عمان- لم يكتب لقصة الرمثا والمدرب وسيم البزور النجاح والاستمرار لفترة طويلة، رغم الطموحات المرتفعة التي كانت عند الطرفين بإعادة "غزلان الشمال" لمنصات التتويج من جديد، بعد عام صعب عاشه الفريق في الموسم 2022، عقب التتويج التاريخي بلقب دوري المحترفين في الموسم 2021.اضافة اعلان
وانتهت علاقة المدرب البزور مع فريق الرمثا مساء أول من أمس، بعد أن أعلن النادي إنهاء عقد المدرب بالتراضي، عقب خروج الفريق يوم الجمعة الماضي من دور الثمانية ببطولة كأس الأردن على يد الأهلي، بالخسارة بهدفين لهدف على ملعبه وبين جماهيره.
وتسببت الخسارة في غضب جماهير الرمثا التي طالبت إدارة النادي بالرحيل من جهة، إلى جانب إقالة الجهاز الفني من جهة أخرى، بسبب النتائج السيئة التي حققها الفريق مؤخرا، وآخرها الخروج من ربع نهائي الكأس، إلى جانب الخسارة الثقيلة ببطولة الدوري من الوحدات برباعية نظيفة.
وتسلم البزور قيادة فريق الرمثا بداية الموسم الماضي، وأنهى دوري المحترفين في المركز الرابع، بتقدمه مركزين فقط عن الموسم الذي سبقه بعد أن أنهى الفريق البطولة بالمركز السادس، فيما خرج الرمثا من الدور ربع النهائي لمسابقة الكأس الموسم الماضي.
وخلال الموسم ونصف، قدم البزور استقالته على طاولة مجلس إدارة نادي الرمثا أكثر من مرة، إلا أن إدارة النادي كانت تقف بوجه هذا المطلب، وتمنحه الثقة مجددا من أجل المضي مع الفريق لتحقيق الأفضل، لكن من دون تحقيق الأهداف الموضوعة مسبقا.
وأصبحت مهمة الرمثا صعبة في المنافسة على لقب دوري المحترفين، رغم احتلاله المركز الثالث على سلم الترتيب وبرصيد 20 نقطة، إلا أن الحسين إربد يتقدم عليه بثماني نقاط، وتبقت له مباراة مؤجلة، فيما يسبقه الوحدات أيضا بثلاث نقاط وأقل لعبا منه بمباراة واحدة، ما يصعب من مهمة "الغزلان" في المنافسة لاحقا، خصوصا أن نتائج الفريق أمام فرق المقدمة بشكل عام غير إيجابية.
وكانت العلاقة متأزمة بين إدارة النادي والجهاز الفني لفريق الرمثا بقيادة البزور في فترات متقطعة، نظرا لعدم تحقيق مطالب عديدة خلال منافسات الموسم الحالي، ومن أبرزها التأخر المستمر في منح المستحقات المالية للاعبين، ما ينعكس على معنوياتهم ومستواهم داخل المستطيل الأخضر.
ونجحت إدارة الرمثا مع بداية الموسم الحالي، في فك الحرمان الذي منع النادي من تسجيل لاعبين خلال مواسم ماضية، إلا أن التعاقدات كانت محدودة نظرا للضائقة المالية التي يمر فيها النادي بشكل عام، والاكتفاء بالتعاقد مع 4 لاعبين محليين وهم: حمزة الدردور، مصعب اللحام، خالد الدردور وطارق خطاب، والتعاقد مع لاعب أجنبي واحد وهو السوري يوسف محمد.
وعلى الرغم من البداية القوية لفريق الرمثا ببطولة درع الاتحاد، والفوز على الفيصلي بهدفين دون رد بالمباراة الافتتاحية لهما بالبطولة، إلا أنه لم يستمر بالقوة ذاتها، وخرج من دور المجموعات بسيناريو غريب بخسارته في آخر مواجهة أمام السلط، رغم حاجته وقتها لنقطة واحدة، لتتسبب الخسارة والوداع المبكر في غضب الجماهير مرة أخرى، في ظل اكتمال صفوف الفريق بعدم استدعاء لاعبين من صفوفه للمنتخب مقارنة ببقية الفرق.
ويعد الرمثا سابع فرق دوري المحترفين التي تنهي عقد مدربها قبل انقضاء مرحلة الذهاب، حيث قامت فرق الحسين إربد، الفيصلي، شباب الأردن، الجزيرة، السلط والصريح بتغيير مدربيها خلال النصف الأول من الموسم، لتحافظ فقط فرق الوحدات، الأهلي، شباب العقبة، مغير السرحان ومعان على مدربيها منذ بداية الموسم وحتى نهاية مرحلة الذهاب.
