عمان- قال تقرير حديث صادر عن المفوضيّة السامية للاجئين بعنوان "آراء مجتمع اللاجئين الإقليمي حول التطورات في سورية"، أنّه وفي أعقاب سقوط نظام بشار الأسد مباشرة، أعرب العديد من اللاجئين عن حماسهم وأملهم بمستقبل جديد ببلادهم، مع بقائهم "حذرين".اضافة اعلان
وذكر التقرير الذي جاء بناء على تواصل المفوضيّة مع السوريين اللاجئين في الأردن ولبنان وتركيا والعراق ومصر، أنّه في حين أبدى الكثيرون اهتمامهم بالعودة، تبنى معظم اللاجئين نهج "الانتظار والترقب"، مؤكدين على الحاجة للوضوح بشأن العديد من القضايا الحرجة.
وتتركز مخاوفهم الأساسية على استقرار الوضع السياسي، والظروف الأمنية بمناطقهم الأصلية، والوصول للخدمات الأساسية، مع الإشارة إلى انّ الأمن بقي مصدر قلق رئيسا لهم.
وسلط اللاجئون الضوء على استمرار وجود الجماعات المسلحة غير التابعة للدولة والمخاطر المرتبطة بها، والذخائر غير المنفجرة والنشاط الإجرامي، كما أعرب اللاجئون عن قلقهم بشأن البنية التحتية المحدودة في سورية، وما إذا كانت منازلهم قد دمرت، وما إذا كانت أسرهم قادرة على الوصول للرعاية الصحية أو ما إذا كان أطفالهم قادرين على الذهاب للمدرسة.
وأشار آخرون للتحديات الاقتصادية ببلادهم، بما في ذلك انهيار الليرة السورية ونقص فرص العمل؛ وما إذا كانوا قادرين على إعالة أسرهم عند العودة.
وكانت غالبية الملاحظات التي وردت من اللاجئين متعلقة بإقامتهم في البلدان المضيفة، -بحسب التقرير- وسألوا عم إذا كانت هناك تغييرات في السياسات بشأن وضعهم، وما إذا كان بإمكانهم الاستمرار بالحصول على الخدمات أو معالجة إعادة التوطين، وأعرب البعض عن قلقهم من زيادة الضغوط للعودة.
وفي لبنان، كان اللاجئون الذين تأثروا بشكل مباشر بالعمليات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة، بما في ذلك تدمير المنازل والممتلكات والنزوح الثانوي داخل لبنان، قلقين بشكل خاص.
وفي تركيا، أعرب اللاجئون الذين اتصلوا بخطوط المشورة التابعة للمفوضية عن ترددهم بشأن العودة إلى سورية، وأشار البعض إلى أن ملفهم الشخصي قد يعني أن العودة قد لا تكون خيارًا. وكان لدى عدد قليل من اللاجئين أسئلة حول الوثائق وسلطوا الضوء على الحاجة إلى حل القضايا القانونية قبل التفكير في العودة.
وذكر التقرير أن اللاجئين السوريين يريدون معرفة ما إذا كانوا سيحصلون على مساعدة في النقل وما نوع المساعدة التي يمكنهم توقعها داخل سورية، حيث طلب العديد منهم المأوى والمساعدة النقدية، وسألوا عما إذا كان بإمكانهم تلقي الدعم بالانتقال إلى أجزاء أخرى من سورية، أو في استعادة وتجديد الممتلكات.
وتراوحت الأسئلة بين كيفية عمل إجراءات العودة، والمتطلبات الإدارية للتمكن من العودة، والوصول للوثائق جنبًا إلى جنب مع التفاصيل الفنية الأخرى المتعلقة بالتعليم ونقل الممتلكات إلى سورية.
ويسعى بعض اللاجئين المفقودين من أفراد الأسرة في سورية، لإيجاد طرق لإقامة اتصال مع الأقارب أو العثور على أحبائهم، بخاصة بعد تقارير عن تحرير السجناء، كما يسعى اللاجئين لتوضيح موقف سياسة المفوضية فيما يتعلق بالعودة إلى سورية.
في العراق، ينحدر معظم اللاجئين من شمال شرق سورية، وهم يراقبون عن كثب وينتظرون لمعرفة كيف يتطور الوضع، ويعرب اللاجئون عن قلقهم بشأن الوضع الأمني المتقلب في شمال شرق سورية، وهناك القليل من الدلائل على نية العودة في المستقبل القريب، كما كان توافر الخدمات العامة والبنية الأساسية وسبل العيش من الاعتبارات الرئيسة في قرارهم بالعودة أو عدم العودة في المستقبل.
وقد أبدى اللاجئون في الأردن ولبنان وتركيا، اهتماما خاصا بزيارات "اذهب وشاهد"، حيث يمكن لعضو واحد من الأسرة العودة أولاً للتحقق من منازلهم وتقييم الوضع الأمني، قبل أن يقرر ما إذا كان ينبغي للأسرة بأكملها الانضمام إليهم.
وشملت الأسئلة المتابعة ما إذا كان هذا سيؤثر على إمكانية الحصول على المساعدة والتعليم للأسرة المنتظرة في البلدان المضيفة، وبالنسبة لأولئك الذين قد يقررون العودة في نهاية المطاف، أعرب اللاجئون عن اهتمامهم باتباع نهج تدريجي يسمح للرجال بالعودة أولاً، تليها أسرهم بمجرد أن تصبح الظروف مناسبة لعودتهم.
وفي حالات قليلة، تفكر الأسر في تركيا في العودة لسورية مع بقاء الرجال للحصول على فرص كسب الرزق.
