عمان- ربما تعتبر رياضة سباقات الكارتينغ من أمتع الرياضات التي يمارسها الشخص، خاصة أن هذه الرياضة تتميز بإمكانية ممارستها من قبل الكبار والصغار بعيدا عن تحديدها بعمر معين.اضافة اعلان
وتعتبر سباقات الكارتينغ هي "المدرسة الأم" لرياضة السيارات، فكل متسابق محترف انطلق للمشاركة في سباقات الرياضة الميكانيكية، ووصل إلى الاحترافية، من خلال تخرجه من مدرسة الكارتينغ التي تعود بالفضل على المتسابقين.
والمدرسة الأردنية في سباقات الكارتينغ عريقة، تصنع أبطال السباقات، وتضم خبرات كبيرة في هذا المجال، وأخذت سباقات الكارتينغ في الانتشار بالوطن العربي في الستينيات، ولعب الأردن دورا كبيرا في إدخالها للمنطقة كونها المدرسة الحقيقية لسائق السباقات.
وباتت سباقات الكارتينغ الأردنية رائدة في المنطقة، وتحظى بمشاركة محلية ودولية، وهي تعمل على إبراز متسابقين أردنيين وعرب، أصبحوا أبطالا في سباقات الكارتينغ العالمية، إلى جانب البطولة المحلية للراليات، وبطولة الشرق الأوسط للراليات، وسباقات السرعة، كما يلاحظ أن الأبطال الأردنيين الواعدين مثل شاكر جويحان، أمير وهشام النجار، مصطفى عطاري، عبد الله حمادة، وفيصل وفايز القماز، حمزة الفايز، فيصل ناشخو، زيد الحمود وسميح الأسعد وغيرهم، من السائقين انطلقوا من سباقات الكارتينغ.
وبالمتابعة كان السائق العُماني عبد الرواحي، انطلق إلى بطولة الشرق الأوسط للراليات، هو وغيره من المتسابقين، من مدرسة الكارتينغ الأردنية
وأصبح السائق الأردني علامة فارقة في سباقات كسند الحموي الذي نال مؤخرا، لقب بطولة كأس الأمم لفئة السينبور التي أقيمت في حلبة لوسيل الدولية، وحصل السائق الأردني حمزة الفايز، مؤخرا على المركز الأول في الجولة الثالثة من بطولة الإمارات لفئة السينيور ضمن بطولة روتكس ماكس شالينج، وبهذا الفوز يواصل الفايز تألقه ويعزز صدارته للبطولة بفارق 30 نقطة عن أقرب منافسيه.
كما احتل في وقت سابق من العام الحالي، المركز الثالث في سباق دبي "دبي أو بليت" الدولي للكارتينغ للفئة ذاتها، على حلبة "دبي أوتودروم"، بمشاركة سائقين من دول مختلفة.
وأعلن السائق فيصل ناشخو مشاركته في هذا السباق، الذي ينطلق الشهر المقبل.
ويعتبر سباق "دبي أو بليت" أحد أهم سباقات الكارتينغ في الشرق الأوسط، وما يزيد من أهميته أنه يقام لمرة واحدة سنويا، في شهر كانون الثاني (يناير)، ما يجذب مشاركين عالميين، ويمنح السائقين العرب المجال للاحتكاك بالسائقين الأبطال واكتساب الخبرة منهم.
وتساعد الكارتينغ الأطفال على تعلم قواعد السلامة المبدئية، وتؤهلهم إلى قيادة السيارات العادية، إضافة إلى أنها تفرغ طاقاتهم.
والكارتينغ هي خيار آمن للمبتدئين في سباقات السيارات، حيث يمكن ممارستها في حلبات داخلية وخارجية، كما تعلم سباقات الكارتينغ الممارس لها كيفية التحكم في ردود الفعل الجسدية والعصبية، حيث تعلم الأطفال والبالغين كيفية السيطرة على الأعصاب خلال السباق لتفادي الخسارة أو الحوادث، لذلك يعتبرها الكثيرون اختبارا حقيقيا لردود الأفعال الجسدية والعصبية.
والكارتينغ هي وسيلة رائعة لتقوية العلاقات الاجتماعية مع العائلة والأصدقاء، حيث إنها تعلم روح التعاون والانضباط، وتساعد الجميع على خفض مستوى توترهم، إضافة إلى إضافة جو من المتعة والتسلية لجميع أفراد العائلة والمساهمة في الاتزان النفسي.
والكارتينغ رياضة تحتاج إلى لياقة بدنية، حيث إن القيادة لفترة طويلة تعمل على شد عضلات الجسم، إضافة إلى أن التغيرات المتلاحقة وردود الأفعال السريعة تلعب دورا بارزا في تنشيط الدورة الدموية.
كما تعمل على تقوية الثقة بالنفس، حيث إن القرارات التي يتخذها السائق خلال السباق تساعد على الثبات النفسي والانفعالي، وبالتالي تعزز ثقة السائق في قراراته وبالتالي نفسه. تقوي الكارتينج الذاكرة أيضا، حيث إن ممارس الكارتينغ لا بد أن يسترجع تفاصيل الحلبة التي يسابق فيها، والسرعات التي يجب عليه اتباعها، والتعديلات التقنية التي يجب عملها قبل السباق في كل حلبة، حيث إن حيثيات كل حلبة تختلف عن الأخرى.
