Local

-OneArabia

انطلقت فعاليات قافلة الإبل الحادية عشرة التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، حيث تجمع المشاركون في منطقة عرادة للانطلاق في رحلة بطول 680 كيلومتراً، لتختتم في القرية التراثية بالقرية العالمية في 21 ديسمبر الجاري. وتسلط هذه الفعالية الضوء على الأهمية الثقافية للإبل وتأثيرها التاريخي على المنطقة.

وقال عبدالله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، الذي يقود قافلة هذا العام، إن زيادة عدد المشاركين سمحت باختيار أفراد مستعدين للرحلة، وأضاف: "القافلة تحمل رسالة اجتماعية تؤكد على أهمية التواصل مع رمز التراث المتمثل في الإبل".

ويأتي استمرار القافلة على مدى 11 عاماً تكريماً للتقاليد الأصيلة، وتأكيداً على قيم الأصالة والحفاظ على تقاليد الإبل للأجيال القادمة. ويُحتفى بالإبل باعتبارها جزءاً حيوياً من التراث الوطني والحياة في منطقة الخليج العربي.

هذا العام، سيكتسب 33 مشاركًا مهارات ركوب الجمال أثناء اختبار قدراتهم في مواجهة تحديات الصحراء. تتطلب الرحلة لياقة بدنية عالية وتحملًا وعزلة عن حياة المدينة. يجب على المشاركين الالتزام بتعليمات قائد الرحلة طوال الرحلة.

تبدأ الرحلة في منطقة عرادة بصحراء الربع الخالي، حيث يمتطي المشاركون الجمال عبر الكثبان الرملية لمسافة 680 كيلومترًا. وتشمل المحطات الرئيسية تل مراب وجنوب شاه والعديد من محميات المها العربي مثل "باب بن مضية" و"الخور".

ومن المحطات الأخرى الجديرة بالملاحظة: الدويسة، والقوع الجنوبية، والقوع الشمالية، والثقيبة، وبطيس، والخزنة، والعجبان، وسيح السلم. وتنتهي الرحلة في القرية التراثية بالقرية العالمية في 21 ديسمبر.

وأكد بن دلموك أن هذه الرحلة لا تقتصر على التحمل البدني، بل تشمل أيضاً احتضان التراث الثقافي، فهي بمثابة تذكير بدور الإبل في تشكيل التاريخ والثقافة في هذه المنطقة.

يواصل هذا الحدث السنوي جذب المشاركين الحريصين على التواصل مع جذورهم من خلال هذه التجربة الفريدة. توفر الرحلة فرصة للتعرف على ركوب الجمال مع تعزيز التقدير العميق للتقاليد الإقليمية.

With inputs from WAM

Story first published: Monday, December 9, 2024, 19:33 [GST]