أحد الأسباب الرئيسية للوفيات المبكرة في العالم

كشفت وزارة الصحة أن نسبة كبيرة من المصابين بارتفاع ضغط الدم لا يعلمون بإصابتهم، موضحة أن 1 من كل 6 أشخاص يعانون من المرض دون إدراكهم لذلك، نظرًا لعدم وجود أعراض واضحة في كثير من الحالات، مما جعله يُلقب بـ"القاتل الصامت".

القراءة الطبيعية أقل من 120/80 ملم زئبقي

وأشارت الوزارة إلى أن بعض الأعراض قد تظهر على المصابين، مثل الصداع الشديد، تسارع نبضات القلب، والشعور بالدوار، إلا أنها ليست دائمة أو حتمية، مما يستدعي قياس ضغط الدم بشكل منتظم للكشف المبكر والوقاية من مضاعفات محتملة.

وبيّنت أن القراءة الطبيعية لضغط الدم يجب أن تكون أقل من 120/80 ملم زئبقي، أما إذا تراوحت بين 120-139 للانقباضي و80-89 للانبساطي فتُصنّف كمرحلة ما قبل المرض، فيما تُعد القراءات الأعلى مؤشراً على ارتفاع ضغط دموي، وقد تصل إلى مرحلة الارتفاع الشديد إذا تجاوزت 160/100.

ودعت "الصحة" جميع المواطنين والمقيمين إلى الاهتمام بقياس الضغط الدوري، خاصة من تتجاوز أعمارهم الأربعين، أو من لديهم تاريخ عائلي مع المرض، مؤكدة أن الاكتشاف المبكر والعلاج المناسب يُسهمان في تقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية وأمراض القلب والكلى.

ويأتي ذلك تزامناً مع احتفاء الوزارة باليوم العالمي لارتفاع ضغط الدم، حيث يُقدّر أن نحو 1.28 مليار شخص بالغ من الفئة العمرية 30 - 79 سنة في العالم مصابون بارتفاع ضغط الدم، ويُعد المرض أحد الأسباب الرئيسية للوفيات المبكرة في العالم.

وتشمل فعاليات الاحتفاء تقديم الفحوصات المجانية لقياس ضغط الدم، وتوزيع منشورات توعوية حول المرض وطرق الوقاية منه، داعيةً إلى قياس ضغط الدم بانتظام، وتقليل تناول الملح والدهون المشبعة، وممارسة الرياضة، وتجنب السمنة، والإقلاع عن التدخين، والبعد عن التوتر والضغوط النفسية.

أحد الأسباب الرئيسية للوفيات المبكرة في العالم