وتعتبر سباقات الكارتينغ هي "المدرسة الأم" لرياضة السيارات، فكل متسابق محترف انطلق للمشاركة في سباقات الرياضة الميكانيكية، ووصل إلى الاحترافية، من خلال تخرجه من مدرسة الكارتينغ التي تعود بالفضل على المتسابقين.
والمدرسة الأردنية في سباقات الكارتينغ عريقة، تصنع أبطال السباقات، وتضم خبرات كبيرة في هذا المجال، وأخذت سباقات الكارتينغ في الانتشار بالوطن العربي في الستينيات، ولعب الأردن دورا كبيرا في إدخالها للمنطقة كونها المدرسة الحقيقية لسائق السباقات.
وباتت سباقات الكارتينغ الأردنية رائدة في المنطقة، وتحظى بمشاركة محلية ودولية، وهي تعمل على إبراز متسابقين أردنيين وعرب، أصبحوا أبطالا في سباقات الكارتينغ العالمية، إلى جانب البطولة المحلية للراليات، وبطولة الشرق الأوسط للراليات، وسباقات السرعة، كما يلاحظ أن الأبطال الأردنيين الواعدين مثل شاكر جويحان، أمير وهشام النجار، مصطفى عطاري، عبد الله حمادة، وفيصل وفايز القماز، حمزة الفايز، فيصل ناشخو، زيد الحمود وسميح الأسعد وغيرهم، من السائقين انطلقوا من سباقات الكارتينغ.
وبالمتابعة كان السائق العُماني عبد الرواحي، انطلق إلى بطولة الشرق الأوسط للراليات، هو وغيره من المتسابقين، من مدرسة الكارتينغ الأردنية
وأصبح السائق الأردني علامة فارقة في سباقات كسند الحموي الذي نال مؤخرا، لقب بطولة كأس الأمم لفئة السينبور التي أقيمت في حلبة لوسيل الدولية، وحصل السائق الأردني حمزة الفايز، مؤخرا على المركز الأول في الجولة الثالثة من بطولة الإمارات لفئة السينيور ضمن بطولة روتكس ماكس شالينج، وبهذا الفوز يواصل الفايز تألقه ويعزز صدارته للبطولة بفارق 30 نقطة عن أقرب منافسيه.
كما احتل في وقت سابق من العام الحالي، المركز الثالث في سباق دبي "دبي أو بليت" الدولي للكارتينغ للفئة ذاتها، على حلبة "دبي أوتودروم"، بمشاركة سائقين من دول مختلفة.
وأعلن السائق فيصل ناشخو مشاركته في هذا السباق، الذي ينطلق الشهر المقبل.
ويعتبر سباق "دبي أو بليت" أحد أهم سباقات الكارتينغ في الشرق الأوسط، وما يزيد من أهميته أنه يقام لمرة واحدة سنويا، في شهر كانون الثاني (يناير)، ما يجذب مشاركين عالميين، ويمنح السائقين العرب المجال للاحتكاك بالسائقين الأبطال واكتساب الخبرة منهم.
وتساعد الكارتينغ الأطفال على تعلم قواعد السلامة المبدئية، وتؤهلهم إلى قيادة السيارات العادية، إضافة إلى أنها تفرغ طاقاتهم.
والكارتينغ هي خيار آمن للمبتدئين في سباقات السيارات، حيث يمكن ممارستها في حلبات داخلية وخارجية، كما تعلم سباقات الكارتينغ الممارس لها كيفية التحكم في ردود الفعل الجسدية والعصبية، حيث تعلم الأطفال والبالغين كيفية السيطرة على الأعصاب خلال السباق لتفادي الخسارة أو الحوادث، لذلك يعتبرها الكثيرون اختبارا حقيقيا لردود الأفعال الجسدية والعصبية.
والكارتينغ هي وسيلة رائعة لتقوية العلاقات الاجتماعية مع العائلة والأصدقاء، حيث إنها تعلم روح التعاون والانضباط، وتساعد الجميع على خفض مستوى توترهم، إضافة إلى إضافة جو من المتعة والتسلية لجميع أفراد العائلة والمساهمة في الاتزان النفسي.
والكارتينغ رياضة تحتاج إلى لياقة بدنية، حيث إن القيادة لفترة طويلة تعمل على شد عضلات الجسم، إضافة إلى أن التغيرات المتلاحقة وردود الأفعال السريعة تلعب دورا بارزا في تنشيط الدورة الدموية.
كما تعمل على تقوية الثقة بالنفس، حيث إن القرارات التي يتخذها السائق خلال السباق تساعد على الثبات النفسي والانفعالي، وبالتالي تعزز ثقة السائق في قراراته وبالتالي نفسه. تقوي الكارتينج الذاكرة أيضا، حيث إن ممارس الكارتينغ لا بد أن يسترجع تفاصيل الحلبة التي يسابق فيها، والسرعات التي يجب عليه اتباعها، والتعديلات التقنية التي يجب عملها قبل السباق في كل حلبة، حيث إن حيثيات كل حلبة تختلف عن الأخرى.
0 تعليق