثل الثانية شقيقتها التي تواصل مسيرة التميز والإبداع.
وتطرق الوزير إلى محطات التطوير التي شهدتها الجامعة عبر الأجيال، مشيدًا بإسهامات عدد من رؤسائها السابقين، مثل الدكتور أحمد زكي بدر، والدكتور ماجد الديب، والدكتور محمود المتيني، مؤكدًا أن الدكتور محمد ضياء زين العابدين، الرئيس الحالي للجامعة، يسير على نفس النهج ويُكمل مسيرة التطوير المؤسسي.
وفي ختام كلمته، توجه عبد الغفار بالتهنئة لجميع منسوبي جامعة عين شمس، متمنيًا أن تمثل هذه المناسبة عيدًا علميًا مميزًا، يعكس المكانة المرموقة للجامعة على الساحة الأكاديمية محليًا ودوليًا، ومؤكدًا أن الأمل في مصر سيظل دائمًا معقودًا على العلم والتعليم والكوادر الشابة المؤهلة.
0 تعليق