وتبحث إدارة الرمثا في الفترة المقبلة عن مدرب جديد يقود الفريق في مرحلة الإياب من دوري المحترفين، مع عدم تحديد الخيارات حتى الآن، من خلال جلب مدرب أجنبي، أو الاستمرار على المدرسة المحلية في التدريب.
وانتهت علاقة المدرب البزور مع فريق الرمثا مساء أول من أمس، بعد أن أعلن النادي إنهاء عقد المدرب بالتراضي، عقب خروج الفريق يوم الجمعة الماضي من دور الثمانية ببطولة كأس الأردن على يد الأهلي، بالخسارة بهدفين لهدف على ملعبه وبين جماهيره.
وتسببت الخسارة في غضب جماهير الرمثا التي طالبت إدارة النادي بالرحيل من جهة، إلى جانب إقالة الجهاز الفني من جهة أخرى، بسبب النتائج السيئة التي حققها الفريق مؤخرا، وآخرها الخروج من ربع نهائي الكأس، إلى جانب الخسارة الثقيلة ببطولة الدوري من الوحدات برباعية نظيفة.
وتسلم البزور قيادة فريق الرمثا بداية الموسم الماضي، وأنهى دوري المحترفين في المركز الرابع، بتقدمه مركزين فقط عن الموسم الذي سبقه بعد أن أنهى الفريق البطولة بالمركز السادس، فيما خرج الرمثا من الدور ربع النهائي لمسابقة الكأس الموسم الماضي.
وخلال الموسم ونصف، قدم البزور استقالته على طاولة مجلس إدارة نادي الرمثا أكثر من مرة، إلا أن إدارة النادي كانت تقف بوجه هذا المطلب، وتمنحه الثقة مجددا من أجل المضي مع الفريق لتحقيق الأفضل، لكن من دون تحقيق الأهداف الموضوعة مسبقا.
وأصبحت مهمة الرمثا صعبة في المنافسة على لقب دوري المحترفين، رغم احتلاله المركز الثالث على سلم الترتيب وبرصيد 20 نقطة، إلا أن الحسين إربد يتقدم عليه بثماني نقاط، وتبقت له مباراة مؤجلة، فيما يسبقه الوحدات أيضا بثلاث نقاط وأقل لعبا منه بمباراة واحدة، ما يصعب من مهمة "الغزلان" في المنافسة لاحقا، خصوصا أن نتائج الفريق أمام فرق المقدمة بشكل عام غير إيجابية.
وكانت العلاقة متأزمة بين إدارة النادي والجهاز الفني لفريق الرمثا بقيادة البزور في فترات متقطعة، نظرا لعدم تحقيق مطالب عديدة خلال منافسات الموسم الحالي، ومن أبرزها التأخر المستمر في منح المستحقات المالية للاعبين، ما ينعكس على معنوياتهم ومستواهم داخل المستطيل الأخضر.
ونجحت إدارة الرمثا مع بداية الموسم الحالي، في فك الحرمان الذي منع النادي من تسجيل لاعبين خلال مواسم ماضية، إلا أن التعاقدات كانت محدودة نظرا للضائقة المالية التي يمر فيها النادي بشكل عام، والاكتفاء بالتعاقد مع 4 لاعبين محليين وهم: حمزة الدردور، مصعب اللحام، خالد الدردور وطارق خطاب، والتعاقد مع لاعب أجنبي واحد وهو السوري يوسف محمد.
وعلى الرغم من البداية القوية لفريق الرمثا ببطولة درع الاتحاد، والفوز على الفيصلي بهدفين دون رد بالمباراة الافتتاحية لهما بالبطولة، إلا أنه لم يستمر بالقوة ذاتها، وخرج من دور المجموعات بسيناريو غريب بخسارته في آخر مواجهة أمام السلط، رغم حاجته وقتها لنقطة واحدة، لتتسبب الخسارة والوداع المبكر في غضب الجماهير مرة أخرى، في ظل اكتمال صفوف الفريق بعدم استدعاء لاعبين من صفوفه للمنتخب مقارنة ببقية الفرق.
ويعد الرمثا سابع فرق دوري المحترفين التي تنهي عقد مدربها قبل انقضاء مرحلة الذهاب، حيث قامت فرق الحسين إربد، الفيصلي، شباب الأردن، الجزيرة، السلط والصريح بتغيير مدربيها خلال النصف الأول من الموسم، لتحافظ فقط فرق الوحدات، الأهلي، شباب العقبة، مغير السرحان ومعان على مدربيها منذ بداية الموسم وحتى نهاية مرحلة الذهاب.
وتبحث إدارة الرمثا في الفترة المقبلة عن مدرب جديد يقود الفريق في مرحلة الإياب من دوري المحترفين، مع عدم تحديد الخيارات حتى الآن، من خلال جلب مدرب أجنبي، أو الاستمرار على المدرسة المحلية في التدريب.
0 تعليق