عمان- تشهد الأسواق المحلية منذ عدة أيام تحسنا ملحوظا في النشاط التجاري المرتبط بموسم أعياد الميلاد، تزامنا مع اقتراب حلول "الكريسماس"، وفق ما أكد عاملون في القطاع التجاري لـ"الغد" . اضافة اعلان
وبين هؤلاء العاملون إن الإقبال للموسم الحالي يبدو أفضل من سابقه، حيث كانت تعيش الأسواق الموسم الماضي تحت صدمة العدوان الإسرائيلي على غزة، إلا إن حجم الإقبال يبقى متوسطا عند مقارنته بالمواسم التي سبقت عام 2023.
ولفت العاملون إلى النشاط يتركز في أسواق محددة كالعاصمة عمان وأسواق المحافظة والبلدات التي يقطنها أبناء الطائفة المسيحية الكريمة، كما أنه يتركز في قطاعات محددة كالهدايا والألبسة والحلويات، متوقعين أن ترتفع وتيرة النشاط التجاري في تلك المناطق خلال الأيام القادمة.
ويشار إلى أن موسم أعياد الميلاد (الكريسماس) الذي يعد موسم احتفالات دينيا عند المسحيين من حول العالم، يمتد لدى مختلف الطوائف المسيحية من حول العالم على مدى اثني عشر يوما وتحديدا من تاريخ 25 كانون الأول (ديسمبر) من كل عام و حتى تاريخ 6 كانون الثاني (يناير).
وتقدر دراسات حديثة أن يتخطى الإنفاق العالمي خلال موسم عيد الميلاد لعام 2024، لأول مرة حاجز التريليون دولار.
تشمل هذه النفقات قطاعات متعددة، أبرزها التسوق بالتجزئة، الطعام والمشروبات، السفر، والزينة.
وتظل الولايات المتحدة في الصدارة كأكبر مساهم في هذا الإنفاق، بينما تشهد أوروبا وآسيا زيادات ملحوظة مع تزايد الإنفاق الاستهلاكي في تلك المناطق.
وقال ممثل قطاع الخدمات والاستشارات في غرفة تجارة الأردن جمال الرفاعي إن الأسواق المحلية تشهد منذ عدة أيام تحسنا ملحوظا في النشاط التجاري المرتبط بموسم أعياد الميلاد، حيث يتركز النشاط في قطاعات الهدايا والألبسة والحلويات.
وبين الرفاعي أن نشاط موسم أعياد الميلاد للعام الحالي أفضل مما كانت عليه في العام الماضي، الذي كانت متأثرة الأسواق نفسيا خلاله بشدة بالعدوان الإسرائيلي الذي ما يزال مستمرا على قطاع غزة.
وأوضح الرفاعي أن هذا النشاط يتركز في أسواق محددة كالعاصمة عمان وأسواق المحافظة والبلدات التي يقطنها أبناء الطائفة المسيحية الكريمة، متوقعا أن ترتفع وتيرة النشاط التجاري في هذه المناطق خلال الأيام القادمة.
ولفت الرفاعي إلى أن موسم الأعياد انعكس جيدا على النشاط السياحي لا سيما الداخلي، خاصة في ظل تنظيم فعاليات مرتبطة في هذا الموسم في عدد من المراكز والأسواق التجارية التي تستقطب الزوار والمشترين على حد سواء.
من جانبه أكد ممثل قطاع الأثاث المنزلي والمكتبي والهدايا في غرفة تجارة الأردن همام خالد حبنكة، أنه تم رصد زيادة في الإقبال على محال قطاع الهدايا في بعض الأسواق المحلية المعروفة بتوفيرها المنتجات والسلع المرتبطة بعيد "الكريسماس".
ولفت حبنكة إلى أن الإقبال للموسم الحالي يبدو أفضل من سابقه، حيث كانت تعيش الأسواق الموسم الماضي تحت صدمة العدوان الإسرائيلي على غزة، مشيرا إلى أن الإقبال للموسم الحالي يبقى متوسطا عند مقارنته بالمواسم التي سبقت عام 2023.
