الأشجار المعمرة تنتعش في محمية الإمام تركي - الأول نويز

اخبار 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تُعد العمود الفقري للغطاء النباتي مثل أشجار الطلح والأرطى والسدر

تنتج ثماراً حلوة المذاق وذات قيمة غذائية عالية

تنتج ثماراً حلوة المذاق وذات قيمة غذائية عالية

شهدت محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، تحسناً ملحوظاً في الغطاء النباتي بالمحمية ومنها العمود الفقري للغطاء النباتي مثل أشجار الطلح والأرطى والسدر والعاذر وغيرها والتي تُعد ثروة وطنية.

تنبت أشجار السدر البري في الفياض والوديان والشعاب

وتنمو شجرة الطلح التي تعتبر رمزاً بيئياً وثقافيا وتشتهر في شمال المملكة، بشكل طبيعي في الصحارى والوديان، لتكون مصدراً غنياً للمراعي الطبيعية، والظل للكائنات البرية على مر التاريخ، كما يُشكل الطلح ثروة بيئية وجمالية لا تقدر بثمن.

فيما تُعد شجرة السدر من الأشجار المُعمرة دائمة الخضرة، وتنتج ثماراً حلوة المذاق وذات قيمة غذائية عالية، وتنبت أشجار السدر البري في الفياض والوديان والشعاب، ويُعرف عنها ارتباطها العريق بالعرب والمسلمين الذين استفادوا من ظلها وفوائدها العلاجية.

وأما شجر الأرطى فهو من النباتات الصحراوية الرعوية المُعمّرة التي تؤدي وظيفةً مهمةً في الحفاظ على التوازن البيئي في صحراء الجزيرة العربية، وخاصة في مناطق الكثبان الرملية، وتُعد هذه الشجرة من ركائز الغطاء النباتي بفضل تحملها للظروف المناخية الصعبة وقدرتها على مقاومة التصحر، ولها علاقة وثيقة بالحياة البرية، حيث تألفها الظباء والوضيحي، وللأرطى فوائد عديدة في حياة العرب قديمًا وحديثًا، حيث تستخدم في دباغة الجلود وتطييب الماء واللبن بنكهة مميزة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق