أكدت روان بنت نجيب توفيقي، وزيرة شؤون الشباب، أن نقل قيد عدد من الجمعيات ذات الشأن الشبابي والعاملة تحت مظلة وزارة التنمية الاجتماعية إلى وزارة شؤون الشباب سيكون له تأثير إيجابي على هذه الجمعيات، خاصةً في ضوء التعديلات التي أُدخلت على قانون الجمعيات والأندية الثقافية والاجتماعية والهيئات الخاصة العاملة في ميدان الشباب والرياضة والتي من بينها السماح بالانضمام لعضوية ورئاسة مجالس الإدارة من سن الثامنة عشر، فضلاً عن إمكانية تأسيس الشركات التجارية والاستثمارية.
ورحبت وزيرة شؤون الشباب بانضمام الجمعيات الشبابية إلى الوزارة، وقالت "إن خطوة نقل الجمعيات الشبابية إلى وزارة شؤون الشباب بالتنسيق مع وزارة التنمية الإجتماعية تمثل محطة هامة لتعزيز العمل الإداري والتنظيمي في تلك الجمعيات وتطوير منظومة الدعم الموجهة للشباب، الأمر الذي يُساهم في خلق بيئة تنافسية للشباب، تُحفزهم على تطوير مهاراتهم، وتنمية قدراتهم، وتفعيل دورهم كشركاء رئيسيين في استدامة التنمية الوطنية".
وتابعت وزيرة شؤون الشباب " نسعى من خلال نقل قيد الجمعيات إلى الوزارة لخلق شبكة قوية من الجمعيات والهيئات والمراكز الشبابية، تُعزز من الترابط والتنسيق فيما بينها وتتيح لها الفرصة للعمل تحت مظلة واحدة بما يحقق التكامل في الأدوار، كما أن وجود الجمعيات الشبابية تحت إشراف الوزارة سيمكنها من توجيه هذه الجمعيات وبرامجها بما يتماشى مع أولويات الاستراتيجية الوطنية لتمكين الشباب (2023-2028)".
وأوضحت وزيرة شؤون الشباب "أن نقل الجمعيات إلى الوزارة سيخلق بيئة داعمة للشباب، وتتيح لهم فرص إضافية ليكونوا جزء من الفعاليات والمبادرات التي تقدمها الوزارة فضلًا عن تسخير كوادر الجمعيات الشبابية التي نؤمن بأنها تمتلك خبرات عالية من أجل تصميم وتنفيذ البرامج والمبادرات التي تُلبي احتياجات الشباب وتعزز من الابتكار والإبداع بين الشباب، وتشجيعهم على إطلاق مشاريع ومبادرات تخدم المجتمع وتدعم الرؤية الوطنية لتأهيل جيل قيادي مبدع".
وكان التنسيق بين وزارة شؤون الشباب ووزارة التنمية الاجتماعية قد أسفر عن نقل الجمعيات التي تتوافق أهدافها مع أهداف الوزارة وهي " جمعية الشباب والبيئة، جمعية واي بي أو-مينا، جمعية أيزك، الجمعية البحرينية للباحثين والمخترعين، نادي أفق التوستماسترز العربي، جمعية كلين أب البحرين، جمعية الريادة الشبابية، جمعية إنجاز البحرينية.
0 تعليق