وفي مصر، أعرب الكثيرون عن ترددهم في العودة، مع إشارة أقلية صغيرة إلى الاهتمام، ولكن في الغالب ليس في غضون الاثني عشر شهراً القادمة.
وذكر التقرير الذي جاء بناء على تواصل المفوضيّة مع السوريين اللاجئين في الأردن ولبنان وتركيا والعراق ومصر، أنّه في حين أبدى الكثيرون اهتمامهم بالعودة، تبنى معظم اللاجئين نهج "الانتظار والترقب"، مؤكدين على الحاجة للوضوح بشأن العديد من القضايا الحرجة.
وتتركز مخاوفهم الأساسية على استقرار الوضع السياسي، والظروف الأمنية بمناطقهم الأصلية، والوصول للخدمات الأساسية، مع الإشارة إلى انّ الأمن بقي مصدر قلق رئيسا لهم.
وسلط اللاجئون الضوء على استمرار وجود الجماعات المسلحة غير التابعة للدولة والمخاطر المرتبطة بها، والذخائر غير المنفجرة والنشاط الإجرامي، كما أعرب اللاجئون عن قلقهم بشأن البنية التحتية المحدودة في سورية، وما إذا كانت منازلهم قد دمرت، وما إذا كانت أسرهم قادرة على الوصول للرعاية الصحية أو ما إذا كان أطفالهم قادرين على الذهاب للمدرسة.
وأشار آخرون للتحديات الاقتصادية ببلادهم، بما في ذلك انهيار الليرة السورية ونقص فرص العمل؛ وما إذا كانوا قادرين على إعالة أسرهم عند العودة.
وكانت غالبية الملاحظات التي وردت من اللاجئين متعلقة بإقامتهم في البلدان المضيفة، -بحسب التقرير- وسألوا عم إذا كانت هناك تغييرات في السياسات بشأن وضعهم، وما إذا كان بإمكانهم الاستمرار بالحصول على الخدمات أو معالجة إعادة التوطين، وأعرب البعض عن قلقهم من زيادة الضغوط للعودة.
وفي لبنان، كان اللاجئون الذين تأثروا بشكل مباشر بالعمليات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة، بما في ذلك تدمير المنازل والممتلكات والنزوح الثانوي داخل لبنان، قلقين بشكل خاص.
وفي تركيا، أعرب اللاجئون الذين اتصلوا بخطوط المشورة التابعة للمفوضية عن ترددهم بشأن العودة إلى سورية، وأشار البعض إلى أن ملفهم الشخصي قد يعني أن العودة قد لا تكون خيارًا. وكان لدى عدد قليل من اللاجئين أسئلة حول الوثائق وسلطوا الضوء على الحاجة إلى حل القضايا القانونية قبل التفكير في العودة.
وذكر التقرير أن اللاجئين السوريين يريدون معرفة ما إذا كانوا سيحصلون على مساعدة في النقل وما نوع المساعدة التي يمكنهم توقعها داخل سورية، حيث طلب العديد منهم المأوى والمساعدة النقدية، وسألوا عما إذا كان بإمكانهم تلقي الدعم بالانتقال إلى أجزاء أخرى من سورية، أو في استعادة وتجديد الممتلكات.
وتراوحت الأسئلة بين كيفية عمل إجراءات العودة، والمتطلبات الإدارية للتمكن من العودة، والوصول للوثائق جنبًا إلى جنب مع التفاصيل الفنية الأخرى المتعلقة بالتعليم ونقل الممتلكات إلى سورية.
ويسعى بعض اللاجئين المفقودين من أفراد الأسرة في سورية، لإيجاد طرق لإقامة اتصال مع الأقارب أو العثور على أحبائهم، بخاصة بعد تقارير عن تحرير السجناء، كما يسعى اللاجئين لتوضيح موقف سياسة المفوضية فيما يتعلق بالعودة إلى سورية.
في العراق، ينحدر معظم اللاجئين من شمال شرق سورية، وهم يراقبون عن كثب وينتظرون لمعرفة كيف يتطور الوضع، ويعرب اللاجئون عن قلقهم بشأن الوضع الأمني المتقلب في شمال شرق سورية، وهناك القليل من الدلائل على نية العودة في المستقبل القريب، كما كان توافر الخدمات العامة والبنية الأساسية وسبل العيش من الاعتبارات الرئيسة في قرارهم بالعودة أو عدم العودة في المستقبل.
وقد أبدى اللاجئون في الأردن ولبنان وتركيا، اهتماما خاصا بزيارات "اذهب وشاهد"، حيث يمكن لعضو واحد من الأسرة العودة أولاً للتحقق من منازلهم وتقييم الوضع الأمني، قبل أن يقرر ما إذا كان ينبغي للأسرة بأكملها الانضمام إليهم.
وشملت الأسئلة المتابعة ما إذا كان هذا سيؤثر على إمكانية الحصول على المساعدة والتعليم للأسرة المنتظرة في البلدان المضيفة، وبالنسبة لأولئك الذين قد يقررون العودة في نهاية المطاف، أعرب اللاجئون عن اهتمامهم باتباع نهج تدريجي يسمح للرجال بالعودة أولاً، تليها أسرهم بمجرد أن تصبح الظروف مناسبة لعودتهم.
وفي حالات قليلة، تفكر الأسر في تركيا في العودة لسورية مع بقاء الرجال للحصول على فرص كسب الرزق.
وفي مصر، أعرب الكثيرون عن ترددهم في العودة، مع إشارة أقلية صغيرة إلى الاهتمام، ولكن في الغالب ليس في غضون الاثني عشر شهراً القادمة.
0 تعليق