Local

-OneArabia

قام رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر مؤخرا بجولة في جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، برفقة سعادة منصور بالهول الفلاسي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة المتحدة، وسعادة إدوارد هوبارت سفير المملكة المتحدة لدى الإمارات العربية المتحدة، وعدد من المسؤولين. وسلطت الزيارة الضوء على دور المسجد في تعزيز التعايش والتسامح، بما يعكس قيم الأب المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وتجول الوفد، برفقة الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في أروقة وممرات الجامع، وتعرفوا على تاريخه وجماله المعماري، حيث يضم الجامع فنوناً إسلامية وتصاميم هندسية تمزج بين التأثيرات الثقافية المتنوعة في تحفة فنية متناغمة.

وخلال زيارته، أشاد كير ستارمر بالعلاقة الطويلة الأمد بين الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة، وقال: "تتمتع الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة بتاريخ مشترك وعلاقة عميقة تعود إلى قرون مضت". وأعرب عن تقديره للكيفية التي يعزز بها المسجد القيم الإنسانية المشتركة بين الأديان والثقافات.

يلعب مركز جامع الشيخ زايد الكبير دوراً هاماً في تعزيز الثقافة الإسلامية على مستوى العالم، حيث يعزز التواصل الثقافي من خلال تعريف الزوار بالتقاليد والقيم الإسلامية. ويمثل المسجد شاهداً على الانسجام الثقافي من خلال مجموعاته الفريدة وروعته المعمارية.

وفي ختام زيارته، تلقى ستارمر هدايا ترمز إلى جمال المسجد، من بينها بوصلة مستوحاة من الثريات الموجودة فيه وكتاب بعنوان "جامع الشيخ زايد الكبير: نبع السلام". ويقدم هذا الكتاب للقراء رحلة بصرية من خلال صور حائزة على جوائز تبرز الأناقة المعمارية للمسجد.

لا يعد مسجد الشيخ زايد الكبير تحفة معمارية فحسب، بل إنه أيضًا مركز للتبادل الثقافي. فهو يجذب الناس من جميع أنحاء العالم الذين يجتمعون في سلام لتقدير جمالياته وأهميته الحضارية. ويتجلى التعاون المستمر بين الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة في مثل هذه المشاركات الثقافية.

وتؤكد هذه الزيارة على أهمية تعزيز التفاهم بين الثقافات المختلفة. ومن خلال مبادرات مثل هذه، تواصل الدولتان تعزيز علاقاتهما مع تعزيز السلام والوحدة العالميين.

With inputs from WAM

Story first published: Monday, December 9, 2024, 20:33 [GST]