وبين حبنكة أن أغلب أسعار السلع والمنتجات حافظت على مستويات أسعارها المسجلة العام الماضي، باستثناء أشجار الزينة الخاصة بموسم الكريسماس، إذ سجلت ارتفاعا إلى حد ما في أسعارها خاصة ذات المنشأ التايلندي نتيجة ارتفاع أسعار الشحن عالميا.
بدوره أوضح عضو غرفة تجارة عمان والمستثمر في قطاع الألبسة أسعد القواسمي أن أسواق الألبسة المحيطة في مناطق التواجد المسيحي، تشهد ارتفاعا ملموسا في النشاط التجاري، لا سيما في أسواق عبدون والفحيص وكذلك عجلون ومادبا والكرك، وبعض أسواق إربد.
وبين القواسمي أنه على الرغم من صغر هذا الموسم إلا أنه عادة ما يساهم في توفر السيولة، وإنعاش أسواق الألبسة جزئيا، خاصة في ظل حالة الركود الحادة التي تسيطر على القطاع منذ فترة طويلة.
واتفق مدير التسويق في أحد المراكز التجارية الكبرى المختصة في منتجات موسم الأعياد خالد أبو مغلي مع سابقيه على وجود إقبال ملحوظ على النشاط التجاري المرتبط بموسم الأعياد.
وأشار أبو مغلي إلى تحسن مستوى الإقبال للعام الحالي قياسا مع الماضي، متوقعا أن يستمر الإقبال بالارتفاع حتى نهاية العام الحالي.
إلى ذلك قال نقيب أصحاب المطاعم والحلويات عمر عواد، إن بعض المحال في القطاع بدأت تلمس تحسنا في النشاط المرتبط بأعياد الميلاد، موضحا أن التحسن يقتصر على عدد محدد من المحال.
وبين عواد، أن الأنشطة الخاصة بموسم أعياد الكريسماس، عادة ما تشهدها المطاعم في الأيام الأخيرة من الموسم متوقعا أن يرتفع الإقبال على بعض المحال في الأيام القادمة.
وبين هؤلاء العاملون إن الإقبال للموسم الحالي يبدو أفضل من سابقه، حيث كانت تعيش الأسواق الموسم الماضي تحت صدمة العدوان الإسرائيلي على غزة، إلا إن حجم الإقبال يبقى متوسطا عند مقارنته بالمواسم التي سبقت عام 2023.
ولفت العاملون إلى النشاط يتركز في أسواق محددة كالعاصمة عمان وأسواق المحافظة والبلدات التي يقطنها أبناء الطائفة المسيحية الكريمة، كما أنه يتركز في قطاعات محددة كالهدايا والألبسة والحلويات، متوقعين أن ترتفع وتيرة النشاط التجاري في تلك المناطق خلال الأيام القادمة.
ويشار إلى أن موسم أعياد الميلاد (الكريسماس) الذي يعد موسم احتفالات دينيا عند المسحيين من حول العالم، يمتد لدى مختلف الطوائف المسيحية من حول العالم على مدى اثني عشر يوما وتحديدا من تاريخ 25 كانون الأول (ديسمبر) من كل عام و حتى تاريخ 6 كانون الثاني (يناير).
وتقدر دراسات حديثة أن يتخطى الإنفاق العالمي خلال موسم عيد الميلاد لعام 2024، لأول مرة حاجز التريليون دولار.
تشمل هذه النفقات قطاعات متعددة، أبرزها التسوق بالتجزئة، الطعام والمشروبات، السفر، والزينة.
وتظل الولايات المتحدة في الصدارة كأكبر مساهم في هذا الإنفاق، بينما تشهد أوروبا وآسيا زيادات ملحوظة مع تزايد الإنفاق الاستهلاكي في تلك المناطق.
