Local
-OneArabia
وصل التوأمان السياميان الفلبينيان، كليا وموريس آن، إلى الرياض قادمين من الفلبين. وذلك بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان. وفور وصولهما، نُقلا إلى مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال لتقييم حالتهما وإمكانية إجراء عملية فصل.
أعرب الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، المستشار بالديوان الملكي ورئيس البرنامج السعودي للتوائم السيامية، عن امتنانه للقيادة الرشيدة على جهودها الإنسانية. وأكد أن هذه المبادرة تعكس التزام المملكة العربية السعودية بالمساعدات الإنسانية والطبية العالمية، وتؤكد ريادتها في هذه المجالات.

أعربت عائلتا كليا وموريس آن عن خالص شكرهما للقيادة السعودية على دعمها وكرم ضيافتها. وقدّرتا الرعاية الطبية الشاملة التي قُدّمت، وأشادتا بجهود الفريق الطبي في ضمان سلامة طفليهما. ودعتا الله أن يديم على المملكة العربية السعودية وشعبها نعمة الصحة والعافية.
لطالما كان البرنامج السعودي للتوائم السيامية منارة أملٍ للعديد من العائلات حول العالم. فعلى مدار تاريخه الممتد لـ 35 عامًا، نجح البرنامج في فصل توأمين سياميين من دول مختلفة، بما في ذلك توأمان من الفلبين: الأميرة آن والأميرة ماي في مارس 2004، وعائشة وأكيزة في يونيو 2024.
يشتهر هذا البرنامج بالتزامه بالحفاظ على كرامة الإنسان دون تمييز على أساس العرق أو الدين. وهو يُجسّد مبادئ المملكة العربية السعودية في التعاطف والتضامن مع المحتاجين حول العالم.
لقد رسّخت قصص نجاح البرنامج سمعته كمرجع طبي متقدم عالميًا. ويواصل البرنامج دوره الحيوي في جهود الإغاثة العالمية، مجسّدًا رسالة المملكة في مد يد العون لما وراء الحدود.
مع خضوع كليا وموريس آن للتقييم في مستشفى الملك عبد الله التخصصي للأطفال، يُؤمَل أن يستفيدا من خبرة الفريق الطبي. ويُشعِر سجل البرنامج الحافل بالجراحات الناجحة بالتفاؤل بتحقيق نتائج إيجابية.
With inputs from SPA
English summary
Clea and Maurice Ann, Filipino conjoined twins, have arrived in Riyadh for medical assessment and possible separation surgery. Their arrival underscores Saudi Arabia's commitment to humanitarian efforts.
Story first published: Saturday, May 17, 2025, 23:46 [GST]
0 تعليق