وقال ممثل قطاع الخدمات والاستشارات في غرفة تجارة الأردن جمال الرفاعي إن الأسواق المحلية تشهد منذ عدة أيام تحسنا ملحوظا في النشاط التجاري المرتبط بموسم أعياد الميلاد، حيث يتركز النشاط في قطاعات الهدايا والألبسة والحلويات.
وبين الرفاعي أن نشاط موسم أعياد الميلاد للعام الحالي أفضل مما كانت عليه في العام الماضي، الذي كانت متأثرة الأسواق نفسيا خلاله بشدة بالعدوان الإسرائيلي الذي ما يزال مستمرا على قطاع غزة.
وأوضح الرفاعي أن هذا النشاط يتركز في أسواق محددة كالعاصمة عمان وأسواق المحافظة والبلدات التي يقطنها أبناء الطائفة المسيحية الكريمة، متوقعا أن ترتفع وتيرة النشاط التجاري في هذه المناطق خلال الأيام القادمة.
ولفت الرفاعي إلى أن موسم الأعياد انعكس جيدا على النشاط السياحي لا سيما الداخلي، خاصة في ظل تنظيم فعاليات مرتبطة في هذا الموسم في عدد من المراكز والأسواق التجارية التي تستقطب الزوار والمشترين على حد سواء.
من جانبه أكد ممثل قطاع الأثاث المنزلي والمكتبي والهدايا في غرفة تجارة الأردن همام خالد حبنكة، أنه تم رصد زيادة في الإقبال على محال قطاع الهدايا في بعض الأسواق المحلية المعروفة بتوفيرها المنتجات والسلع المرتبطة بعيد "الكريسماس".
ولفت حبنكة إلى أن الإقبال للموسم الحالي يبدو أفضل من سابقه، حيث كانت تعيش الأسواق الموسم الماضي تحت صدمة العدوان الإسرائيلي على غزة، مشيرا إلى أن الإقبال للموسم الحالي يبقى متوسطا عند مقارنته بالمواسم التي سبقت عام 2023.
وبين حبنكة أن أغلب أسعار السلع والمنتجات حافظت على مستويات أسعارها المسجلة العام الماضي، باستثناء أشجار الزينة الخاصة بموسم الكريسماس، إذ سجلت ارتفاعا إلى حد ما في أسعارها خاصة ذات المنشأ التايلندي نتيجة ارتفاع أسعار الشحن عالميا.
بدوره أوضح عضو غرفة تجارة عمان والمستثمر في قطاع الألبسة أسعد القواسمي أن أسواق الألبسة المحيطة في مناطق التواجد المسيحي، تشهد ارتفاعا ملموسا في النشاط التجاري، لا سيما في أسواق عبدون والفحيص وكذلك عجلون ومادبا والكرك، وبعض أسواق إربد.
وبين القواسمي أنه على الرغم من صغر هذا الموسم إلا أنه عادة ما يساهم في توفر السيولة، وإنعاش أسواق الألبسة جزئيا، خاصة في ظل حالة الركود الحادة التي تسيطر على القطاع منذ فترة طويلة.
واتفق مدير التسويق في أحد المراكز التجارية الكبرى المختصة في منتجات موسم الأعياد خالد أبو مغلي مع سابقيه على وجود إقبال ملحوظ على النشاط التجاري المرتبط بموسم الأعياد.
وأشار أبو مغلي إلى تحسن مستوى الإقبال للعام الحالي قياسا مع الماضي، متوقعا أن يستمر الإقبال بالارتفاع حتى نهاية العام الحالي.
إلى ذلك قال نقيب أصحاب المطاعم والحلويات عمر عواد، إن بعض المحال في القطاع بدأت تلمس تحسنا في النشاط المرتبط بأعياد الميلاد، موضحا أن التحسن يقتصر على عدد محدد من المحال.
وبين عواد، أن الأنشطة الخاصة بموسم أعياد الكريسماس، عادة ما تشهدها المطاعم في الأيام الأخيرة من الموسم متوقعا أن يرتفع الإقبال على بعض المحال في الأيام القادمة.
0 تعليق